المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الزراعة في الاردن



محمد طلال هديب
17-04-2009, 02:00 PM
الزراعة في الاردن






وادي الأردن والأغوار الجنوبية :


- تبلغ مساحتها (120) الف هكتار، وتعتبر المنطقة الزراعية الرئيسة في الأردن وتعتمد بشكل رئيس على مياه الري التي يجري سحبها من نهر اليرموك عبر قناة الغور الشرقية ومن نهر الزرقاء والأودية الجانبية. تقدر مساحة الأراضي المزروعة بـ (35) الف هكتار، 85% منها شمال البحر الميت. يسود المنطقة مناخ حار جدا في الصيف ودافىء في الشتاء يشبه مناخ المناطق المدارية. وتقدر الموارد المائية للاحواض التي تصب في هذه المنطقة بـ 734.5 مليون مترا مكعبا منها 688 مليون مترا مكعبا مياها سطحية و46.5 مليون مترا مكعبا مياهها جوفية، تستعمل لغايات الشرب والزراعة والصناعة واستعمالات اخرى خارج المنطقة.




وتوجد المياه السطحية في حوض اليرموك والاودية الجانبية لنهر الاردن وحوض نهر الزرقاء وحوض البحر الميت، الموجب، الحسا والاغوار الجنوبية. بينما توجد المياه الجوفية في حوض الاودية الجانبية لنهر الاردن وحوض وادي الاردن، وادي بن حماد، المزرعة الحديثة، وادي الحسا السفلي، غور الصافي، وحوض وادي عربة الشمالي.




- اشتقت تربة هذه المنطقة من اربعة ترسيبات رئيسة هي :




ترسيب اللسان ويحتوي على كميات وافرة من الاملاح وكربونات الكالسيوم والجبص وتزداد هذه المكونات كلما اتجهنا نحو الجنوب.


ترسيب بحيرة داميا: نتج بعد جفاف بحيرة داميا وحيتوي هذا الترسيب على كميات اقل من الاملاح والكربونات والجبص مقارنة بالكتار.


ترسيب الاراضي المنقولة من الجبال المحيطة: والتي ترسبت فوق كتار اللسان ومنه تكونت كافة الاراضي الزراعية ذات الانتاجية الجيدة وقد ترسبت المكونات الخشنة بجانب الجبال حيث تقل نسبتها كلما اتجهنا نحو الغرب. كذلك يزداد عمق التربة بالاتجاه من الغرب الى الشرق ويتواجد في المنطقة بعض الاراضي المالحة نتيجة اختلاط هذا الترسيب مع كتار اللسان او ترسيب داميا.


ترسيب فيضان نهر الاردن: وهو ما يعرف بالزور وهي اراضي ذات قوام ثقيل وضعيفة التطور وتعاني من سوء التصريف في بعض المناطق وتعتبر من أجود الاتربة الزراعية في وادي الأردن.





- تعتبر منطقة وادي الاردن فقيرة بالغطاء النباتي اذ لا تتوافر فيها غابات طبيعية وقد تم تشجير (3) آلاف هكتار في السفوح المطلة على الاغوار، والخطة مستمرة لتشجير حوالي الف هكتار سنويا. وأهم الانواع المزروعة الاكاسيا والسلم والقطف. كما تعتبر المنطقة فقيرة بالنباتات الرعوية العشبية والمعمرة نتيجة الرعي الجائر كما يتواجد فيها عدد من النباتات السامة.




- وتحتوي هذه المنطقة على أعداد قليلة نسبيا من الثروة الحيوانية حيث تبلغ 162 ألف رأس موزعة كما يلي: (بالالف رأس).






ضأن ماعز أبقار اخرى المجموع




2 40 4116162





- تشير الدلائل والاتجاهات الحالية والمستقبلية الى ما يلي:




* تتجه منطقة الاغوار نحو التلوث بالمياه العادمة والمبيدات والبلاستيك والهرمونات كما تتعرض في معظم السنين الى فياضات من المناطق المجاورة وما تلخفه هذه الفياضانات من رسوبيات وبقايا بالاضافة الى ظهور تملح التربة في مناطق عديدة وتدهور خواص التربة ونقص العناصر الغذائية.




* من المتوقع زيادة استهلاك المياه لأغراض الشرب والاستعمالات المنزلية والصناعة على حساب المساحات المروية كما يتوقع زيادة كميات المياه العادمة في الزراعة وزيادة نسبة خلط المياه العادمة بمياه الري.




* يتوقع انشاء مزيد من السدود وخاصة سد الوحدة وعدد من السدود الصغيرة.




* يتوقع زيادة المساحات المزروعة بالغابات والمراعي ويتوقع تقلص أعداد الثروة الحيوانية التي تعتمد على المراعي الطبيعية.





المرتفعات الجبلية :


- تبلغ مساحة المرتفعات الجبلية حوالي 55 ألف هكتار يتواجد فيها أكثر من 80% من مساحة مدن وقرى المملكة أو ما يعادل 100 ألف هكتار، بالاضافة الى حوالي 70 الف هكتار من الغابات، اما بقية الاراضي فمستغلة بالزراعة او متروكة بورا. وتقدر المياه الجوفية القابلة لاستغلال الآمن بحوالي 60.5 مليون مكعب سنويا موجودة في حوض عمان الزرقاء (البقعة وجرش ورميمين)، وحوض اليرموك ووادي الظهر، ووادي الزرقاء، وماعين في حوض البحر الميت، والشوبك ورأس النقب في حوض الجفر. كما يسود المنطقة مناخ معتدل جافا صيفا وبارد رطب شتاء.






- اشتقت معظم أتربة هذه المنطقة من الصخور الكلسية أو الكلسية المصاحبة للبازلت. وتشير الدلائل الى وجود مساحات واسعة تكونت بفعل مناخ أكثر رطوبة من المناخ السائد حاليا وتتواجد الاتربة العميقة في المناطق التي يقل انحدارها عن 8% بينما توجد تربة الاراضي المتشققة (Vertisols) في المناطق التي يقل انحدارها عن 5%، والاتربة ضعيفة التكوين (Inceptisols) في المناطق متوسطة الانحدار (اقل من 12%) وتشكل الاتربة الرئيسة لزراعة المحاصيل الحقلية. أما أتربة المناطق التي تقع على المنحدرات (أكثر من 12%) فيسود فيها تربة (Entisol) الضعيفة التكوين وهي أراضي متوسطة القوام وقليلة العمق وتعاني من الانجراف الشديد.






- تعتبر منطقة المرتفعات الجبلية المنطقة الرئيسة للغابات الطبيعية والاصطناعية وتتكون الغابات الطبيعية من غابات حكومية مساحتها (35) الف هكتار وغاباتها مملوكة ومساحتها 4700 هكتار مكونة من الانواع التالية:




* غابات عريضة الاوراق مستديمة الخضرة ومساحتها (25) الف هكتار تتكون بشكل رئيس من السنديان Quercus coccifera وتتواجد في الشمال والجنوب.




* غابات عريضة الاوراق متساقطة وتغطي مساحة (4) آلاف هكتار تتكون بشكل رئيس من الملول Quercus aegilops وتتواجد في الشمال.




* غابات مخروطية وتغطي مساحة 8 آلاف هكتار من الصنوبر الحلبي Pinus halepensis في الشمال والعرعر Juniperus phoenicia في الجنوب.




* غابات مخروطية وتغطي مساحة (3) آلاف هكتار من الصنوبر الحلبي Pinus halepensis والسنديان Quercus cocciferi وتتواجد في الشمال.




* غابات الزيتون البري Olea europea وتغطي مساحة (100) هكتار في منطقة برما/ جرش.




وتبلغ مساحة الغابات الاصطناعية في المنطقة حوالي (30) الف هكتار وتتواجد على تربة ضحلة في المنحدرات التي يتراوح انحدارها بين ( 15 - 50% ) وارتفاعها عن سطح البحر بين (500 - 1200) مترا.






- تقدر مساحة المراعي الطبيعية بحوالي (945 الف هكتار وهي عبارة عن قطع صغيرة متناثرة كما يتم الرعي داخل الغابات الطبيعية والبالغة مساحتها (40) الف هكتار. ورغم صغر مساحتها الا انها تعتبر من المراعي المهمة والغنية بالغطاء النباتي لارتفاع كمية الامطار فيها. كما تبرز أهمية المنطقة نتيجة اعتماد الثروة الحيوانية على بقايا المحاصيل الحقلية بعد الحصاد وبقايا الخضروات، كما تعتبر المنطقة الرئيسة لانتاج حبوب الاعلاف كالشعير والكرسنة وانتاج الاتبان من الحبوب والبقوليات التي تعتمد عليها الثروة الحيوانية اثناء فصل الشتاء. وهذه المراعي في تقلص مستمر نتيجة الرعي الجائر واستصلاح الاراضي وزراعتها بالاشجار المثمرة والغابات الاصطناعية. وتحتوي المنطقة على حوالي (635) الف رزس من الثروة الحيوانية موزعة كما يلي (بالالف رأس).






ضأن ماعز أبقار اخرى المجموع




160450 14 11 635






- تشير الدلائل حول الاتجاهات الحالية والمستقبلية الى ما يلي :




* ظهور عدة مؤشرات على تأثر المنطقة بعوامل التصحر واهمها تراجع كثافة الغطاء النباتي وتسارع الانجرافي الاراضي الزراعية.




* من المتوقع زيادة استهلاك المياه في اغراض الشرب والاستعمالات المنزلية والصناعية على حساب المساحات المروية في المرتفعات التي تعتمد على المياه الجوفية، ويتوقع انشاء عدد من السدود في المنطقة.




* يتوقع زيادة المساحة المزروعة بالغابات والمراعي ويتوقع تقلص أعداد الثروة الحيوانية التي تعتمد على المراعي الطبيعية.




* تتجه الغابات الطبيعية نحو التدهور ويتوجب تجديدها وتقليمها، كما تتجه الغابات الطبيعية المملوكة نحو الاندثار نتيجة ازالتها بغرض زراعة الاشجار المثمرة والحبوب رغم عدم ملاءمتها لذلك.




* تزايد خطورة حرائق الغابات والمزروعات والاعتداءات الاخرى وتزايد اعداد الاشجار المتلفة، أكثر من (50) الف شجرة سنويا. ويتوقع زيادة هذا التدمير اذا لم تتخذ الاجراءات المناسبة لوقفه.




* يتوقع تقلص المساحات الزراعية نتيجة الزحف العمراني المستمر.






المنطقة الهامشية (السهوب) :


- تبلغ مساحتها (1) مليون هكتار تمتد من الشمال الى الجنوب على طول الحدود الغربية للصحراء وتخلو من الاشجار بينما تنتظر فيها الاعشاب والشجيرات.




ونظرا لانتشار الرعي الجائر وسوء استخدام الاراضي فان المنطقة تعاني من التصحر وضعف الغطاء النباتي. وتقدر المياه الجوفية القابلة للاستغلال الآمن بـ 92 مليون متر مكعب موجودة في البادية الشمالية، الضليل، عمان الزرقاء، القسطل وزيزيا حتى ضبعة من حوض البحر الميت. ويسود المنطقة مزيج من مناخ المنطقة الجبلية والمنطقة الصحراوية نظرا لضيق المساحة التي تشغلها المنطقة الهامشية بين المنطقتين، ويمكن تمييز مناخ جاف دافىء شتاء في الجهة الشرقية للمرتفعات الجبلية وجاف معتدل شتاء في منطقة السهوب المحاذبة للصحراء في مناطق عمان والمفرق ووادي الضليل.






- اشتقت أتربة هذه المنطقة من الصخور الكلسية أو الكلسية المصاحبة للصغور البازلتية في بعض المناطق ويقل عمق التربة كلما زاد الانحدار عن 4% وتتواجد طبقة غنية بالكلس في الاتربة التي تتواجد في المناطق ذات الانحدار 4-6%. أهم خواص الاتربة ارتفاع نسبة السلت (الطمي) وكربونات الكالسيوم وتزايد نسبة الملوحة والجبص بالاتجاه نحو الشرق، ويساعد تدني المادة العضوية على تكون القشرة السطحية التي تتسبب بحدوث معدلات عالية من الانجراف. وأهم الترب السائدة (Arid soil) التي تحتل المناطق ذات الانحدار الاقل من 10% و(Entisoil) والتي تحتل المناطق الاكثر انحدارا.






- تعتبر منطقة المراعي الرئيسة والمنطقة التقليدية لتربية الثروة الحيوانية وتقسم الى:-




* منطقة الشجيرات الرعوية وتغطي مساحة (600) الف هكتار.




* منطقة الاعشاب الرعوية وتبلغ مساحتها (400) الف هكتار.




وتعاني المنطقة من سوء استخدام الأراضي والرعي الجائر وخلع الشجيرات الرعوية وقد تم انشاء 15 محمية رعوية بمساحة (18) الف هكتار يتم حمايتها وزراعتها وحفظ التربة والمياه وتنظيم الرعي بداخلها.






وتحتوي المنطقة على حوالي (690) الف رأس من الثروة الحيوانية موزعة كما يلي (بالألف رأس) :






ضأن ماعز أبقار اخرى المجموع




170492 12 16 690






- تشير الدلائل حول الاتجاهات الحالية والمستقبلية الى ما يلي :




* تعتبر المنطقة الهامشية اكثر المناطق التي تعكس الاثر المتزايد لمسببات التصحر وتتجه نحو تدمير الغطاء النباتي وتتعرض لانجراف شديد بالرياح والمياه. كما تتعرض الى نشوء خواص سيئة للتربة تساعد على حدوث الانجراف بمعدلات عالية.




* يتوقع تقلص المساحات المروية التي تعتمد على المياه الجوفية نتيجة استنزاف المياه الجوفية وتملح مياه الآبار.




* يتوقع تقلص اعداد الثروة الحيوانية التي تعتمد علي المراعي الطبيعية في المنطقة نتيجة كسر الأراضي وابادة الغطاء النباتي. ولكن يتوقع زيادة المحيمات الرعوية في المنطقة.






منطقة البادية :


- وهي منطقة تقل امطارها عن 100 ملم سنويا وتبلغ مساحتها (7) مليون هكتار، يسودها مناخ جاف وحار اثناء الصيف وبارد قارص البرودة شتاء مع امطار قليلة تسقط على شكل امطار رعدية. ويشبه مناخ البادية المناخ القاري حيث الفرق كبير في درجات الحرارة بين الليل والنهار. وتقدر المياه الجوفية القابلة للاستغلال الآمن بحوالي (189) مليون متر مكعب في حوض الازرق ووادي الموجب وسواقه والقطرانة والسلطاني والوادي الأبيض والحسا العلوي وجرف الدراويش وحوض وادي عربة والجفر ووادي مشيش والشيدية، منها (100) مليون م مكعب في حوض الديسي والمدورة وحوض السرحان وحوض الحماد (غير متجددة) كما يوجد 65 مليون متر مكعب مياه فيضانات وجريان دائم في وادي اليتم والصحراء الجنوبية والجفر والسرحان والأزرق والحماد وبذلك يكون مجموع المياه المتوفرة للاستعمال الآمن في مناطق البادية 254 مليون متر مكعب.






- يتواجد في المنطقة نوعان رئيسان من الأتربة الأولى تكونت بفعل المناخ الصحراوي والأخرى بفعل مناخ آخر رطب ولكنها تتواجد الآن تحت تأثير المناخ الصحراوي. وتطورات هذه الأتربة من البازلت الذي يسود المناطق الشمالية الشرقية وبعض المناطق الشرقية، وتمتاز بارتفاع نسبة الأملاح والكلس. أما تربة المناطق الجنوبية ووادي عربة والجنوبية الشرقية (الديسي والمدورة) فهي مشتقة من الحجر الرملي أو الجرانيت وهي خفيفة القوام ضعيفة التكوين تحتوي على نسب متفاوتة من الاملاح والجبص. وتتأثر اتربة المنطقة الشرقية والوسطى بالصخور الكلسية وتتواجد فيها أتربة غنية بالجبص وخاصة في السهول المنبسطة ويزداد العمق كلما قل الانحدار عن 40% ويقل العمق بزيادة الانحدار وتشكل المناطق المحيطة بالأودية والمنقولة بالمياه أراض ذات خواص جيدة يمكمن استغلالها زراعيا.






- تنتشر نباتات الشيح والرتم والقيصوم والقبا في مجاري الأودية ومسيلات المياه بينما يسود نبات الشنان غير السائغ للرعي في المناطق الاخرى. والغطاء النباتي في المنطقة فقير وقليل الانتاجية حيث قدرت انتاجيته بـ 40 وحدة علفية / هكتار بينما قدرت الانتاجية العلفية بـ 350 -650 كغم مادة جافة/ هكتار في بعض اودية الحماد الاردني.






وقد تم انشاء محميتين رعويتين في منطقة الازرق ووادي البطم بمساحة (32) الف هكتار بالاضافة الى محمية الشومري التي تم تخصيصها للاحياء البرية ومحمية وادي رم للحياء البرية، واثبتت هذه المحيمات انه يمكن تحسين الغطاء النباتي وزيادة الاحياء البرية بالحماية والتحسين وتنظيم الرعي.






ويتواجد في المنطقة حوالي (344) الف رأس من الثروة الحيوانية موزعة كما يلي (بالألف رأس):-






ضأن ماعز ابقار اخرى المجموع




31 110 - 12 344






وتتعرض المنطقة للرعي الجائر من قبل الاغنام الوافدة من الدول العربية المجاورة.






- تشير الدلائل حول الاتجاهات الحالية والمستقبلية الى ما يلي :




* وصول عمليات التصحر الى مراحل متقدمة جدا بسبب سيادة المناخ الجاف جدا كما أدت سيادة الصخور الرملية في المنطقة الجنوبية الشرقية الى تكون الكثبان الرملية وتدني القدرة الانتاجية للمنطقة. وظهرت مشاكل رئيسة في التربة مثل تزايد الاملاح وتراجع الغطاء النباتي بشكل متسارع ومستمر. ويتوقع تسارع التزثيرات السلبية وظهور الكثبان الرملية بشكل أكبر.




* معظم مياه الامطار التي تسقط على المنطقة تفقد بالتبخر ويتوقع استنزاف كميات كبيرة من المياه الجوفية وتملحها اذا لم يتم تحديد الاستغلال الآمن.




* يتوقع زيادة استهلاك المياه في اغراض الشرب والاستعمالات المنزلية على حساب المساحات المروية التي تعتمد على المياه الجوفية.




* تشير بعض الدراسات الأولية الى احتمال ازدياد معدل الهطول خلال الخمسين سنة القادمة مع تغيير طبيعة الهطول وتغير طفيف على درجات الحرارة باتجاه الانخفاض مما يؤثر ايجابيا على البادية.




* يتوقع انشاء المزيد من المحيمات الرعوية والمحميات الطبيعية وخاصة في حوض الحماد مما يزيد القدرة الانتاجية لبعض المناطق المطورة ولكن لا يتوقع زيادة في أعداد الماشية التي تعتمد على المراعي الطبيعية.








أسباب استنزاف موارد قطاع الزراعة والأراضي وإهدارها :





* الموارد الأرضية والتربة :




- التلوث بمخلفات البلاستيك خاصة في وادي الأردن والمناطق المروية وتراكم المبيدات الزراعية والاسمدة الكيماوية واثرها السلبي على التربة.




- التلوث نتيجة استخدام المياه العادمة وخاصة في الاغوار، نهر الزرقاء، ووادي شعيب.




- مشاكل تملح التربة خاصة في الاغوار والمناطق الهامشية واتساع الاراضي الجبصية والملحية في البادية.




- مشاكل الصرف الزراعي خاصة في وادي الاردن.




- سوء خواص التربة خاصة في الاغوار الوسطى والجنوبية وتدهور خواص التربة الطبيعية في المرتفعات والمنطقة الهامشية والبادية. وتدني خصوبة التربة في الاغوار الجنوبية والوسطى ونقص العناصر الغذائية وفقدان الطبقة السطحية الخصبة في المرتفعات والمنطقة الهامشية والبادية.




- الانجراف بالرياح في الاغوار الجنوبية والمرتفعات والمنطقة الهامشية والبادية.




- الانجراف بالمياه في السفوح المطلة على الاغوار ووادي عربة والمرتفعات والمناطق الهامشية والبادية وظهور مؤثرات تسارع عملية التصحر في البادية والمنطقة الهامشية والمرتفعات.




- حركة الكثبان الرملية وهجرة الرمل الناعم في غور الصافي والبادية واتساع الاراضي الرملية في البادية.




- مشاكل الصرف الصحي في الاغوار والمواقع الخاصة بالتخلص من النفايات والمياه العادمة في المرتفعات الجبلية والمنطقة الهامشية.




- مشاكل الملكية في وادي الاردن وتفتت الملكية في المرتفعات والمنطقة الهامشية.




- الممارسات الخاطئة في التعامل مع الاراضي وخاصة استخدام اساليب زراعية غير مناسبة في الاغوار والمرتفعات وحراثة الاراضي وعدم اتباع اساليب حفظ التربة الكافية واستعمال الاراضي لزراعات لا تناسبها.




- المشاكل الناتجة عن التجمعات السكانية مثل زيادتها في المرتفعات ونقصها في البادية وعدم انتظامها او نقصها في مناطق وادي الاردن والمنطقة الهامشية.




- خسائر المحاصيل ما بين عملية الحصاد ووصولها الى المستهلك بالاضافة الى الخسائر الناتجة عن الآفات الزراعية.






* الموارد المائية :




- أثرت إسالة المياه العادمة من الخربة السمراء الى سيل الزرقاء على نوعية المياه والنمط الزراعي كما كان لها تأثير صحي وبيئي وأدت الى تملح التربة ونقص الانتاج في المنطقة مما ادى بدوره الى تدني نوعية مياه سد الملك طلال حيث وصلت نسبة الاملاح 1300 جزء بالمليون. وكذلك الحال بالنسبة للمياه العادمة الناتجة عن محطات التنقية في اربد والكرك وكفرنجة والرمثا والسلط وغيرها. وقد واكب ذلك بعض التغيرات الاجتماعية والاقتصادية والبيوفيزيائية.






- زيادة ضخ مياه الشرب من الآبار في منطقة حوض سيل الزرقاء اضعف المخزون المائي في المنطقة وكذلك زيادة الضخ من آبار المناطق الشرقية كالضليل والأزرق والديسي أدت الى تدني نوعية المياه وزيادة ملوحتها مما يؤثر على الحالة الاجتماعية والاقتصادية.






- وجود قناة الغور الشرقية بشكل مكشوف بالقرب من القرى والمدن جعلها عرضة للنفايات والتلوث بالكيماويات المنزلية وبالتالي زاد من امكانية المخاطر الصحية واثر ذلك على الوضع الاجتماعي.






- استعمال الأسمدة كالنترات والمبيدات الزراعية زاد من تلوث المياه الجوفية والسطحية وسميتها على الانسان خاصة في حوض البقعة والأغوار والمناطق المروية.






- نقص مياه الري وارتفاع تكاليف استخراجها وتدني كفاءة الري.