المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛°`°؛¤ الوعــــود ~ بين زغل الإخـــــاء ~ ونقض العهــــود ¤؛°`°؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛



marj
20-03-2015, 11:00 PM
http://i.imgur.com/7txRfmr.gif
http://i.imgur.com/YnjdFt7.gif
الحمد لله الذي لولاه ماجرى قلم ، ولاتكلم لسان ، والصلاة والسلام على سيدنا محمد ( صلى الله عليه وسلم)

كان أفصح الناس لساناً ، وأوضحهم بيانا ، ثم امابعد:



الوعود بين زغل الإخاء ونقض العهود ,’ ؟؟





قال أحد الشعراء "

نقض العهدَ خائسٌ بالأمانِ



مستحلُّ محارمِ الرحمنِ

سلبتنا الوفاءَ والحلمَ طوعًا



فاعتلينا به بنو مروانِ

ليتني كنتُ فيهم حسب العيـ



ـشِ طليقًا أجرُّ حبلَ الأماني

كلُّ عتبٍ تُعيرُنِيه الليالي



فبسيفي جنيتُه ولساني



إن من يظهر نفسه فجأة ويختفي سريعاً بين أركان أربعة من جدران الماضي ..

بل ويعرض عن أوتار الصلة بينه وبين :

الصاحب الموعود هذا "

أو المنخدع بــ " بكومة من الصنائع والمشاريع

سقطت في واد عميق وسحيق..

vهذا الذي ائتمنه ووضع فيه كامل ثقته به ، ليضيع في جنبات الطريق وعقبات

لا خراج لها من تدابير تائهة وضائعة .. فكانت غشا مستفحلا في رابط الأخوة قبحه الله من فعل ..

وسلك المؤتمن من خلالها مسلكا لايوصله إلى المطلوب ، وعاد خالي الوفاض..

دون أي يجد تبريرا للأيمان التي اتخذت ذريعة للمكر والخداع..

vإن صورة الوعود بين أفراد مجتمعاتنا اليوم أصبحت عرضة لتفكيك أواصر العلاقات..

وبها سقطت قاعدة الثقة المتمثلة في إخلاف الوعود ، وعدم الإيفاء بها واحترام المبادئ والقيم

التي أسستها ونادى بها الإسلام وألزم أعناقهم بوفاء الوعود..

ونهى عن الإخلال بهذا السلوك ، لأنه يضعف رأيهم أمام العامة ويثبط عزيمتهم وينفر خلقتهم

كما لم يعرفوا أول مرة..

واستمرار هذا العتم الآثم في ظل خضوع سلطان المصير والقرار الذي يفتقر لزر واحد ..

وهو إفعل أو لاتفعل!!

فلا خجل يعتري بني الإنسان في إحكام الأقوال والعكوف عن مصادرتها كرَات ومرات كثيرة..

فإن انجرار اللسان على وثبات التقريع والتنويع بطوله وعرضه ، ماهو إلا فقاعات تتمايل هنا

وهناك حتى تندثر طياتها ..

فتصبح عند ركوب مطياتها خيالا ، وأصبحت الحقيقة مجازا فيما أشكل في مقاربتها والذهول يسكنها..

بيد أن الصالح المحتفظ بوعده لمن طلب .. ترادف أقواله أفعاله و تطابقها نسخة وأصلا..

وهو الأمين بسره ، الذي يترك ماعنده ليصل بجوارحه وكل ماله صلة بالأمانة إلا حققها بغاياتها..

vتتعالى الصيحات وتترافع الذكريات ويسير الراكبون في حطام هذه الفانية بنقض المواثيق..

فلا يجدوا لهم إلا ولا ذمة ...



أنت أيها الإنسان هلا اكتفيت!!

قف لحظة فهلا تباينت وأحصيت !!

واسئل نفسك كم مرة في وعودك وعهودك تناقضت !!



وانظر إلى من حولك من الخلان ، واترك فيهم أثرا طيبا تفز بخير جنان ، لا رفع الله لك أمرا ولا سؤلا..

إلا إذا صنت ووفيت وحققت أمل الموعودين بك ..

وسماحة الإسلام تغنيك عن كرب السؤال وماجنته الأييد..