حسام مشعل
26-01-2015, 08:05 PM
أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” أن مسبار “آفاق جديدة New Horizons”، سيبدأ تصوير الكوكب القزم بلوتو الجليدي، بعد أن قطع مسافة 5 مليارات كيلومتر، في 9 سنوات أمضاها في الفضاء، لدراسة هذا الكوكب الصغير، والكويكبات والأجسام المشابهة له في حزام “كويبر” الثلجي.
وأوضحت “ناسا” فى بيان على موقعها الإلكتروني، اليوم الإثنين، أن الصور التي من المقرر أن يبثها مسبار “آفاق جديدة”، ذات أهمية حاسمة من أجل تمكين المسبار من إتخاذ وضع مناسب له، للتحليق على مسافة أقرب من الكوكب في وقت لاحق من العام الجاري،
وأشارت الوكالة إلى أن المسبار لا يزال يبعد عن بلوتو بـ200 مليون كيلومتر، وسيكون من الصعب جداً أن تتضح ملامح الكوكب في الصور، لأنه سيظهر فقط على شكل بقعة من الضوء مقابلة للنجوم.
لكن الفريق الذي يشرف على المهمة، أعرب عن أهمية هذه الرؤية البعيدة، للمساعدة في تحديد الوضع المناسب للمسبار من أجل التحليق قريباً من الكوكب في 14 يوليو المقبل.
ومن المتوقع أن يصل المسبار إلى أقرب نقطة من بلوتو عند الساعة 11:50 بتوقيت جرينتش يوم 14 يوليو المقبل على مسافة تبعد عن سطح الكوكب بنحو 13.695 كيلومتراً.
وكان مسبار “آفاق جديدة” قد استيقظ من سباته الإلكتروني، بواسطة ساعة منبهة نصبت سلفاً بالمسبار، في السابع من ديسمبر الماضي.
و”آفاق جديدة” هي مركبة فضاء روبوتية أرسلتها “ناسا” إلى كويكب بلوتو في 19 يناير 2006، وهى أول مهمة لـ”ناسا” في حدودها الجديدة لهذه الفئة، وهى أكبر حجماً وأكثر تكلفة من مكوك الفضاء “ديسكفري”.
ومن المتوقع أن تكون “آفاق جديدة” أول المركبات الفضائية التي سيمكن بواسطتها دراسة بلوتو وأقماره، وكذلك دراسة حزام “كايبر” المتكون من قطع ثلجية تحيط بالمجموعة الشمسية.
وبلغت تكاليف المهمة بما في ذلك المركبات الفضائية وأجهزة الفحص، ومركبة الإطلاق، وعمليات البعثة، وتحليل البيانات، والتعليم والتوعية العامة، حوالي 650 مليون دولار أمريكي.
واستغرقت المركبة تسع ساعات فقط للوصول إلى مدار حول القمر، واستطاعت المركبة إلتقاط أول صور لكوكب المشترى في 4 سبتمبر 2006، كما إلتقطت أول صور لكوكب بلوتو بين 21 - 24 سبتمبر 2006.
وأصبحت المركبة في ديسمبر 2009 أقرب إلى بلوتو منها إلى الأرض، وذلك على مسافة 3.436 مليار كيلومتراً من الشمس.
وتحلق المركبة حالياً بسرعة 15.41 كيلو متر في الثانية (59400 كيلو متر بالساعة)، مما يجعلها أسرع آلية صنعها الإنسان حتى الآن.
يذكر أن بلوتو يقع في حزام “كويبر”، المكون من مجموعة من الكويكبات الجليدية التي تدور حول الشمس، التي تعتبر من مخلفات عملية تكوين المجموعة الشمسية قبل أكثر من 4,6 مليار سنة، وحزام كويبر هو آخر منطقة غير مكتشفة في المجموعة الشمسية.
وقرر إتحاد الفلكيين الدولي فى عام 2006، تجريد بلوتو من لقب كوكب، وتسميته “كوكب قزم” بعد أن اكتشفوا أكثر من ألف من أمثاله ضمن حزام “كويبر”، وبهذا يتغير عدد الكواكب من 9 إلى 8، وهم عطارد والزهرة والأرض والمريخ والمشتري وزحل وأورانوس ونبتون.
وأوضحت “ناسا” فى بيان على موقعها الإلكتروني، اليوم الإثنين، أن الصور التي من المقرر أن يبثها مسبار “آفاق جديدة”، ذات أهمية حاسمة من أجل تمكين المسبار من إتخاذ وضع مناسب له، للتحليق على مسافة أقرب من الكوكب في وقت لاحق من العام الجاري،
وأشارت الوكالة إلى أن المسبار لا يزال يبعد عن بلوتو بـ200 مليون كيلومتر، وسيكون من الصعب جداً أن تتضح ملامح الكوكب في الصور، لأنه سيظهر فقط على شكل بقعة من الضوء مقابلة للنجوم.
لكن الفريق الذي يشرف على المهمة، أعرب عن أهمية هذه الرؤية البعيدة، للمساعدة في تحديد الوضع المناسب للمسبار من أجل التحليق قريباً من الكوكب في 14 يوليو المقبل.
ومن المتوقع أن يصل المسبار إلى أقرب نقطة من بلوتو عند الساعة 11:50 بتوقيت جرينتش يوم 14 يوليو المقبل على مسافة تبعد عن سطح الكوكب بنحو 13.695 كيلومتراً.
وكان مسبار “آفاق جديدة” قد استيقظ من سباته الإلكتروني، بواسطة ساعة منبهة نصبت سلفاً بالمسبار، في السابع من ديسمبر الماضي.
و”آفاق جديدة” هي مركبة فضاء روبوتية أرسلتها “ناسا” إلى كويكب بلوتو في 19 يناير 2006، وهى أول مهمة لـ”ناسا” في حدودها الجديدة لهذه الفئة، وهى أكبر حجماً وأكثر تكلفة من مكوك الفضاء “ديسكفري”.
ومن المتوقع أن تكون “آفاق جديدة” أول المركبات الفضائية التي سيمكن بواسطتها دراسة بلوتو وأقماره، وكذلك دراسة حزام “كايبر” المتكون من قطع ثلجية تحيط بالمجموعة الشمسية.
وبلغت تكاليف المهمة بما في ذلك المركبات الفضائية وأجهزة الفحص، ومركبة الإطلاق، وعمليات البعثة، وتحليل البيانات، والتعليم والتوعية العامة، حوالي 650 مليون دولار أمريكي.
واستغرقت المركبة تسع ساعات فقط للوصول إلى مدار حول القمر، واستطاعت المركبة إلتقاط أول صور لكوكب المشترى في 4 سبتمبر 2006، كما إلتقطت أول صور لكوكب بلوتو بين 21 - 24 سبتمبر 2006.
وأصبحت المركبة في ديسمبر 2009 أقرب إلى بلوتو منها إلى الأرض، وذلك على مسافة 3.436 مليار كيلومتراً من الشمس.
وتحلق المركبة حالياً بسرعة 15.41 كيلو متر في الثانية (59400 كيلو متر بالساعة)، مما يجعلها أسرع آلية صنعها الإنسان حتى الآن.
يذكر أن بلوتو يقع في حزام “كويبر”، المكون من مجموعة من الكويكبات الجليدية التي تدور حول الشمس، التي تعتبر من مخلفات عملية تكوين المجموعة الشمسية قبل أكثر من 4,6 مليار سنة، وحزام كويبر هو آخر منطقة غير مكتشفة في المجموعة الشمسية.
وقرر إتحاد الفلكيين الدولي فى عام 2006، تجريد بلوتو من لقب كوكب، وتسميته “كوكب قزم” بعد أن اكتشفوا أكثر من ألف من أمثاله ضمن حزام “كويبر”، وبهذا يتغير عدد الكواكب من 9 إلى 8، وهم عطارد والزهرة والأرض والمريخ والمشتري وزحل وأورانوس ونبتون.