المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خطورة التدخين - المقال الخامس والعشرون



الصيدلاني راتب
04-03-2013, 09:03 AM
5 - التدخين يضر بجميع أوجه الحياة الجنسية بما فيها الإنجاب
أكد خبراء بريطانيون في دراسة نشرت نتائجها قريباً أن التدخين يضر بجميع أوجه الحياة الجنسية وخصوصاً القدرة على الإنجاب.
وخلصت الدراسة التي أعدها خبراء في الجمعية الطبية البريطانية إلى أن 120ألف بريطاني تتراوح أعمارهم ما بين 30 و50 عاماً يعانون من مشاكل في الانتصاب مرتبطة بالتدخين.
وقالت الطبيبة فيفيان ناثانسون العضو في الجمعية الطبية البريطانية " على الرجال الراغبين في الاستفادة من حياتهم الجنسية تجنب التدخين علماً بأن التبغ سبب حالات عدة من العجز الجنسي ".
وترى الدراسة بعنوان " التدخين والإنجاب " أن التبغ يسبب 1200 إصابة بسرطان الرحم يتم إحصاؤها سنوياً، كما أن النساء اللواتي يدخن أثناء حملهن يتعرضن أكثر بثلاث مرات لإنجاب رضيع غير مكتمل النمو.
بالإضافة إلى حالات السرطان وأمراض القلب بسبب التدخين فإن التدخين السلبي وراء ثلاثة إلى خمسة آلاف حالة إجهاض في بريطانيا سنوياً، وبحسب الدراسة فإن إمكانية الإصابة بالعقم لدى المدخنات تقدر بـ40% وخلصت إلى القول " على الرجال والنساء الراغبين في الإنجاب رمي سجائرهم " .
وقال الطبيب شينيد جونز الذي يرأس مركز الدراسات حول التبغ في الجمعية الطبية البريطانية أن " التدخين يؤثر بشكل كبير على كل أوجه الحياة الجنسية من سن البلوغ إلى سن الرشد ".


6 - سرطانات جديدة يسببها التدخين
على الرغم من الأضرار المعروفة للتدخين على الصحة، فإن أحدث التقارير الطبية الصادرة تشير إلى دور التدخين في حدوث أمراض لم تكن معروفة من قبل ولم تربط بالتدخين سابقاً، فقد صدر عن جمعية الجراحين الأمريكيين أن التدخين قد يؤدي إلى الإصابة بأمراض أخرى غير المعروفة مثل أمراض الرئة والسرطان وأمراض القلب، فالتدخين قد يؤدي إلى أيضاً إلى سرطان البنكرياس، وسرطان الكلى، كما أنه يؤدي إلى ظهور المياه البيضاء في العين (الكتاراكت) وقد يؤدي إلى مرض اللوكيميا.
ويقول الدكتور ريتشارد كارمون من هذه الجمعية:( إن السموم الناتجة عن التدخين قد تذهب إلى أي مكان في جسم الإنسان مع الدورة الدموية).
وأضاف:( إننا نأمل أن إطلاق هذا التقرير قد يؤدي إلى تحفيز المدخنين للإقلاع عن التدخين، وإقناع غير المدخنين بعدم التدخين).
وقد نشر هذا التقرير بمناسبة مرور أربعين عاماً على إطلاق أول تقرير مكثف حول مضار التدخين عام (1964م) الذي سلط الضوء على مضار التدخين في تلك الأيام، وقد كانت نسبة المدخنين في الولايات المتحدة الأمريكية في تلك الفترة 42% من البالغين، في حين أن النسبة الآن هي 22.5% وقد توفي من جراء أمراض التدخين من عام 1964م وحتى اليوم 12 مليون أمريكي، وما زال التدخين يحصد سنوياً ما يقارب من (440) ألف شخص في الولايات المتحدة، ومما ذكر بالتقرير من أن الدخان ذا نيكوتين وقطران أقل يعادل الدخان العادي في نسبة إلحاق الضرر بالجسم.
ومن النواحي الإيجابية التي وردت في التقرير أن التوقف عن التدخين يؤدي فوراً وعلى المدى الطويل إلى تحسن الدورة الدموية في الجسم ويقلل من نسبة التعرض لأمراض القلب وحتى لو كان ذلك التوقف بعد مدة طويلة من التدخين.
وذكر التقرير بأن التوقف عن التدخين عن عمر 65عاماً يؤدي إلى تقليل نسبة الوفاة بسبب الأمراض الناتجة عن الدخان بنسبة 50 %