حسام مشعل
24-08-2015, 11:35 PM
أكد الدكتور أشرف لطيف تادرس رئيس قسم الفلك بالمعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية أن وجود غلاف جوي سميك يحيط بالكرة الأرضية، بالإضافة إلى مساحات شاسعة من الماء والصحاري والغابات، يحميها من الآثار التدميرية التي تنتج عن تهاوى الكويكبات القريبة من الأرض؛ والتي قد تمثل خطرا إذا تصادمت معها مشيرا إلى احتراق معظم هذه الكويكبات في طبقات الجو العليا بسبب الاحتكاك الشديد بالغلاف الجوي للأرض، والساقط منها يقع معظمه في الماء الذي يشكل أكثر من 70 % من مساحة الكرة الأرضية أو يقع في المناطق الشاسعة من الصحاري والغابات غير المأهولة بالسكان.
وقال تادرس في تصريح في معرض تفنيده لمزاعم البعض بأن نهاية العالم ستكون خلال الفترة ما بين 22-28 من شهر سبتمبر المقبل بسبب تصادم أحد الكويكبات العملاقة مع كوكب الأرض، حيث ستطيح القوة التدميرية الجبارة الناتجة عن هذا التصادم بالحياة على الأرض وستقضي على سكانها مؤكدا أنه لا يوجد ما يدعو للقلق الآن حيث لا يتواجد أي كويكبات في مسار تصادمي مع الأرض خلال المائة سنة القادمة .
وأضاف أن هناك عشرات الآلاف من الأجسام القريبة من الأرض أغلبها من الكويكبات الصخرية والمذنبات ومخلفات النظام الشمسي مشيرا إلى أن أحجام تلك الأجسام تتراوح ما بين حجم الصخور العادية وحجم الصخور العملاقة في أحجام تصل إلى أحجام الابنية والأحياء والمدن ،لافتا إلى قول بعض العلماء المتخصصين في مجال دراسة الكويكبات العملاقة أن " حوالي 10 % من هذه الأجرام يمكن لها أن تؤثر على الأرض في المستقبل وان عدد كبير منها يصل قطرة إلي 100 متر تقريبا والباقي يصل قطرة إلي اقل من 30 مترا " .
وأكد تادرس أنه يمكن للتكنولوجيا الحديثة مواجهة هذا الخطر الداهم إذا تم التنبؤ به قبل حدوثه بوقت كاف، ويرجع اهتمام العلماء بهذه الكويكبات لأنها متقلبة المسار والسرعة ،الأمر الذي يجعل رصدها وتتبعها أمرا صعبا للغاية ، مما يشكل بدوره خطرا كبيرا على الأرض ،خاصة بالنسبة للأجسام التي تمر على مسافة قريبة منها جدا في مدى أقل من 8 ملايين كيلومتر.
وأوضح أن قطر الكرة الأرض يبلغ حوالي 13 ألف كيلومتر، وبالمقارنة نجد أن قطر نيزك إقليم جبل الأورال الذي سقط على الأراضي الروسية في فبراير عام 2013 لم يتعدقطرة 15 مترا فقط ، وكان يزن أكثر من 11 طنا وينطلق بسرعة 20 كيلومترا في الثانية مما احدث ضوءا باهرا فاق ضوء الشمس ، واصدر زئيرا قويا أصاب المواطنين بالرعب ، وحين اصطدم بالأرض تسبب في جرح اكثر من ألف شخص نتيجة الزجاج المكسور والمتطاير الذي نتج عن موجة التصادم في 6 مدن حول هذا الإقليم .
وقال تادرس في تصريح في معرض تفنيده لمزاعم البعض بأن نهاية العالم ستكون خلال الفترة ما بين 22-28 من شهر سبتمبر المقبل بسبب تصادم أحد الكويكبات العملاقة مع كوكب الأرض، حيث ستطيح القوة التدميرية الجبارة الناتجة عن هذا التصادم بالحياة على الأرض وستقضي على سكانها مؤكدا أنه لا يوجد ما يدعو للقلق الآن حيث لا يتواجد أي كويكبات في مسار تصادمي مع الأرض خلال المائة سنة القادمة .
وأضاف أن هناك عشرات الآلاف من الأجسام القريبة من الأرض أغلبها من الكويكبات الصخرية والمذنبات ومخلفات النظام الشمسي مشيرا إلى أن أحجام تلك الأجسام تتراوح ما بين حجم الصخور العادية وحجم الصخور العملاقة في أحجام تصل إلى أحجام الابنية والأحياء والمدن ،لافتا إلى قول بعض العلماء المتخصصين في مجال دراسة الكويكبات العملاقة أن " حوالي 10 % من هذه الأجرام يمكن لها أن تؤثر على الأرض في المستقبل وان عدد كبير منها يصل قطرة إلي 100 متر تقريبا والباقي يصل قطرة إلي اقل من 30 مترا " .
وأكد تادرس أنه يمكن للتكنولوجيا الحديثة مواجهة هذا الخطر الداهم إذا تم التنبؤ به قبل حدوثه بوقت كاف، ويرجع اهتمام العلماء بهذه الكويكبات لأنها متقلبة المسار والسرعة ،الأمر الذي يجعل رصدها وتتبعها أمرا صعبا للغاية ، مما يشكل بدوره خطرا كبيرا على الأرض ،خاصة بالنسبة للأجسام التي تمر على مسافة قريبة منها جدا في مدى أقل من 8 ملايين كيلومتر.
وأوضح أن قطر الكرة الأرض يبلغ حوالي 13 ألف كيلومتر، وبالمقارنة نجد أن قطر نيزك إقليم جبل الأورال الذي سقط على الأراضي الروسية في فبراير عام 2013 لم يتعدقطرة 15 مترا فقط ، وكان يزن أكثر من 11 طنا وينطلق بسرعة 20 كيلومترا في الثانية مما احدث ضوءا باهرا فاق ضوء الشمس ، واصدر زئيرا قويا أصاب المواطنين بالرعب ، وحين اصطدم بالأرض تسبب في جرح اكثر من ألف شخص نتيجة الزجاج المكسور والمتطاير الذي نتج عن موجة التصادم في 6 مدن حول هذا الإقليم .