المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ╣☼╠ شكر الناس . ╣☼╠



marj
25-08-2015, 11:25 PM
http://img28.imageshack.us/img28/2699/2hflv28.png

لا بد أنك في يوم من الأيام كنت في حاجة من حوائج الدنيا إلى أخيك فقضاها لك ,

هذا ما دعانا إليه ديننا إاى تنفيس كربات المسلمين وقد جاء في الحديث

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ،قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ سَتَرَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ ، سَتَرَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ،

وَمَنْ نَفَّسَ عَنْ أَخِيهِ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا ، نَفَّسَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ ،

وَإِنَّ اللَّهَ فِي عَوْنِ الْعَبْدِ مَادَامَ الْعَبْدُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ " .

http://www3.0zz0.com/2015/08/24/19/845657612.jpg

أبشر يا من يُنفس كرب المسلمين بهذا الفضل العظيم سينفس الله كربك يوم القيامة .
وأنت يا من كان هذا المسلم سببا بعد الله عزوجل في تنفيس كربتك هل شكرته؟
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال - صلى الله عليه وسلم -: (( مَن لا يَشكُر الناس، لا يَشكُر الله ))رواه الترمذي،
باب ما جاء في الشكْر لمن أَحسنَ إليكَ، (صحيح)، انظر: حديث رقْم (6601) في صحيح الجامع.‌

يقول عبد العزيز بن باز رحمه الله
يعني أن من كان من طبيعته وخلقه عدم شكر الناس على معروفهم وإحسانهم إليه فإنه لا يشكر الله؛ لسوء تصرفه ولجفائه، فإنه
يغلب عليه في مثل هذه الحال أن لا يشكر الله. فالذي ينبغي للمؤمن أن يشكر على المعروف من أحسن إليه من أقارب وغيرهم،
كما يجب عليه شكر الله سبحانه وتعالى على ما أحسن إليه فعليه أن يشكر الناس أيضاً على معروفهم إليه وإحسانهم إليه،
والله جل وعلا يحب من عباده أن يشكروا من أحسن إليهم، وأن يقابلوا المعروف بالمعروف، كما قال عليه الصلاة والسلام
في الحديث الصحيح: ( من صنع إليكم معروفاً فكافئوه، فإن لم تجدوا ما تكافئوه فادعوا له حتى تروا أنكم قد كافأتموه )؛
ولهذا يشرع للمؤمن أن يدعو لمن دعا له، وأن يقابل من أحسن إليه بالإحسان، وأن يثني عليه خيراً في مقابل إحسانه إليه،
وبذل المعروف له، فهذا من مكارم الأخلاق ومحاسن الأعمال.


http://www3.0zz0.com/2015/08/24/19/139006694.jpg

لماذا تبخل عن من صنع إليك معروف أو أسدى إليك خدمة بأن
تقول له جزاك الله خيرا أو شكرا لماذا كل هذا البخل !!!!

http://www3.0zz0.com/2015/08/24/19/537656770.jpg


أنت بخيل إذا في شكر الناس!!! في شكر من نفس عنك كربة أو أسدى إليك معروفا...
الخلق الكريم يقتضي مكافأة من يؤدي إليك المعروف ، وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم بهذا ، فقال :
( مَن صَنَعَ إِليكُم مَعرُوفًا فَكَافِئُوه ، فَإِن لَم تَجِدُوا مَا تُكَافِئُوا بِهِ فَادعُوا لَهُ حَتَّى تَرَوا أَنَّكُم قَد كَافَأتُمُوهُ )
رواه أبو داود (1672) وصححه الألباني .
وإحسان المكافأة يعني اختيار ما يدخل الفرح والسرور على صاحب المعروف ، فكما أنه أدخل على قلبك المسرة ،
فينبغي أن تسعى لشكره بالمثل ، قال تعالى : ( هَلْ جَزَاء الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ ) الرحمن/60 .
فإن قصرت الحيلة عن مكافأته بهدية ، أو مساعدة في عمل ، أو تقديم خدمة له ، ونحو ذلك ، فلا أقل من الدعاء له ،
وقد يكون هذا الدعاء من أسباب سعادته في الدنيا والآخرة .
ومن أفضل صيغ الدعاء لمن أدى إليك معروفا ما جاءت به السنة :
فعن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
( مَنْ صُنِعَ إِلَيْهِ مَعْرُوفٌ فَقَالَ لِفَاعِلِهِ : جَزَاكَ اللَّهُ خَيْرًا . فَقَدْ أَبْلَغَ فِي الثَّنَاءِ ) .

محمد شاهر بدر
17-11-2015, 11:06 PM
بارك الله فيكم