نجيب ايوب
29-03-2013, 10:23 AM
(((( بين النار والثلج ))))
لقد مرت بالفصول الأربعة حوارات ولم تدم أطول مما دام ،
ســــقط رؤســاء وقام أخرون وما زالت الحوارات مستمرة ،
وقد يتصالح المستحيل مع الغير مستحيل ،
ونحن ما زلنا نتحاور ......
مرت الحوارات وكانت حصيلة الصيف هي حصيلة الشتاء ،
ولم يكن الفارق بين ربيع هذه الحوارات وخريفها أكثر من لون الورق في الملفات، فهو أصفر أو أخضر أو أبيض
لكن الحبر واحد ولونه أســود على الدوام .
الحوار كموجات البحر ما أن يوشك أن يصل إلى الشاطىء حتى يعود كما هو الحال مع موجاته المتعاقبة التي ترتطم بالشاطىء لكنها لا تمكث على الإطلاق .
وإن حدث وتمدد البحر ومكثت يومآ أو يومين فإن الناس على موعد مع كائنات بحرية أصابها التحجر وبقيت ميتة على اليابســة .
الخصومة هي بين النار والثلج أو بين قطبين لا سبيل إلى التقائهما ، كمستقيمين متوازيين أو قطبين متنافرين ،
فمن الذي يظهر على الشاشة ليقول وجدتها ، الفيزياء رغم تعقيداتها وتعقيدات قوانينها ومركباتها بدأت أسهل من هذا الحوار بكيميائيته العجيبة .
كم سيستمر هذا الحوار ؟ وكم من الجهد والوقت سيضيع ؟
لقد أنتهت الحكاية منذو إن أنكسر إبريق الزيت ،
فلا زفاف بلا عريس ولا مأتم بلا ميت ، ولكن تغليب الخاص على العام والشخصي على الوطني من شأنه أن يطرد الدم من المتن إلى الهامش ....
لكم التحايـــــــــــــا
نجيب ايوب
لقد مرت بالفصول الأربعة حوارات ولم تدم أطول مما دام ،
ســــقط رؤســاء وقام أخرون وما زالت الحوارات مستمرة ،
وقد يتصالح المستحيل مع الغير مستحيل ،
ونحن ما زلنا نتحاور ......
مرت الحوارات وكانت حصيلة الصيف هي حصيلة الشتاء ،
ولم يكن الفارق بين ربيع هذه الحوارات وخريفها أكثر من لون الورق في الملفات، فهو أصفر أو أخضر أو أبيض
لكن الحبر واحد ولونه أســود على الدوام .
الحوار كموجات البحر ما أن يوشك أن يصل إلى الشاطىء حتى يعود كما هو الحال مع موجاته المتعاقبة التي ترتطم بالشاطىء لكنها لا تمكث على الإطلاق .
وإن حدث وتمدد البحر ومكثت يومآ أو يومين فإن الناس على موعد مع كائنات بحرية أصابها التحجر وبقيت ميتة على اليابســة .
الخصومة هي بين النار والثلج أو بين قطبين لا سبيل إلى التقائهما ، كمستقيمين متوازيين أو قطبين متنافرين ،
فمن الذي يظهر على الشاشة ليقول وجدتها ، الفيزياء رغم تعقيداتها وتعقيدات قوانينها ومركباتها بدأت أسهل من هذا الحوار بكيميائيته العجيبة .
كم سيستمر هذا الحوار ؟ وكم من الجهد والوقت سيضيع ؟
لقد أنتهت الحكاية منذو إن أنكسر إبريق الزيت ،
فلا زفاف بلا عريس ولا مأتم بلا ميت ، ولكن تغليب الخاص على العام والشخصي على الوطني من شأنه أن يطرد الدم من المتن إلى الهامش ....
لكم التحايـــــــــــــا
نجيب ايوب