حمودي الكبيسي
15-10-2008, 09:50 PM
http://www.alarabonline.org/data/2008/10/10-06/415p.jpg
عادة ما يوصى الأطباء الأطفال البدناء بممارسة الرياضة البدنية إلا أن دراسة تجريبية جديدة أضافت القراءة، ونوعية الكتب المختارة، كحمية جديدة متاحة لتخفيف أوزان الفتيات الصغيرات.
وشملت الدراسة المحدودة، التى أعدها "مستشفى ديوك للأطفال" ضمن "برنامج "النمط المعيشي"، على مدى ستة أشهر، 31 فتاة، يعانين من ظاهرة البدانة، تتراوح أعمارهن ما بين 9 و13 عاماً.
وطولبت المجموعة بقراءة رواية "إنقاذ البحيرة" Lake Rescue، التى تدور حول معاناة فتاة صغيرة من البدانة من افتقاد الثقة بالنفس والعزلة ومضايقات رفيقاتها جراء حجمها.
وأنكبت مجموعة ثانية مؤلفة من 33 فتاة صغيرة على قراءة كتاب "شارلوت فى باريس"، الذى لا تتناول أحداثه أى معاناة من الوزن المفرط، ولم تطالب مجموعة ثالثة، مكونة من 17 فتاة، قراءة أى من الكتابين.
ووجد الباحثون أن المجموعتين اللواتى قضين فترة الاختبار التى امتدت على مدى نصف العام فى القراءة، فقدن بعض الوزن إلا أن المجموعة الأولى فقدت أكثر وبمعدل 71. "من مؤشر قياس كتلة الجسم" "BMI"، مقارنة بـ33. للمجموعة الثانية. و05. للمجموعة الأخيرة. ويشار إلى أن "مؤشر قياس كتلة الجسم" للفتيات فى سن ما بين التاسعة و13 عاماً، اللواتى يتمتعن بأوزان صحية، هى ما بين 16 إلى 19.
وقالت د. سارة أرمسترونغ، طبية أطفال ومدير برنامج "نمط معيشة صحي" إن الهدف من الدراسة إيجاد وسيلة لتحفيز الفتيات الصغيرات على تبنى خطوات لتخفيف أوزانهم دون الحاجة إلى تعقيدات برامج الحمية وتقييدات المختصين. ويأتى البحث الجديد فيما أظهر تقرير أمريكى نشر مؤخراً ارتفاع نسب البدانة بين الأمريكيين فى 31 ولاية، فيما لم تنخفض فى باقى الولايات.
واختيرت ولاية المسيسبى بوصفها الولاية الأمريكية الأكثر بدانة، بعد أن زاد عدد "البدناء" فيها على 30 فى المائة من إجمالى سكانها البالغين.
وأوضح التقرير، الصادر عن مؤسسة "ترست لصحة أمريكا"، وهى مؤسسة بحثية تركز على الوقاية من الأمراض، أن الولايات المتحدة تعانى من مشكلة صحية عامة، وخاصة بعد أن سجلت مستويات البدانة ارتفاعاً عن الأطفال بين عامى 10 و17.
وقال التقرير إن نسبة الأطفال البدناء، وهذه هى المرة الأولى التى يجرى فيها إحصاء للأطفال البدناء، كانت أكثر وضوحاً فى كولومبيا، حيث بلغت نسبتهم 22.8 فى المائة، فيما سجلت يوتاه أقل نسبة بين الولايات حيث وصلت إلى 8.5 فى المائة فقط.
وكانت دراسات سابقة قد أشارت إلى أن 21 فى المائة من أهالى الأطفال المصابين بالبدانة يلقون اللوم على قلة الحركة وتناول الوجبات السريعة خلال مشاهدة التلفاز.
عادة ما يوصى الأطباء الأطفال البدناء بممارسة الرياضة البدنية إلا أن دراسة تجريبية جديدة أضافت القراءة، ونوعية الكتب المختارة، كحمية جديدة متاحة لتخفيف أوزان الفتيات الصغيرات.
وشملت الدراسة المحدودة، التى أعدها "مستشفى ديوك للأطفال" ضمن "برنامج "النمط المعيشي"، على مدى ستة أشهر، 31 فتاة، يعانين من ظاهرة البدانة، تتراوح أعمارهن ما بين 9 و13 عاماً.
وطولبت المجموعة بقراءة رواية "إنقاذ البحيرة" Lake Rescue، التى تدور حول معاناة فتاة صغيرة من البدانة من افتقاد الثقة بالنفس والعزلة ومضايقات رفيقاتها جراء حجمها.
وأنكبت مجموعة ثانية مؤلفة من 33 فتاة صغيرة على قراءة كتاب "شارلوت فى باريس"، الذى لا تتناول أحداثه أى معاناة من الوزن المفرط، ولم تطالب مجموعة ثالثة، مكونة من 17 فتاة، قراءة أى من الكتابين.
ووجد الباحثون أن المجموعتين اللواتى قضين فترة الاختبار التى امتدت على مدى نصف العام فى القراءة، فقدن بعض الوزن إلا أن المجموعة الأولى فقدت أكثر وبمعدل 71. "من مؤشر قياس كتلة الجسم" "BMI"، مقارنة بـ33. للمجموعة الثانية. و05. للمجموعة الأخيرة. ويشار إلى أن "مؤشر قياس كتلة الجسم" للفتيات فى سن ما بين التاسعة و13 عاماً، اللواتى يتمتعن بأوزان صحية، هى ما بين 16 إلى 19.
وقالت د. سارة أرمسترونغ، طبية أطفال ومدير برنامج "نمط معيشة صحي" إن الهدف من الدراسة إيجاد وسيلة لتحفيز الفتيات الصغيرات على تبنى خطوات لتخفيف أوزانهم دون الحاجة إلى تعقيدات برامج الحمية وتقييدات المختصين. ويأتى البحث الجديد فيما أظهر تقرير أمريكى نشر مؤخراً ارتفاع نسب البدانة بين الأمريكيين فى 31 ولاية، فيما لم تنخفض فى باقى الولايات.
واختيرت ولاية المسيسبى بوصفها الولاية الأمريكية الأكثر بدانة، بعد أن زاد عدد "البدناء" فيها على 30 فى المائة من إجمالى سكانها البالغين.
وأوضح التقرير، الصادر عن مؤسسة "ترست لصحة أمريكا"، وهى مؤسسة بحثية تركز على الوقاية من الأمراض، أن الولايات المتحدة تعانى من مشكلة صحية عامة، وخاصة بعد أن سجلت مستويات البدانة ارتفاعاً عن الأطفال بين عامى 10 و17.
وقال التقرير إن نسبة الأطفال البدناء، وهذه هى المرة الأولى التى يجرى فيها إحصاء للأطفال البدناء، كانت أكثر وضوحاً فى كولومبيا، حيث بلغت نسبتهم 22.8 فى المائة، فيما سجلت يوتاه أقل نسبة بين الولايات حيث وصلت إلى 8.5 فى المائة فقط.
وكانت دراسات سابقة قد أشارت إلى أن 21 فى المائة من أهالى الأطفال المصابين بالبدانة يلقون اللوم على قلة الحركة وتناول الوجبات السريعة خلال مشاهدة التلفاز.