المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سورة الكهف .. ما ورد في فضلها والعشر الآيات من أولها وآخرها .



marj
18-12-2015, 08:30 AM
سورة الكهف

وهي مكية.

ذكر ما ورد في فضلها، والعشر الآيات من أولها وآخرها، وأنها عصمة من الدجال:

قال الإمام أحمد:حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن أبي إسحاق قال:سمعت البراء يقول:قرأ رجل الكهف، وفي الدار دابة، فجعلت تنفر، فنظر فإذا ضبابة - أو:سحابة- قد غشيته، فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: « اقرأ فلان، فإنها السكينة تنـزلت عند القرآن، أو تنـزلت للقرآن » .

أخرجاه في الصحيحين، من حديث شعبة، به . وهذا الرجل الذي كان يتلوها هو:أسَيْدُ بن الحُضَيْر، كما تقدم في تفسير البقرة .

وقال الإمام أحمد:حدثنا يزيد، أخبرنا هَمّام بن يحيى، عن قتادة، عن سالم بن أبي الجعد، عن مَعْدان بن أبي طلحة، عن أبي الدرداء، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « من حَفظ عَشْرَ آيات من أول سورة الكهف، عُصِم من الدجال » .

رواه مسلم، وأبو داود، والنسائي، والترمذي من حديث قتادة به . ولفظ الترمذي: « من حفظ الثلاث الآيات من أول الكهف » وقال:حسن صحيح.

طريق أخرى:قال [ الإمام ] أحمد:حدثنا حجاج، حدثنا شعبة، عن قتادة سمعت سالم بن أبي الجعد يحدّث عن معدان، عن أبي الدرداء، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « من قرأ العشر الأواخر من سورة الكهف عُصِم من فتنة الدجال » .

ورواه مسلم أيضا والنسائي، من حديث قتادة، به . وفي لفظ النسائي: « من قرأ عشر آيات من الكهف » ، فذكره.

حديث آخر:وقد رواه النسائي في « اليوم والليلة » عن محمد بن عبد الأعلى، عن خالد، عن شعبة، عن قتادة، عن سالم بن أبي الجعد، عن ثَوْبان عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: « من قرأ العشر الأواخر من سورة الكهف، فإنه عصمة له من الدجال » .

فيحتمل أن سالما سمعه من ثوبان ومن أبي الدرداء.

وقال الإمام أحمد:حدثنا حسن، حدثنا ابن لَهِيعة، حدثنا زبَّان بن فايد عن سهل بن معاذ بن أنس الجهني، عن أبيه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: « من قرأ أول سورة الكهف وآخرها، كانت له نورًا من قدمه إلى رأسه، ومن قرأها كلها كانت له نورًا ما بين الأرض إلى السماء » انفرد به أحمد ولم يخرجوه

وروى الحافظ أبو بكر بن مَرْدُويْه [ في تفسيره ] بإسناد له غريب، عن خالد بن سعيد بن أبي مريم، عن نافع، عن ابن عمر قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة، سطع له نور من تحت قدمه إلى عنان السماء، يضيء له يوم القيامة، وغُفر له ما بين الجمعتين » .

وهذا الحديث في رفعه نظر، وأحسن أحواله الوقف.

وهكذا روى الإمام: « سعيد بن منصور » في سننه، عن هُشَيْم بن بشيرٍ ، عن أبي هاشم ، عن أبي مِجْلَز، عن قيس بن عباد عن أبي سعيد الخدري، رضي الله عنه، أنه قال:من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة، أضاء له مِنَ النور ما بينه وبين البيت العتيق.

هكذا وقع موقوفا، وكذا رواه الثوري، عن أبي هاشم ، به . من حديث أبي سعيد الخدري.

وقد أخرجه الحاكم في مستدركه عن أبي بكر محمد بن المؤمل، حدثنا الفضيل بن محمد الشَّعراني، حدثنا نُعَيم بن حمَّاد، حدثنا هُشَيْم، حدثنا أبو هاشم، عن أبي مِجْلَز، عن قيس بن عُبَاد، عن أبي سعيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: « من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة، أضاء له من النور ما بينه وبين الجمعتين » ، ثم قال:هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه.

وهكذا رواه الحافظ أبو بكر البيهقي في سننه، عن الحاكم ، ثم قال البيهقي:ورواه يحيى بن كثير، عن شعبة، عن أبي هاشم بإسناده أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « من قرأ سورة الكهف كما أنـزلت كانت له نورًا يوم القيامة » . [ والله أعلم ] .

وفي « المختارة » للحافظ الضياء المقدسي من حديث عبد الله بن مصعب بن منظور بن زيد بن خالد الجهني، عن علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي مرفوعًا: « من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة، فهو معصوم إلى ثمانية أيام من كل فتنة، وإن خرج الدجال عصم منه » وأنها عصمة من الدجال:

قال الإمام أحمد:حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن أبي إسحاق قال:سمعت البراء يقول:قرأ رجل الكهف، وفي الدار دابة، فجعلت تنفر، فنظر فإذا ضبابة - أو:سحابة- قد غشيته، فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: « اقرأ فلان، فإنها السكينة تنـزلت عند القرآن، أو تنـزلت للقرآن » .

أخرجاه في الصحيحين، من حديث شعبة، به . وهذا الرجل الذي كان يتلوها هو:أسَيْدُ بن الحُضَيْر، كما تقدم في تفسير البقرة .

وقال الإمام أحمد:حدثنا يزيد، أخبرنا هَمّام بن يحيى، عن قتادة، عن سالم بن أبي الجعد، عن مَعْدان بن أبي طلحة، عن أبي الدرداء، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « من حَفظ عَشْرَ آيات من أول سورة الكهف، عُصِم من الدجال » .

رواه مسلم، وأبو داود، والنسائي، والترمذي من حديث قتادة به . ولفظ الترمذي: « من حفظ الثلاث الآيات من أول الكهف » وقال:حسن صحيح.

طريق أخرى:قال [ الإمام ] أحمد:حدثنا حجاج، حدثنا شعبة، عن قتادة سمعت سالم بن أبي الجعد يحدّث عن معدان، عن أبي الدرداء، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « من قرأ العشر الأواخر من سورة الكهف عُصِم من فتنة الدجال » .

ورواه مسلم أيضا والنسائي، من حديث قتادة، به . وفي لفظ النسائي: « من قرأ عشر آيات من الكهف » ، فذكره.

حديث آخر:وقد رواه النسائي في « اليوم والليلة » عن محمد بن عبد الأعلى، عن خالد، عن شعبة، عن قتادة، عن سالم بن أبي الجعد، عن ثَوْبان عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: « من قرأ العشر الأواخر من سورة الكهف، فإنه عصمة له من الدجال » .

فيحتمل أن سالما سمعه من ثوبان ومن أبي الدرداء.

وقال الإمام أحمد:حدثنا حسن، حدثنا ابن لَهِيعة، حدثنا زبَّان بن فايد عن سهل بن معاذ بن أنس الجهني، عن أبيه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: « من قرأ أول سورة الكهف وآخرها، كانت له نورًا من قدمه إلى رأسه، ومن قرأها كلها كانت له نورًا ما بين الأرض إلى السماء » انفرد به أحمد ولم يخرجوه

وروى الحافظ أبو بكر بن مَرْدُويْه [ في تفسيره ] بإسناد له غريب، عن خالد بن سعيد بن أبي مريم، عن نافع، عن ابن عمر قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة، سطع له نور من تحت قدمه إلى عنان السماء، يضيء له يوم القيامة، وغُفر له ما بين الجمعتين » .

وهذا الحديث في رفعه نظر، وأحسن أحواله الوقف.

وهكذا روى الإمام: « سعيد بن منصور » في سننه، عن هُشَيْم بن بشيرٍ ، عن أبي هاشم ، عن أبي مِجْلَز، عن قيس بن عباد عن أبي سعيد الخدري، رضي الله عنه، أنه قال:من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة، أضاء له مِنَ النور ما بينه وبين البيت العتيق.

هكذا وقع موقوفا، وكذا رواه الثوري، عن أبي هاشم ، به . من حديث أبي سعيد الخدري.

وقد أخرجه الحاكم في مستدركه عن أبي بكر محمد بن المؤمل، حدثنا الفضيل بن محمد الشَّعراني، حدثنا نُعَيم بن حمَّاد، حدثنا هُشَيْم، حدثنا أبو هاشم، عن أبي مِجْلَز، عن قيس بن عُبَاد، عن أبي سعيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: « من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة، أضاء له من النور ما بينه وبين الجمعتين » ، ثم قال:هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه.

وهكذا رواه الحافظ أبو بكر البيهقي في سننه، عن الحاكم ، ثم قال البيهقي:ورواه يحيى بن كثير، عن شعبة، عن أبي هاشم بإسناده أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « من قرأ سورة الكهف كما أنـزلت كانت له نورًا يوم القيامة » . [ والله أعلم ] .

وفي « المختارة » للحافظ الضياء المقدسي من حديث عبد الله بن مصعب بن منظور بن زيد بن خالد الجهني، عن علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي مرفوعًا: « من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة، فهو معصوم إلى ثمانية أيام من كل فتنة، وإن خرج الدجال عصم منه »

المصدر : http://www.e-quran.com/tareef-18.html