حسام مشعل
11-03-2016, 09:00 PM
عثر علماء الفلك الأمريكيون في الفضاء البعيد على احتياطيات من الماء تزيد بمقدار 140 تريليون مرة عن حجم كل المياه المتوفرة في كوكب الأرض.
ويقع هذا المحيط المائي الضخم بالقرب من كوازار ” arm 08279+5255 ” الذي يبعد عن كوكبنا مسافة تقدر ب 12 مليار سنة ضوئية.
وعثر فريقان من علماء الفلك من معهد كاليفورنيا التكنولوجي ومختبر ناسا على الغلاف الذي يضم البخار المائي ويحيط بالكوازار المذكور
وقال العلماء أن هذا المحيط يعتبر من أضخم وأبعد المحيطات المائية في الكون يزيد حجمه بمقدار 140 تريليون مرة عن حجم كل المياه المتوفرة في كوكب الأرض. وإنه عبارة عن بخار مائي تكدس في مجال يحيط بالكوازار الذي يعد أيضا مصدرا قويا للطاقة.
يذكر أن الكوازار ” arm 08279+5255 ” الواقع في كوكبة الوشق يُشع طاقة أقوى من تلك التي تمتلكها مجرتنا (درب التبانة) كلها، ويُظهر توهجاً هائلاً جراء امتصاص المادة من قبل الثقب الأسود العملاق الذي يزيد وزنه عن وزن الشمس بمقدار 20 مليار مرة.
ويرى العلماء أن الاحتياطيات الضخمة من البخار المائي وغيره من المواد يمكن أن تزيد من حجم هذا الثقب الأسود بمقدار 6 أضعاف.
ويقع هذا المحيط المائي الضخم بالقرب من كوازار ” arm 08279+5255 ” الذي يبعد عن كوكبنا مسافة تقدر ب 12 مليار سنة ضوئية.
وعثر فريقان من علماء الفلك من معهد كاليفورنيا التكنولوجي ومختبر ناسا على الغلاف الذي يضم البخار المائي ويحيط بالكوازار المذكور
وقال العلماء أن هذا المحيط يعتبر من أضخم وأبعد المحيطات المائية في الكون يزيد حجمه بمقدار 140 تريليون مرة عن حجم كل المياه المتوفرة في كوكب الأرض. وإنه عبارة عن بخار مائي تكدس في مجال يحيط بالكوازار الذي يعد أيضا مصدرا قويا للطاقة.
يذكر أن الكوازار ” arm 08279+5255 ” الواقع في كوكبة الوشق يُشع طاقة أقوى من تلك التي تمتلكها مجرتنا (درب التبانة) كلها، ويُظهر توهجاً هائلاً جراء امتصاص المادة من قبل الثقب الأسود العملاق الذي يزيد وزنه عن وزن الشمس بمقدار 20 مليار مرة.
ويرى العلماء أن الاحتياطيات الضخمة من البخار المائي وغيره من المواد يمكن أن تزيد من حجم هذا الثقب الأسود بمقدار 6 أضعاف.