حسام مشعل
03-12-2015, 09:24 PM
انطلق صباح اليوم الخميس صاروخ (فيجا)، حاملا قمرا صناعيا أوروبيا تجريبيا للبحث عن تموجات فى الفضاء قد تكون ناجمة عن اندماج ثقوب سوداء وهى نظرية لم يتمكن عالم الفيزياء البرت اينشتاين من البرهنة عليها قبل 100 عام.
وقالت وكالة الفضاء الأوروبية إن الإطلاق تم الساعة 0404 بتوقيت جرينتش من قاعدة فى جايانا الفرنسية وستقضى مركبة الفضاء الأوروبية الصنع المعروفة باسم (ليزا باثفايندر) نحو ستة أشهر لاختبار تقنيات رصد موجات الجاذبية والزمن فى الفضاء الخارجى ما يضيف منظورا جديدا للتعرف على الكون وفهمه، وتتكلف المهمة نحو 400 مليون يورو (423 مليون دولار).
ومن المتوقع أن يتسنى للمركبة الأوروبية أن تمهد من موقعها بالفضاء على ارتفاع 1.5 مليون كيلومتر السبيل، بحثا عن موجات الجاذبية الناجمة عن أجرام كونية تندمج من بعضها وهى تتحرك بسرعات عالية مثل الثقب الأسود.
وتوجد الثقوب السوداء وسط أجرام كونية نائية تسمى النجوم الفلكية (كوازارات)، وهذه الثقوب عبارة عن حيز فى الفضاء به مادة مكثفة للغاية لا تسمح حتى لجسيمات فوتونات الضوء بسرعتها المطلقة بالنفاد من خلالها وتفادى جاذبيتها، ويجرى رصد الثقوب السوداء من خلال الآثار الناجمة عنها على المجرات القريبة والنجوم والغبار الكونى
وقالت وكالة الفضاء الأوروبية إن الإطلاق تم الساعة 0404 بتوقيت جرينتش من قاعدة فى جايانا الفرنسية وستقضى مركبة الفضاء الأوروبية الصنع المعروفة باسم (ليزا باثفايندر) نحو ستة أشهر لاختبار تقنيات رصد موجات الجاذبية والزمن فى الفضاء الخارجى ما يضيف منظورا جديدا للتعرف على الكون وفهمه، وتتكلف المهمة نحو 400 مليون يورو (423 مليون دولار).
ومن المتوقع أن يتسنى للمركبة الأوروبية أن تمهد من موقعها بالفضاء على ارتفاع 1.5 مليون كيلومتر السبيل، بحثا عن موجات الجاذبية الناجمة عن أجرام كونية تندمج من بعضها وهى تتحرك بسرعات عالية مثل الثقب الأسود.
وتوجد الثقوب السوداء وسط أجرام كونية نائية تسمى النجوم الفلكية (كوازارات)، وهذه الثقوب عبارة عن حيز فى الفضاء به مادة مكثفة للغاية لا تسمح حتى لجسيمات فوتونات الضوء بسرعتها المطلقة بالنفاد من خلالها وتفادى جاذبيتها، ويجرى رصد الثقوب السوداء من خلال الآثار الناجمة عنها على المجرات القريبة والنجوم والغبار الكونى