[center][size=5][color=#333333]إنَّ الحبيب الذي لا ينطق عن الهوى *** أوصى بحبِّ أميمةَ
فكيف لي بغير حبها وهي التي *** و في اللّظى ما تركت يدي
جـــــــــــــــــــــــعلتني كالملك *** أتربع على عرش قلــــــــــــــبها
أمّاه ♥ هل أثقلـــــــــت حملك ؟ *** أمّاه ♥ هل أتعبت قلـــــــــــــبك
إليكَ عني يا فتَى ،غضبت منك إن أعدت قولك
ردّ ذاك الملاك ذو الرداء الأبيض ، و حاجباه مقطبَ
أنت بعضٌ من كياني *** رافقتني تسعة أشهرِ
فديتك روحــــــــــــــــــــــــي منذ الصِبى *** أنت فلذة كبدي يا فتى
تأثرت لسماع قولها *** فإرتميت بين أحضانها
رأيت الدّمع يتلألأ في مقلتيها *** و أحسست فيضًا من الدفء متأجّجَ
فما كان ذاك يا ترى؟؟؟ *** إنّه دون شكٍّ عطفها
أردت مجاراتها مشاعرها *** بيد أنّي أبدًا ما كنت عادلَ
فهي الّتي أنستني همًا كان بيَ *** وهي التي أسرّت ما كان يخجلني علنا
وفتحت لي أبواب الأمل لأسير قدما
يا شمعةً أضاءت دربي في حالك سوادِ *** إليك منّي أطيب و أعطر تمنّياتي
** محاولة سريعة كتبت في الإبّان فأرجو أن تعجبكم...[/color]
[/size][/center]