حسام مشعل
11-04-2013, 12:19 AM
بعد أن كان القمر الصناعى القبرصى يسعى لتسويق تردداته داخل مصر منافسا بأقل سعر للميجا وهو سبعة ألاف دولار للميجا الواحدة فى العام فى الوقت الذى كانت تبلغ فيه سعر الميجا فى النايل سات المصرى مائة ألف دولار فى العام وترواحت أسعار الميجا فى القمر الفرنسى يوتلسات من 70 الى 80 ألف دولار فى العام وعلى الرغم من ذلك لم يجد القمر القبرصى أقبالا عليه فى مصر وأستمر الحال على ذلك حتى أصدر وزير الاعلام السابق أسامة هيكل قرارا بتجميد تراخيص القنوات الفضائية الجديدة وأمتنعت وزارة الاستثمار والمناطق الحرة الاعلامية عن قبول أوراق الشركات ذات الصبغة الاعلامية والتى تريد أطلاق قنوات فضائية جديدة فتزايد الطلب على القمر الفرنسى حتى نفذت جميع ترددات شركاته الثلاث نورسات وجاسكو وجلف سات وتقع الاولى والثانية فى الاردن والبحرين أما الثالثة فمقرها الكويت فاضطر ت الشركات الاعلامية للبحث عن قمر جديد فوجدوا ضالتهم فى القمر القبرصى والذى كان مخصصا للأتصالات فقط وبعد هذا الأقبال من جانب المستثمرين المصريين وجدها القائمون على أمر القمر القبرصى فرصة لرفع سعر الميجا الفضائية ليصبح مائة ألف دولار حتى بعد ألغاء قرار الحظر المفروض على أطلاق القنوات الفضائية من جانب صلاح عبد المقصود وزير الاعلام فى الفترة الماضية .الجدير بالذكر أن معظم القنوات الفضائية تحتاج الى 2 ميجا وتصل الى 4 ميجا فى حالة أن تكون القناة رياضية ومن القنوات التى تبث يرامجها من على هذا القمر مجموعة قنوات البيت بيتك لصاحبها السعودى محسن العامرى وقنوات سما لصاحبها شريف همام علاوة على جميع قنوات المصارعة وبعض قنوات الأغانى وجميع هذة القنوات تعاقدت مع القمر القبرصى بأسعاره المتدنية كما أنها حصلت على ثلاثة أشهر مجانا بدون مقابل فى بداية أطلاقها كنوع من أنواع التسويق للقمر الذى أصبح ذلك الأمر الأن من المستحيل حدوثه بعد الأقبال عليه ولاسيما بعد أن قاربت تردداته على النفاذ.