حسام مشعل
12-09-2015, 10:19 PM
عادت إلى الأرض مركبة فضائية روسية من نوع "سويوز"، تحمل رائد الفضاء الأكثر خبرة في العالم جينادي بادالكا، واثنين من طاقم محطة الفضاء الدولية، الجمعة، عبر هبوط دقيق في كازاخستان، حسبما أظهر بث لتلفزيون إدارة الطيران والفضاء الامريكية (ناسا).
وظهر داخل المركبة بادالكا (57 عاما) قائد المحطة السابق، الذي عاد من رحلته الفضائية الخامسة مسجلا رقما قياسيا في المدار، حيث استمر 879 يوما، والرقم السابق مسجل باسم سيرجي كريكاليف، الذي قضى في الفضاء إجمالي 803 أيام.
وعاد مع بادالكا على متن المركبة اثنان من الرواد المبتدئين، هما الكازاخستاني إيدين إيمبيتوف، والدنمركي أندرياس موجنسن، وكلاهما أمضى أقل من 10 أيام في المدار، وفقا لما ذكرت وكالة "رويترز".
وانطلق إيمبيتوف وموجنسن إلى جانب رائد الفضاء المحنك سيرجي فولكوف، الذي حل محل بادالكا بالمحطة، على متن مركبة فضائية "سويوز" أخرى يوم 2 سبتمبر، وكان من المقرر أن تضم هذه الرحلة في الأساس المغنية البريطانية سارة برايتمان قبل أن تعتذر.
وظل فولكوف على متن المحطة إلى جانب 5 رواد فضاء بينهم سكوتكيلي، الذي عين قائدا مؤخرا في "ناسا"، ورائد الفضاء الروسي ميخائيل كورنينكو.
وتستخدم "ناسا" وروسيا هذه المهمة التي تستمر عاما، للوصول إلى فهم أفضل لكيفية تأثير الجاذبية الصغيرة جدا على الصحة البدنية والعقلية للإنسان، والإجراءات المضادة التي ربما تخفف أي تأثيرات ضارة.
وظهر داخل المركبة بادالكا (57 عاما) قائد المحطة السابق، الذي عاد من رحلته الفضائية الخامسة مسجلا رقما قياسيا في المدار، حيث استمر 879 يوما، والرقم السابق مسجل باسم سيرجي كريكاليف، الذي قضى في الفضاء إجمالي 803 أيام.
وعاد مع بادالكا على متن المركبة اثنان من الرواد المبتدئين، هما الكازاخستاني إيدين إيمبيتوف، والدنمركي أندرياس موجنسن، وكلاهما أمضى أقل من 10 أيام في المدار، وفقا لما ذكرت وكالة "رويترز".
وانطلق إيمبيتوف وموجنسن إلى جانب رائد الفضاء المحنك سيرجي فولكوف، الذي حل محل بادالكا بالمحطة، على متن مركبة فضائية "سويوز" أخرى يوم 2 سبتمبر، وكان من المقرر أن تضم هذه الرحلة في الأساس المغنية البريطانية سارة برايتمان قبل أن تعتذر.
وظل فولكوف على متن المحطة إلى جانب 5 رواد فضاء بينهم سكوتكيلي، الذي عين قائدا مؤخرا في "ناسا"، ورائد الفضاء الروسي ميخائيل كورنينكو.
وتستخدم "ناسا" وروسيا هذه المهمة التي تستمر عاما، للوصول إلى فهم أفضل لكيفية تأثير الجاذبية الصغيرة جدا على الصحة البدنية والعقلية للإنسان، والإجراءات المضادة التي ربما تخفف أي تأثيرات ضارة.