RSS FEEDER
20-09-2013, 02:37 AM
فقهاء الوصايا وغربان التنبؤات
الخبراء السياسيون والفقهاء الذين يزدهرون
على شاشات الفضائيات في السراء ثم يتوارون خلف مواقف ضبابية في الضراء
فإننا نحتاج لعدد أخر من الخبراء في علم النفس الإجتماعي والسياسي والتربوي أيضآ
لأن كثرة الإرضاع اليومي تؤدي إلى إستقالة أمة بأكملها من تاريخها .
وما لوحوا به للأمة من شعارات تصلح بأن تكون شعارآ أسودآ لحقبة من التقهقر والعودة إلى الوراء .
لكن سرعان ما ولد من رحم الهزائم أطفال حولو خشب التوابيت إلى مهود .
وهكذا لم تسقط أمة بأسرها في قبر جماعي قومي كالذي تنبأ به فاقدوا الرجاء .
من زعموا أنفسهم بأنهم زرقاوات اليمامة يعانون من قصر الرؤية
فالقذى تسلل من العقل والقلب إلى العيون ،
فالبراعم تعد الفلاح بموســم قادم أوفر محصولآ ،
ومن يجهل المستقبل يطفوا على السطح لخفته وخلوه من أي مضمون هو الحقيقة كلها والمشهد كله .
وهم يجهضون كل ما هو قابل للولادة
لا أحد يملك الحق في الحكم على القادم من الأيــام لأن التاريخ قد يباغت من راهنوا على إستمرار ه وعلى الوتيرة ذاتها سواء إنقلاب بركان أو زلزال لا تقاس درجته بأي مقياس علمي تقليدي لأنه تاريخيآ وليس جغرافيآ .ولهذا نرجوا من الفقهاء الإستراتيجيون والخبراء
فقهاء الوصاية وغربان التنبؤات الكارثية الذي يمارسون مهنهم بعيون جاحظة وبخيال واسع أن يلتفتوا ما يكتبون بين كل مقالة ومقالة أخرى إلى مهد ينبض بالحياة داخل تابوت .
مع التحايــا
الخبراء السياسيون والفقهاء الذين يزدهرون
على شاشات الفضائيات في السراء ثم يتوارون خلف مواقف ضبابية في الضراء
فإننا نحتاج لعدد أخر من الخبراء في علم النفس الإجتماعي والسياسي والتربوي أيضآ
لأن كثرة الإرضاع اليومي تؤدي إلى إستقالة أمة بأكملها من تاريخها .
وما لوحوا به للأمة من شعارات تصلح بأن تكون شعارآ أسودآ لحقبة من التقهقر والعودة إلى الوراء .
لكن سرعان ما ولد من رحم الهزائم أطفال حولو خشب التوابيت إلى مهود .
وهكذا لم تسقط أمة بأسرها في قبر جماعي قومي كالذي تنبأ به فاقدوا الرجاء .
من زعموا أنفسهم بأنهم زرقاوات اليمامة يعانون من قصر الرؤية
فالقذى تسلل من العقل والقلب إلى العيون ،
فالبراعم تعد الفلاح بموســم قادم أوفر محصولآ ،
ومن يجهل المستقبل يطفوا على السطح لخفته وخلوه من أي مضمون هو الحقيقة كلها والمشهد كله .
وهم يجهضون كل ما هو قابل للولادة
لا أحد يملك الحق في الحكم على القادم من الأيــام لأن التاريخ قد يباغت من راهنوا على إستمرار ه وعلى الوتيرة ذاتها سواء إنقلاب بركان أو زلزال لا تقاس درجته بأي مقياس علمي تقليدي لأنه تاريخيآ وليس جغرافيآ .ولهذا نرجوا من الفقهاء الإستراتيجيون والخبراء
فقهاء الوصاية وغربان التنبؤات الكارثية الذي يمارسون مهنهم بعيون جاحظة وبخيال واسع أن يلتفتوا ما يكتبون بين كل مقالة ومقالة أخرى إلى مهد ينبض بالحياة داخل تابوت .
مع التحايــا