حسام مشعل
14-07-2013, 03:04 AM
استطاع علماء فلك لأول مرة أن يعرفوا أن الأزرق هو لون كوكب غازى عملاق يبعد 63 سنة ضوئية خارج نظامنا الشمسى.
وقال فريق دولى استخدم تليسكوب "هابل الفضائى" إن الكوكب المعروف باسم إتش. دى. 189733بى.، قد يبدو مثل نقطة زرقاء عميقة إذا ما تمت رؤيته من قرب.
وقال فريدريك بونت من جامعة إكستر فى انجلترا"تحديد لون الكوكب هو الأول من نوعه حقا، لم نستطع من قبل قط أن نفعل هذا مع كوكب خارج نظامنا الشمسى".
ويقول علماء الفلك إنه رغم أن الأرض تبدو زرقاء من الفضاء بسبب المحيطات، فإن لون الكوكب الجديد سببه غلاف جوى غائم مضطرب من جزئيات السليكات التى تشع الضوء الأزرق، وقام الفريق بقياس مقدار الضوء المنعكس من سطحه أثناء مروره تحت نجمه كى يحددوا لونه.
والكوكب اكتشف عام 2005 وينتمى إلى فئة الكواكب الغازية العملاقة التى يطلق عليها "كواكب المشترى الساخنة" التى تدور بالقرب من نجومها، وحرارته تبلغ 1000 درجة مئوية مما يتسبب فى تبخر الأحجار، مما قد يؤدى إلى تناثر الزجاج كالمطر فى رياح عاصفة تبلغ سرعتها 7250 كيلومترا فى الساعة.
واختار علماء الفلك أن يراقبوا الكوكب بسبب قربه من الأرض، وحجمه بالنسبة للنجم الذى يدور حوله، والسنة الضوئية تبلغ ستة تريليونات ميل.
وقال بونت إن التكنولوجيا التى استخدمها علماء الفلك، وصلت بتليسكوب هابل إلى أقصى قدراته مع الأخذ فى الاعتبار أن الضوء من النجوم الأخرى غيم على رؤيتهم.
وقال بونت "الناس سيواصلون محاولاتهم لابتكار طريقة أفضل لرؤية الكواكب بشكل غير مباشر لذا أنا متأكد من أن التكنولوجيا سوف تتحسن فى نهاية المطاف".
وقال فريق دولى استخدم تليسكوب "هابل الفضائى" إن الكوكب المعروف باسم إتش. دى. 189733بى.، قد يبدو مثل نقطة زرقاء عميقة إذا ما تمت رؤيته من قرب.
وقال فريدريك بونت من جامعة إكستر فى انجلترا"تحديد لون الكوكب هو الأول من نوعه حقا، لم نستطع من قبل قط أن نفعل هذا مع كوكب خارج نظامنا الشمسى".
ويقول علماء الفلك إنه رغم أن الأرض تبدو زرقاء من الفضاء بسبب المحيطات، فإن لون الكوكب الجديد سببه غلاف جوى غائم مضطرب من جزئيات السليكات التى تشع الضوء الأزرق، وقام الفريق بقياس مقدار الضوء المنعكس من سطحه أثناء مروره تحت نجمه كى يحددوا لونه.
والكوكب اكتشف عام 2005 وينتمى إلى فئة الكواكب الغازية العملاقة التى يطلق عليها "كواكب المشترى الساخنة" التى تدور بالقرب من نجومها، وحرارته تبلغ 1000 درجة مئوية مما يتسبب فى تبخر الأحجار، مما قد يؤدى إلى تناثر الزجاج كالمطر فى رياح عاصفة تبلغ سرعتها 7250 كيلومترا فى الساعة.
واختار علماء الفلك أن يراقبوا الكوكب بسبب قربه من الأرض، وحجمه بالنسبة للنجم الذى يدور حوله، والسنة الضوئية تبلغ ستة تريليونات ميل.
وقال بونت إن التكنولوجيا التى استخدمها علماء الفلك، وصلت بتليسكوب هابل إلى أقصى قدراته مع الأخذ فى الاعتبار أن الضوء من النجوم الأخرى غيم على رؤيتهم.
وقال بونت "الناس سيواصلون محاولاتهم لابتكار طريقة أفضل لرؤية الكواكب بشكل غير مباشر لذا أنا متأكد من أن التكنولوجيا سوف تتحسن فى نهاية المطاف".