[center][size=5][color=darkorange]يبحث علماء بجامعة متشيغن في قرائن عن تأثير العنب في خفض عوامل ومخاطر تتصل بأمراض القلب والشرايين ومتلازمة الأيض. ويعزى هذا التأثير إلى الكيماويات النباتية، وهي مضادات أكسدة طبيعية موجودة في العنب، بحسب ساينس ديلي.[/color][/size][/center]
[center][size=5][color=darkorange]وتشمل متلازمة الأيض أعراضا متعددة كزيادة شحوم ومحيط البطن وارتفاع مستويات الدهون الثلاثية في الدم وارتفاع ضغط الدم وانخفاض تحمل الغلوكوز وارتفاع مؤشر الالتهاب بالجسم، ووجودها نذير بأمراض القلب والنوع الثاني من السكري[/color][/size][/center]
[center][size=5][color=darkorange]وبحسب الدراسة، قد يُغَيّر استهلاك العنب مسار المسلسل المؤدي إلى أمراض القلب، بإطالة الوقت بين بداية أعراض متلازمة الأيض وبداية إصابة وتشخيص المريض بها. وقد يؤخر خفض عوامل الإصابة ظهور السكري أو أمراض القلب، أو يقلل خطورتها وأعباءها الصحية.[/color][/size][/center]
[center][size=5][color=darkorange]يذكر أن الأبحاث المتعلقة بالعنب والفواكه الأخرى الغنية بمستويات عالية من الكيماويات النباتية المضادة للأكسدة تتواصل بشكل واعد.[/color][/size][/center]
[center][size=5][color=darkorange]وتخطط جامعة متشيغن لمزيد من البحوث هذا الصيف، إذ تبدأ تجربة سريرية لاختبار تأثير استهلاك منتجات العنب في عوامل الإصابة بأمراض القلب.[/color][/size][/center]
[center][size=5][color=darkorange]وبحسب الباحثين، يمكن افتراض أن الغذاء المحتوي على الفاكهة الغنية بالكيماويات النباتية كالعنب قد يفيد البشر، مع أن الدراسة لا تحدد ما ينبغي للبشر فعله.[/color][/size][/center]
[center][size=5][color=darkorange]وينصح الباحثون الناس الراغبين في خفض ضغط الدم ومخاطر الإصابة بالسكري أو مساعدة القلب الواهن على الاحتفاظ بأكبر قدرة ضخ ممكنة، باتباع النصائح المجربة والمصدقة من حيث تناول الغذاء الصحي منخفض المحتوى من الدهون المشبعة والكولسترول، وتحقيق الوزن المنشود وزيادة النشاط البدني[/color][/size][/center]