المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : غدا الاحد الذكرى الـ45 للصعود إلى القمر



حسام مشعل
19-07-2014, 10:53 PM
يواكب يوم غد الأحد العشرين من شهر يوليو ذكرى مرور 45 عاما على صعود الإنسان إلى القمر فى عام 1969، الأمر الذى فتح امام البشر افاقا جديدة لغزو الفضاء، والبحث عن كواكب شبيهة للارض تشاطرها فى حل مشاكل الغذاء والبيئة، وتساعد فى فك طلاسم نشأة الكون وغيرها من الظواهر التى لم يتوصل الانسان بعد إلى معرفة أسبابها.
"إنها خطوة صغيرة لإنسان ولكنها خطوة كبيرة للإنسانية" جملة تاريخية لم ولن ينساها العالم قالها نيل ارمسترونج وهو يخطو أولى خطواته فى منطقة بحر الهدوء القمرية، وكانت هذه الرحلة على متن سفينة أبوللو 11، ومعه رائدا الفضاء "باز ألدرين" الذي نزل معه على سطح القمر، و"ميشيل كولينز" رائد السفينة الأم الذي ظل فى انتظارهما محلقا في مدار قمرى قريب حتى يبدأ رحلة العودة.
وعلق الدكتور اشرف لطيف تادرس رئيس قسم الفلك بالمعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية على هذه المناسبة ، قائلا إن عدد رحلات أبوللو التي وصلت الى القمريصل إلى 6 رحلات قسما يبلغ عدد الرواد الذين خطو على سطح القمر 12 رائدا، أولهم نيل ارمسترونج أى أن صعود الانسان الى القمر لم يكن مرة واحدة فقط كما يظن البعض، بل إن هناك 5 رحلات ناجحة اخرى بعد ابوللو 11، وحتى أبوللو 17 بإستثناء رحلة ابوللو 13 التي لم تكتمل.
وأشار إلى أن العالم لا ينسى أن هناك على سطح القمر وفى منطقة بحر الهدوء تمكث قاعدة سفينة النسر شاهدة على التاريخ لأولى خطوات الإنسان على سطح القمر، فهناك لافتة من الحديد الذى لايصدأ مكتوب عليها "هنا رجالا من كوكب الأرض قد وضعوا أقدامهم لأول مرة على القمر في يوليو 1969 بعد الميلاد.. نحن جئنا فى سلام من أجل كل البشر".
وأضاف، أنه من أجل الذهاب إلى القمر، ينبغى على المركبة الفضائية أولاً أن تخرج من مجال الجاذبية الأرضية بإستخدام صاروخ، وعلى عكس المركبات المحمولة جوا الأخرى مثل المناطيد أو الطائرات النفاثة، فإن الصاروخ عبارة عن شكل معروف من أشكال الدفع الذي يمكنه الاستمرار في زيادة سرعته على ارتفاعات عالية في الفضاء خارج الغلاف الجوي للأرض.
واوضح انه عند الإقتراب من القمر يتم إنجذاب المركبة الفضائية بصورة أقرب إلى سطح القمر بسرعات متزايدة بسبب الجاذبية، مشيرا إلى أن الهبوط السليم يستلزم أن تكون المركبة الفضائية إما مجهزة لمقاومة صدمات "الهبوط القاسي" لأقل من (160 كم/ساعة)‏ 100 ميل/ساعة (غير ممكن في حالة وجود بشر)، أو أن تتباطأ على نحو كافٍ بالنسبة "للهبوط السهل" بسرعة ضئيلة عند التلامس.