RSS FEEDER
20-09-2013, 02:37 AM
فقاعات في الفضــاء
لو عدنا إلى الأعوام الأخيرة من القرن الماضي
عندما كانت حفلات الوداع لكل سنة ولكل ألفية
كانت تبشر بعالم بلا حدود أو بلا نزاعات ومتحررة من الكراهية والتخلف والفقر والقتل والجوع . وحينما نصحى نجد أن تلك الحفلات ما هي إلا حقن تخدير من العولمة الأمريكية التي بدورها تؤدي بنا إلى البؤس والشقاء ، ولكن سرعان ما تنكشف الخديعة كما تكتشف الطيور المسكينة الجائعة التي تنظف أسنان التمساح ولكن بعد فوات الأوان . أن كل الوعود الأمريكية على مدار السنين إنتهت بفقاعات في الفضاء وإن كانت ألوانها قد سحرت البعض لبعض الوقت حتى البالغين والأطفال معآ . كل الخطوات الأمريكية في الجهات الخمســة إذا أضفنا الفضاء إلى جهات الأرض الأربع فهي خطوات كوميدية ما أن تمد أصابعها لتكحل بلد حتى تصيبها بالعمى . جاءت إلى العراق تحت مختلف الذرائع ثم تركته ينزف ممزقآ من شماله إلى جنوبه وتعمقت في خطوط الطول والعرض وفي التضاريس الطائفية والمذهبية وتغذت
الهويات الفرعية الصغرى كالأعشاب السامة على جذور الهوية الأم .وكل ما تم إكتشافه بأثر رجعي من أسباب الغزو وإعتصار العراق حتى أخر قطرة لم يبدل أو يغير من الأمر شيئآ ما دام هناك ناس يصرون على التمسك بآراء معلبة حتى لو فقدت صلاحيتها بعد السبعة العجاف .
وبدءآ من إغلاق قلعة الكوابيس غوانتانامو حتى الوعد بالدولة الفلسطينية لم يحدث سوى المزيد من الفوضى المدمرة وغير الأخلاقية على الإطلاق . وحالة الإرتباك التي يعشها العالم الآن سواء على الصعيد المصطلحات أو الحفلات التنكرية للعولمة هي نتاج ما أفرزته من شرور بحيث أصبحت واشنطن بالفعل
عاصمة الهجاء والكراهية .
مع التحايا
لو عدنا إلى الأعوام الأخيرة من القرن الماضي
عندما كانت حفلات الوداع لكل سنة ولكل ألفية
كانت تبشر بعالم بلا حدود أو بلا نزاعات ومتحررة من الكراهية والتخلف والفقر والقتل والجوع . وحينما نصحى نجد أن تلك الحفلات ما هي إلا حقن تخدير من العولمة الأمريكية التي بدورها تؤدي بنا إلى البؤس والشقاء ، ولكن سرعان ما تنكشف الخديعة كما تكتشف الطيور المسكينة الجائعة التي تنظف أسنان التمساح ولكن بعد فوات الأوان . أن كل الوعود الأمريكية على مدار السنين إنتهت بفقاعات في الفضاء وإن كانت ألوانها قد سحرت البعض لبعض الوقت حتى البالغين والأطفال معآ . كل الخطوات الأمريكية في الجهات الخمســة إذا أضفنا الفضاء إلى جهات الأرض الأربع فهي خطوات كوميدية ما أن تمد أصابعها لتكحل بلد حتى تصيبها بالعمى . جاءت إلى العراق تحت مختلف الذرائع ثم تركته ينزف ممزقآ من شماله إلى جنوبه وتعمقت في خطوط الطول والعرض وفي التضاريس الطائفية والمذهبية وتغذت
الهويات الفرعية الصغرى كالأعشاب السامة على جذور الهوية الأم .وكل ما تم إكتشافه بأثر رجعي من أسباب الغزو وإعتصار العراق حتى أخر قطرة لم يبدل أو يغير من الأمر شيئآ ما دام هناك ناس يصرون على التمسك بآراء معلبة حتى لو فقدت صلاحيتها بعد السبعة العجاف .
وبدءآ من إغلاق قلعة الكوابيس غوانتانامو حتى الوعد بالدولة الفلسطينية لم يحدث سوى المزيد من الفوضى المدمرة وغير الأخلاقية على الإطلاق . وحالة الإرتباك التي يعشها العالم الآن سواء على الصعيد المصطلحات أو الحفلات التنكرية للعولمة هي نتاج ما أفرزته من شرور بحيث أصبحت واشنطن بالفعل
عاصمة الهجاء والكراهية .
مع التحايا