تواجه المنتخبات العربية المشاركة في التصفيات الآسيوية النهائية المؤهلة لكأس العالم 2014 بالبرازيل اختبارات في غاية الصعوبة ضمن الجولة الثانية التي ستقام يوم الجمعة 8 يونيو.
وستلاقي منتخبات الأردن ولبنان وعمان وقطر كل من اليابان واوزبكستان واستراليا وكوريا الجنوبية في الجولة الثانية، وسيلعب المنتخب الاردني خارج ملعبه، فيما يخوض أشقاؤه مبارياتهم أمام جماهيرهم. ولن يشارك المنتخب العراقي في هذه الجولة.
البداية مع المنتخب الأردني الذي يحل ضيفا على المنتخب الياباني في امتحان صعب للاعبي النشامى. ويسعى لاعبو المدرب عدنان حمد لتحقيق أي نتيجة إيجابية (فوز أو تعادل) أمام "الساموراي" الياباني الذي حقق فوزا عريضا على المنتخب العماني في الجولة الأولى بثلاثية نظيفة. وسيتخذ منتخب النشامى جميع احتياطاته كي يتفادى الحصول على نتيجة شقيقه العماني.
الخروج بنقطة أو بثلاثة من بين فكي اليابانيين هو الهدف الأول للاعبي الأردن لتعويض التعادل على أرضه بنتيجة 1-1 امام المنتخب العراقي في الجولة الأولى، بينما سيقاتل اللاعب كيسوكي هوندا ورفاقه لتعزيز صدارتهم للمجموعة والذهاب بها بعيدا من خلال تحقيق الفوز وجمع 6 نقاط من مباراتين.
ولن يكون الوضع سهلا بالنسبة للمنتخب اللبناني الذي خسر مباراته الأولى بسوء حظ أمام منتخب قطر، وسيلعب أبناء المدرب الألماني ثيو بوكير أمام منتخب اوزبكستان الذي خسر مباراته الأولى أيضا أمام منتخب ايران بهدف نظيف.
ويتذيل منتخبا لبنان وإيران ترتيب المجموعة الأولى، وسيسعى كل فريق لتعويض خسارته في المباراة الأولى على حساب الآخر في مباراة يصعب التكهن بنتيجتها، فإذا كان عامل الخبرة يصب في صالح المنتخب الأوزبكي، فإن عاملي الأرض والجمهور يساند المنتخب اللبناني رغم فشله في استغلال هذا الأمر في الجولة الأولى أمام المنتخب العنّابي.
وسيتعرض المنتخب العماني إلى اختبار حقيقي وصعب عندما يستضيف المنتخب الاسترالي في ثاني الجولات في ظل معنويات منخفضة بعد الخسارة بثلاثية نظيفة خارج الديار أمام المنتخب الياباني. وتعد هذه المباراة فرصة ذهبية وصعبة في الوقت نفسه للمنتخب العماني قد ينجح من خلالها في تصحيح اوضاعه في المجموعة الثانية وذلك في حال نجاحه في تكرار ما فعله في المرحلة السابقة من التصفيات حين فاز على استراليا في مسقط بهدف نظيف.
وسيبذل المدرب الفرنسي بول لوجوين كل ما في وسعه لرفع معنويات لاعبيه وتمكينهم من استعادة الثقة مجددا. كما سيعول لوجوين على تألق القائد العماني الحارس علي الحبسي الذي قدم أداء رائعا في المباراة الأولى رغم اهتزاز شاكه ثلاث مرات.
وتعد هذه هي المباراة الأولى للمنتخب الاسترالي الذي لم يشارك في الجولة الأولى، فيما يتذيل المنتخب العماني الترتيب برصيد خال من النقاط أيضا.
وستختتم مشاركة المنتخبات العربية في الجولة الثانية من التصفيات بلقاء لا يثل قوة عما سبق عندما يستضيف المنتخب القطري منتخب كوريا الجنوبية في الدوحة.
يدخل العنّابي المباراة بمعنويات مرتفعة بعد اقتناصه 3 نقاط من شقيقه اللبناني خارج ملعبه في الجولة الأولى. ويملك المنتخب القطري أكثر من دافع لتحقيق الفوز أو التعادل على الأقل أمام كوريا، أهم هذه الدوافع هي انفراده بصدارة المجموعة في حال نجاحه في تحقيق الفوز أو التعادل مستغلا راحة المنتخب الإيراني وعدم مشاركته في هذه الجولة.
وتتصدر قطر المجموعة الأولى بالمناصفة مع ايران، فيما تعد هذه هي المباراة الأولى للمنتخب الكوري الجنوبي الذي يسعى من خلالها لتحقيق الفوز ومزاحمة ثنائي الصدارة على مركز القمة.
ولن يشارك المنتخب العراقي الذي ينافس في المجموعة الثانية في هذه الجولة.