حسام مشعل
19-04-2016, 01:16 AM
هبطت كبسولة العودة الخاصة بالقمر الصناعي للأبحاث العلمية القابل للاستعادة (اس جيه-10) بسلام على الأرض اليوم الاثنين بعد إتمام رحلة فضائية ناجحة تعد إنجازا هاما بالنسبة للأبحاث والتطبيقات المتعلقة بعلوم الفضاء.
وقد حطت الكبسولة في المكان المحدد للهبوط في منطقة منغوليا الداخلية ذاتية الحكم بشمال الصين في الساعة 4:30 عصرا بتوقيت بكين وذلك بعد إتمام الرحلة الفضائية التي كانت بدأت منذ 12 يوما.
وووفقا لوكالة الأنباء الصينية الرسمية فقد تم نقل الكبسولة إلى أكاديمية الصين لتكنولوجيا الفضاء التي ستقوم بتسليم الأجهزة العلمية التي كانت على متن القمر الصناعي إلى الأكاديمية الصينية للعلوم لتقوم بتحليل البيانات الموجودة بها.
كانت الصين أطلقت القمر اس جيه-10 بنجاح في الساعات الأولى من صباح يوم 6 إبريل الماضي في محاولة جديدة لمساعدة العلماء في دراسة أمواج الجاذبية الصغرى وعلوم الفضاء.
وبتصميمه الذي يشبه طلقة الرصاص الضخمة فإن القمر كان يحمل على متنه 19 من الأحمال التجريبية المتعلقة ب28 مشروعا للبحث العلمي في مجال الجاذبية الصغرى، والثقل المنخفض جدا الذي يحاكي انعدام الوزن، بما في ذلك البحوث في فيزياء السوائل والسلامة من الحرائق على الرحلات الفضائية المأهولة واحتراق الفحم ومعالجة المواد في الفضاء الخارجي.
ووفقا لما يقوله الفيزيائي هو وين روي، كبير العلماء المتخصصين في اس جيه-10 وعضو الأكاديمية الصينية للعلوم فإن القمر الصناعي الذي يمكن استرداده هو أداة فعالة لتجارب الجاذبية الصغرى، مقارنة مع المحطات الفضائية وصواريخ البحوث التي استخدمت من قبل في مثل تلك التجارب.
وقد تم تنفيذ مشروع اس جيه-10 من قبل 11 من المعاهد التابعة للأكاديمية بالاشتراك مع ستة جامعات صينية وبالتعاون مع وكالة الفضاء الأوروبية ووكالة استكشاف الفضاء اليابانية.
وبحسب ما ذكرته صحيفة تشاينا دايلى الصينية على موقعها الإلكتروني، فإن المشروع هو جزء من برنامج الأولوية الاستراتيجية حول علوم الفضاء الذي كانت الصين بدأت في تنفيذه في عام 2011 والذي يتضمن مخططات لإطلاق أربعة أقمار صناعية بحلول نهاية العام الجاري.
وقد تم إطلاق أول قمر ضمن هذا البرنامج في ديسمبر الماضي وهو القمر الصناعي لاستكشاف المادة السوداء في الفضاء والذي بدأ بالفعل في عملية جمع البيانات.
ويتضمن البرنامج كذلك إطلاق قمر صناعي للتجارب العلمية في فيزياء الكم وتلسكوب مزود بالأشعة السينية عالية الطاقة أو الصلبة لإجراء الدراسات على الثقوب السوداء والنجوم النيوترونية.
وقد حطت الكبسولة في المكان المحدد للهبوط في منطقة منغوليا الداخلية ذاتية الحكم بشمال الصين في الساعة 4:30 عصرا بتوقيت بكين وذلك بعد إتمام الرحلة الفضائية التي كانت بدأت منذ 12 يوما.
وووفقا لوكالة الأنباء الصينية الرسمية فقد تم نقل الكبسولة إلى أكاديمية الصين لتكنولوجيا الفضاء التي ستقوم بتسليم الأجهزة العلمية التي كانت على متن القمر الصناعي إلى الأكاديمية الصينية للعلوم لتقوم بتحليل البيانات الموجودة بها.
كانت الصين أطلقت القمر اس جيه-10 بنجاح في الساعات الأولى من صباح يوم 6 إبريل الماضي في محاولة جديدة لمساعدة العلماء في دراسة أمواج الجاذبية الصغرى وعلوم الفضاء.
وبتصميمه الذي يشبه طلقة الرصاص الضخمة فإن القمر كان يحمل على متنه 19 من الأحمال التجريبية المتعلقة ب28 مشروعا للبحث العلمي في مجال الجاذبية الصغرى، والثقل المنخفض جدا الذي يحاكي انعدام الوزن، بما في ذلك البحوث في فيزياء السوائل والسلامة من الحرائق على الرحلات الفضائية المأهولة واحتراق الفحم ومعالجة المواد في الفضاء الخارجي.
ووفقا لما يقوله الفيزيائي هو وين روي، كبير العلماء المتخصصين في اس جيه-10 وعضو الأكاديمية الصينية للعلوم فإن القمر الصناعي الذي يمكن استرداده هو أداة فعالة لتجارب الجاذبية الصغرى، مقارنة مع المحطات الفضائية وصواريخ البحوث التي استخدمت من قبل في مثل تلك التجارب.
وقد تم تنفيذ مشروع اس جيه-10 من قبل 11 من المعاهد التابعة للأكاديمية بالاشتراك مع ستة جامعات صينية وبالتعاون مع وكالة الفضاء الأوروبية ووكالة استكشاف الفضاء اليابانية.
وبحسب ما ذكرته صحيفة تشاينا دايلى الصينية على موقعها الإلكتروني، فإن المشروع هو جزء من برنامج الأولوية الاستراتيجية حول علوم الفضاء الذي كانت الصين بدأت في تنفيذه في عام 2011 والذي يتضمن مخططات لإطلاق أربعة أقمار صناعية بحلول نهاية العام الجاري.
وقد تم إطلاق أول قمر ضمن هذا البرنامج في ديسمبر الماضي وهو القمر الصناعي لاستكشاف المادة السوداء في الفضاء والذي بدأ بالفعل في عملية جمع البيانات.
ويتضمن البرنامج كذلك إطلاق قمر صناعي للتجارب العلمية في فيزياء الكم وتلسكوب مزود بالأشعة السينية عالية الطاقة أو الصلبة لإجراء الدراسات على الثقوب السوداء والنجوم النيوترونية.