حسام مشعل
13-06-2015, 12:23 AM
سهم من نار يطير في السماء يتجه إلى الأرض في ثورة متوهجة، وفجأة ينتهي كل شيء ويختفي كأنه لم يكن، البعض فسر الشهب بأنها جان تجرأ وتلصص على السماء السابعة ليستمع إلى أصوات الملائكة التي تسبح لله، والبعض الآخر اعتبرها إشارة إلى غضب وعذاب من الله، لكن العلم يفسر ويفند الأسباب وراء ظهور ذلك الضوء الشارد الذي يظهر للكثيرين في شتى بقاع الأرض.
سقوط الشهب
وأكد الدكتور أشرف تادرس، رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن الشهب والنيازك هي قطع صغيرة من الحجر أو الحديد المخلوط بالنيكل أو الزجاج أو كلاهما معًا، وتسقط على الأرض بطريقة مستمرة، وهذه الأجسام تتواجد على أحجام مختلفة يصل قطر البعض منها إلى عدة أمتار، والبعض الآخر إلى سنتيمترات.
وأشار إلى أنه إذا سقط شيء من هذه الأجسام واحترق الغلاف الجوي يحترق نتيجة الاحتكاك الشديد، وهو يُرى كما لو كان عود ثقاب اشتعل في السماء ثم سقط على الأرض، ويسميه عامة الناس (النجمة أم ذيل).
وأضاف أستاذ الفلك: إن من يراقب السماء ليلًا يمكن له أن يرى في المتوسط ثمانية شهب أو أكثر في الساعة الواحدة، وغالبًا ترى الشهب كما لو كانت تخرج من مكان معين في السماء، وهو اتجاه تيار الشهب الذي يدخل جو الأرض أثناء دورانها حول الشمس، مشيرا إلى أن ما يسمى ب"السيل الشهابي" تم اكتشافه لأول مرة في شهر نوفمبر سنة 1833، ولاحظ الناس كمية من الشهب تتساقط كالأمطار في اتجاه برج الأسد.
وأكد أن هذا التيار الشهابي يتكرر كل عام في منتصف شهر نوفمبر، والتفسير العلمي لهذه الظاهرة هو أن المذنبات عندما تفقد غازاتها تقذف مادتها أيضًا في صورة سيل من الشهب على طول مساراتها، وعندما تدخل الأرض في إحدى مسارات تلك المذنبات القديمة تظهر في السماء هذه الظاهرة المعروفة بالسيل الشهابي (أو الزخة الشهابية).
وقال: "أما إذا كان الجزء الساقط على الأرض ذا حجم كبير، فلم يحترق كله في الغلاف الجوي بل وصل جزء منه إلى الأرض، سمي في هذه الحالة نيزك، وكلما زاد حجم النيزك وكتلته زادت معه حجم الخطورة التي يمكن أن يحدثها عند اصطدامه بالأرض".
سقوط الشهب
وأكد الدكتور أشرف تادرس، رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن الشهب والنيازك هي قطع صغيرة من الحجر أو الحديد المخلوط بالنيكل أو الزجاج أو كلاهما معًا، وتسقط على الأرض بطريقة مستمرة، وهذه الأجسام تتواجد على أحجام مختلفة يصل قطر البعض منها إلى عدة أمتار، والبعض الآخر إلى سنتيمترات.
وأشار إلى أنه إذا سقط شيء من هذه الأجسام واحترق الغلاف الجوي يحترق نتيجة الاحتكاك الشديد، وهو يُرى كما لو كان عود ثقاب اشتعل في السماء ثم سقط على الأرض، ويسميه عامة الناس (النجمة أم ذيل).
وأضاف أستاذ الفلك: إن من يراقب السماء ليلًا يمكن له أن يرى في المتوسط ثمانية شهب أو أكثر في الساعة الواحدة، وغالبًا ترى الشهب كما لو كانت تخرج من مكان معين في السماء، وهو اتجاه تيار الشهب الذي يدخل جو الأرض أثناء دورانها حول الشمس، مشيرا إلى أن ما يسمى ب"السيل الشهابي" تم اكتشافه لأول مرة في شهر نوفمبر سنة 1833، ولاحظ الناس كمية من الشهب تتساقط كالأمطار في اتجاه برج الأسد.
وأكد أن هذا التيار الشهابي يتكرر كل عام في منتصف شهر نوفمبر، والتفسير العلمي لهذه الظاهرة هو أن المذنبات عندما تفقد غازاتها تقذف مادتها أيضًا في صورة سيل من الشهب على طول مساراتها، وعندما تدخل الأرض في إحدى مسارات تلك المذنبات القديمة تظهر في السماء هذه الظاهرة المعروفة بالسيل الشهابي (أو الزخة الشهابية).
وقال: "أما إذا كان الجزء الساقط على الأرض ذا حجم كبير، فلم يحترق كله في الغلاف الجوي بل وصل جزء منه إلى الأرض، سمي في هذه الحالة نيزك، وكلما زاد حجم النيزك وكتلته زادت معه حجم الخطورة التي يمكن أن يحدثها عند اصطدامه بالأرض".