همسات ليل

[mody sat]

يشبهني زفير الفجر | ب خوفه من شمس قد تكون أشعتها قاتلة
وأسألني ...لمَ ذاكَ النبض دون غيره


جفاف يستعمر جسد قلبي .. ف تحجبني أمنياتي عن الضجيج الذي حولي
وتلفني دروب الشتات .. ف يكون المصير كهف مظلم
وأنتظر شمعه ....

[mody sat]

في العبارات تتزاحم أفكاري
كما يتزاحم في داخلي حُبك
فـَ أعجز في كتابتك وَ وصفك
فـَ الصمت أجمل . . . معك . . .

[mody sat]

بعمق الروح سقمٌ أيقن أنه سينفيني من الوجود ...
واسأل العصا الهرمة التي أتوكأ عليها
أو اسأل نبض الخوف !!
وستعلمي أي جرح خلفته بالصمت
وكذا بالغياب
بربك .. أيرضيك ان تهلكي ساعاتي
على أبواب الانتظار
وان كان كذلك
أخبريني .. أي ذنب ارتكبته
ليكون هذا الجزاء ...






منهك وأقسم

[mody sat]

لك وحدك .. ي زمن
:
:
لا تسألني عن فرحة ب أعماق
الانتظار تحتضر
لا تسألني عن قلبٍ احتواني
وللفقد سَ يرميني
فقط اسألني عن دمع في جوف الليل
وصرخة ب اجفان النوم تخنقني





سحقا لك ي ايامي
أشعلتي نبضي بقربها وسرقتيها ......

[mody sat]

هل جربت ..يوما أن تضيع في.. رهبة
ف يتعملق.. خوفك ثمّ يتقزم.. نبضك ويشتعل
وفجأة تشعر بالهوى ..يعزف ضجيج الاشتياق
ربما هذه فلسفة الصدق في الحب ....

[mody sat]

لستُ أدّعِي حُبَاً ...ينْقِض وُضُوء الصدْق
ولَسْتُ مِمَن يجِيد حَبْك الخُبْث حِينَ ... الكَلَام
كلّ مَا فِي الأمْر .. أنّني أهْوَاكي .. وأمْنِيَة ليْلٍ وكَذا نَهَار
أنْ أكُون سهر بـِ عَيْنِكَ المُتْعَبَة ... أو |ذكْرَى نَقَاء
حَرَامٌ أن يَكُون قَلْبِي .. ضَحِيَةُ غِيَاب ورمَاد مُحتَرق فِي عَقَاربِ انتظَار
بـِ اخْتِصَار .. رَجَاء مِني اِلَيكْ | اقْتَرِبي وسـَ تَشْعُري بـِ حَرارةِ الشَوقِ
بـِ أنفَاسِي وَالصَوتْ ...... !!

[mody sat]

أشْعُر بـ فَقْدٍ يَحْبُو عَلَى مَلَامح عَطَشِي وَ الشَوق
كُلّ وَهْمٍ أعْشَقه .. ولَكِن عَنْدَمَا تعْشَقْنِي
بـ استِثْنَاء | هي |
رَغْبَة كَبِيرَة بـ المَوتِ تَجْتَاحُنِي وأخْرَى بـ تَسَلقِ قَلْبِها
واكْتِشَاف الغُمْوض ... أنهَكْتَنِي وَالربْ ... !

[mody sat]

أسْاَلُ ضَوْضَاء هَذَا المَسَاء .. أنْ يُعِيرُنِي قُبْلَة وَكَفَن
بَاتَ الألَم بـِ دَاخِلِي عَاصَفة مَوت وَقَسْوَة قَدَر
يَ أنتْ .. لَازِلْتَ أنْفَاس الهَوَى بـ رُوحِي وَاللّيْل
وَحَرفُ اشْتِيَاق حِينَ يُضَاجُعُنِي بُعْد صَوْتِكَ


:
:
مُسْتَحِيلٌ قُرْبنَا .. هّذا الشّك يَتَلَبَسنِي !!
وأمْنِيَة | أنْ تَنْفِي الغِيَاب .. اسْتَجِب

[mody sat]

وانْتَهَت أيّام .. وأتَتْ أيّامٌ أخْرَى
وَالوَعدْ مَازَالَ فِي بَوتَقَةِ الصَبر متَقَوقِع
أيَنْتَظِر ... أمْ غَيَابَها سـَ يَطُول !!

[mody sat]

وَقَرَارٌ بـ الرحَيل ثمّ تَرَاجع ... وبَعْدَهَا اصْرَار
احْسَاس بـ الذنْبِ وآخر بـ الادمَان عَلَى هَواك
وأرانِي حَائرَ بينَ قَلْبِي وعَقْلِي ..
ولكن الرحِيل هو المَصِير
فـ لَا تغفَلي عَن قْرْبِي يَومَا ولَا تَعْتَبِري بُعْدِي غَدْرَاً
الفَجْوَة اتسَعَت .. ولَنْ يُضَيقُهَا سُوَى الاعْتِرَاف بـ هَوَاك حَقَاً ..




ذنبٌ .. يعلقني بـ حبل الاعدام وأكرهني اليوم ..

[mody sat]

لـهــا رغــم الـمـسـافــات

:

:


ايــه احـبـــك

ايـه اهـــواكـ

وان اتـعـبـتـنـي الـظـروف والـمـقـاديــر

ايـه احـبــك

يـا سـاكـنـه الـروح والـوجــدان

ايــه احـبـــك

وان كـان طـريـق الـوصــل ... مـسـدود

حـبـيـبـتــي

رغــم الـمـسـافــات ... والــظــروف

رغــم الـــدروب الـبـعـيــدة

احـبــك ...

ومـوطـنـك قـلـبـــي

احـبـــك بـصــمـــت

ودي ومـنـاي ... ارتـمـي بـاحـضـانـك

كـل لـحـظـه

كـل سـاعـة

احـكـي

ابـكـي

اشـكـي

وتـمـسـحـي دمـعـات الـبـوح

ايـه اعـتـرف انـي احـبـك وبـصـمـت

[mody sat]

قالت لي يوما....
.
.
.


سامِحْني، لأنَّ أحلامِي انْكسَرت علَى يَدِ الزَّمان،



لأنَّني لَم أعُد أثِقُ بأيِ شيْء،



لأنَّ كُلَ الأمْنِيَاتِ انْتحَبت خجلًا مِن وجعِ رُوحي


لأنَّني أُبعِدُكَ عَن خارِطَةِ أيامِي،


سامِحْني لأنَّني ألومُكَ على كُلَ شيءْ،


فِي كُلِ شيءْ و لأجلِ كُلِ شيءْ


لأنَّني محطَّمَةٌ في عُمقِي،


لأنَّ لا حُلُمَ تحقَّق، لا أمنِيَةَ اسْتقامَت،


لأنَّنِي حزينَةٌ حزينَة ...


لأنَّنِي وحيدَةٌ،


أسيرَةُ زمانٍ ليْسَ بِزمانِي،


و مكانٍ ليْسَ بِمكانِي،


و ذكرياتٍ لم تكُن لِي يومًا،


لكنَّنِي أنسجُهَا من وحْيِ خيالِي !


سامحْني لأنَّني أصرُخُ في وجهكَ كَي لا ترَى دمُوعي


لأنَّني ألومُكَ كَي لا أجرَح ذاتِي أكثَر،


لأنَّني أعاتِبُكَ كَي لا تشْهَد على ضَعفِي بِقوَّتِه على إخْضَاعي !


سامِحني لأنَّني لا أنْسى الألَم،


لا يؤرِقُني الهَوى، بَل النَّدَم،


لا تُعيِي قَلبِي أحاسيسُ العشْقِ


كمَا يعْيِيهِ العَدَم ...


سامِحْني لأنَّني قاحِلَةٌ جدًا،


أحاسيسِي فقيرَةٌ في عطائِها، فِي وجودِها،


شعُورِي يموتُ كُلَ مساءٍ و يولَدُ مهشَّمًا كُلِ صَبَاح،


سامِحني لأنَّنِي أرتعِدُ خوفًا مِن قُربِكَ أكثَر،


لأنَّني أخشَى أن أتعلَّقَ بِكَ أكثَر،


لأنَّني لَم أحظَ بِملاكٍ قَبلَ أن أعرِفَك ...


لأنَّني إن بقيْتُ بِجانِبِك،


ستزهِرُ كُلُ أشيَائِي، و تنمُو فِي قلبِي أحاسِيسي، و شعورِي، و أمنيَاتِي،


و أرَى السَعَادَة تملأُني ..


سامِحنِي لأنَّني أخافُ مِنَ السَعادة،


لأنَّني أخافُ مِن الحُب،


لأنَّني أخافُ أن يُطحَنَ من تبقَّى من رَمَادِ قلبِي


في علاقاتٍ عابِرَة،


و خياناتٍ عابِرَة،


و رِجالٍ ... عابِريْن،


سامحْني لأنَّني ... أنَا !