حسام مشعل
14-04-2015, 09:18 PM
قال مسؤولون إنه تقرر، أمس الإثنين، تأجيل إطلاق صاروخ غير مأهول تابع لشركة سبيس اكسبلوريشن تكنولوجيز “سبيس إكس” بسبب سوء الأحوال الجوية بقاعدة الإطلاق.
وكان من المقرر إطلاق الصاروخ “فالكون 9” - الذي يحمل سفينة الشحن دراجون في رحلة إلى محطة الفضاء الدولية - عصر الإثنين من محطة القوات الجوية في كيب كنافيرال الواقعة إلى الجنوب من مركز كنيدي للفضاء التابع لإدارة الطيران والفضاء الأمريكية “ناسا”،
وأدت الغيوم الكثيفة وسقوط أمطار في منطقة قريبة إلى إرجاء الإطلاق قبل ثلاث دقائق من موعده فيما تحدد موعد جديد للإطلاق الساعة 4:10 من مساء يوم الثلاثاء (2014 بتوقيت جرينتش).
وبمجرد أن ينتهي الصاروخ - الذي يبلغ طوله 63 متراً - من إطلاق المرحلة العلوية منه التي تحمل سفينة الشحن “دراجون” فقد تمت برمجته ليقوم بدورة عكسية وينطلق موجها نفسه لأسفل ثم ينشر قواعد الهبوط ويحط على قطعة بحرية في المحيط على بعد نحو 322 كيلومتر قبالة ساحل جاكسونفيل بفلوريدا.
وفي مؤتمر صحفي قبل الإطلاق يوم الأحد الماضي قال هانز كونيجسمان نائب رئيس “سبيس إكس”، إن احتمالات نجاح عملية الهبوط تتراوح بين 75 و80%.
وفي محاولة الهبوط السابقة في يناير الماضي نفد السائل الهيدروليكي من أجنحة التوجيه للصاروخ ما أدى إلى سقوطه على المنصة.
وتأجلت محاولة ثانية في فبراير الماضي بسبب الأمواج المتلاطمة لكن الصاروخ تجاوز تسلسل مراحل الإطلاق المبرمجة سلفاً وحلق رأسياً فوق الأمواج قبل أن يسقط في الماء ويتحطم.
وبعد التحقق من نجاح عمليات هبوط الصاروخ في المحيط تعتزم “سبيس إكس” إعادة صواريخها إلى قاعدة الإطلاق حتي يتسنى إعادة تأهيل صواريخ الدفع وإعادة إطلاقها ترشيدا للنفقات.
وقال كونيجسمان: “إنه هدف بعيد المدى”.
والهدف الأساسي لرحلة الصاروخ “فالكون 9” في مهمته رقم 16 نقل ما يزيد على 1950 كيلوجراماً من الأغذية والملابس والمعدات لمحطة الفضاء الدولية بما في ذلك ماكينة “اسبريسو” إيطالية الصنع لعمل القهوة علاوة على معدات تجارب علمية بالمحطة التي تبعد عن الأرض مسافة 418 كيلومتراً.
وكان من المقرر إطلاق الصاروخ “فالكون 9” - الذي يحمل سفينة الشحن دراجون في رحلة إلى محطة الفضاء الدولية - عصر الإثنين من محطة القوات الجوية في كيب كنافيرال الواقعة إلى الجنوب من مركز كنيدي للفضاء التابع لإدارة الطيران والفضاء الأمريكية “ناسا”،
وأدت الغيوم الكثيفة وسقوط أمطار في منطقة قريبة إلى إرجاء الإطلاق قبل ثلاث دقائق من موعده فيما تحدد موعد جديد للإطلاق الساعة 4:10 من مساء يوم الثلاثاء (2014 بتوقيت جرينتش).
وبمجرد أن ينتهي الصاروخ - الذي يبلغ طوله 63 متراً - من إطلاق المرحلة العلوية منه التي تحمل سفينة الشحن “دراجون” فقد تمت برمجته ليقوم بدورة عكسية وينطلق موجها نفسه لأسفل ثم ينشر قواعد الهبوط ويحط على قطعة بحرية في المحيط على بعد نحو 322 كيلومتر قبالة ساحل جاكسونفيل بفلوريدا.
وفي مؤتمر صحفي قبل الإطلاق يوم الأحد الماضي قال هانز كونيجسمان نائب رئيس “سبيس إكس”، إن احتمالات نجاح عملية الهبوط تتراوح بين 75 و80%.
وفي محاولة الهبوط السابقة في يناير الماضي نفد السائل الهيدروليكي من أجنحة التوجيه للصاروخ ما أدى إلى سقوطه على المنصة.
وتأجلت محاولة ثانية في فبراير الماضي بسبب الأمواج المتلاطمة لكن الصاروخ تجاوز تسلسل مراحل الإطلاق المبرمجة سلفاً وحلق رأسياً فوق الأمواج قبل أن يسقط في الماء ويتحطم.
وبعد التحقق من نجاح عمليات هبوط الصاروخ في المحيط تعتزم “سبيس إكس” إعادة صواريخها إلى قاعدة الإطلاق حتي يتسنى إعادة تأهيل صواريخ الدفع وإعادة إطلاقها ترشيدا للنفقات.
وقال كونيجسمان: “إنه هدف بعيد المدى”.
والهدف الأساسي لرحلة الصاروخ “فالكون 9” في مهمته رقم 16 نقل ما يزيد على 1950 كيلوجراماً من الأغذية والملابس والمعدات لمحطة الفضاء الدولية بما في ذلك ماكينة “اسبريسو” إيطالية الصنع لعمل القهوة علاوة على معدات تجارب علمية بالمحطة التي تبعد عن الأرض مسافة 418 كيلومتراً.