حسام مشعل
19-02-2013, 11:26 PM
أكد علماء أنهم عثروا على أجزاء من النيزك الذى انفجر فوق تشيليابينسك وأدى إلى إصابة أكثر من ألف شخص بجروح فى منطقة الأورال، بعيد إعلان السلطات وقف عمليات البحث.
وقال فيكتور غروخوفسكي، عضو الأكاديمية الروسية للعلوم، لوكالة "ريا نوفوستي" للأنباء: "نؤكد أن جزئيات مادة عثر عليها خلال مهمتنا قرب بحيرة تشيربامول لها تكوين نيزكي".
وكانت وزارة الحالات الطارئة أعلنت الأحد وقف عمليات البحث، بعدما سبر غواصون أعماق هذه البحيرة التى قد تكون وقعت فيها أجزاء من النيزك.
إلا أن جامعة الأورال التى يعمل فيها غروخوفسكى قررت إرسال فريق علماء إلى المكان، وقد أكد هذا الأخير أنه عثر على حوالى خمسين شظية صغيرة قرب البحيرة.
وقالت الجامعة فى بيان: "إن أعضاء المهمة أرسلوا إلى أكاترينبورغ الشظايا التى عثروا عليها". ونشرت عبر موقعها الإلكترونى صورة لشخص يحمل حجرًا صغيرًا أسود بين أصابعه.
وتابعت الجامعة: "أفاد رئيس الفريق فيكتور غروخوفسكى أن هذا النيزك عائد إلى صنف من النيازك الحجرية"، موضحة أن الأجزاء التى عثر عليها مؤلفة بنسبة 10 بالمائة من الحديد.
وقال المصدر نفسه إن الحجر النيزكى سيطلق عليه اسم "نيزك تشيرباركول".
وقال غروخوفسكي، الذى أوردت تصريحه وكالة "إنترفاكس": "بما أننا عثرنا على شظايا فهذا يعنى أن الجزء الأكبر موجود فى البحيرة".
وتهدف عمليات البحث إلى تحديد طبيعة النيزك وتفسير كيف أن سقوطه تسبب بهذه النتائج الخطرة. فالأجرام السماوية تحترق عادة كليًا لدى دخولها الغلاف الجوى للأرض.
وقد سبر غواصو وزارة الحالات الطارئة اعتبارًا من السبت، فى ظل حرارة تصل إلى 20 درجة تحت الصفر، أعماق بحيرة تشيرباركول التى أقيمت على سطحها المجلد فتحة قطرها ستة أمتار. إلا أن الوزارة أشارت إلى عدم عثورهم على أى شيء.
وقال وزير الحالات الطارئة، فلاديمير بوتشكوف، إن عمليات البحث لا جدوى منها مشددًا على أن قعر البحيرة مغطى بطبقة من الطين سمكها 1,5 متر.
وقد انفجر النيزك، صباح الجمعة، فوق مدينة تشيليابينسك الصناعية التى تضم أكثر من مليون نسمة.
وقد سقطت شظاياه على الأرض على شكل شهب من نار تلاها نثار من الدخان مرفقًا بانفجارات عنيفة ووميض معمٍ، مما أثار الذعر فى صفوف السكان. وقد أدى إلى تطاير زجاج الكثير من المبانى وهدم جدران مصنع.
وتفيد المعلومات الصادرة عن حاكم منطقة تشيليابنسك أن 1240 شخصًا بينهم 299 طفلاً أصيبوا بجروح غالبيتها طفيفة فى هذه الظاهرة التى لا سابق لها.
وقال فيكتور غروخوفسكي، عضو الأكاديمية الروسية للعلوم، لوكالة "ريا نوفوستي" للأنباء: "نؤكد أن جزئيات مادة عثر عليها خلال مهمتنا قرب بحيرة تشيربامول لها تكوين نيزكي".
وكانت وزارة الحالات الطارئة أعلنت الأحد وقف عمليات البحث، بعدما سبر غواصون أعماق هذه البحيرة التى قد تكون وقعت فيها أجزاء من النيزك.
إلا أن جامعة الأورال التى يعمل فيها غروخوفسكى قررت إرسال فريق علماء إلى المكان، وقد أكد هذا الأخير أنه عثر على حوالى خمسين شظية صغيرة قرب البحيرة.
وقالت الجامعة فى بيان: "إن أعضاء المهمة أرسلوا إلى أكاترينبورغ الشظايا التى عثروا عليها". ونشرت عبر موقعها الإلكترونى صورة لشخص يحمل حجرًا صغيرًا أسود بين أصابعه.
وتابعت الجامعة: "أفاد رئيس الفريق فيكتور غروخوفسكى أن هذا النيزك عائد إلى صنف من النيازك الحجرية"، موضحة أن الأجزاء التى عثر عليها مؤلفة بنسبة 10 بالمائة من الحديد.
وقال المصدر نفسه إن الحجر النيزكى سيطلق عليه اسم "نيزك تشيرباركول".
وقال غروخوفسكي، الذى أوردت تصريحه وكالة "إنترفاكس": "بما أننا عثرنا على شظايا فهذا يعنى أن الجزء الأكبر موجود فى البحيرة".
وتهدف عمليات البحث إلى تحديد طبيعة النيزك وتفسير كيف أن سقوطه تسبب بهذه النتائج الخطرة. فالأجرام السماوية تحترق عادة كليًا لدى دخولها الغلاف الجوى للأرض.
وقد سبر غواصو وزارة الحالات الطارئة اعتبارًا من السبت، فى ظل حرارة تصل إلى 20 درجة تحت الصفر، أعماق بحيرة تشيرباركول التى أقيمت على سطحها المجلد فتحة قطرها ستة أمتار. إلا أن الوزارة أشارت إلى عدم عثورهم على أى شيء.
وقال وزير الحالات الطارئة، فلاديمير بوتشكوف، إن عمليات البحث لا جدوى منها مشددًا على أن قعر البحيرة مغطى بطبقة من الطين سمكها 1,5 متر.
وقد انفجر النيزك، صباح الجمعة، فوق مدينة تشيليابينسك الصناعية التى تضم أكثر من مليون نسمة.
وقد سقطت شظاياه على الأرض على شكل شهب من نار تلاها نثار من الدخان مرفقًا بانفجارات عنيفة ووميض معمٍ، مما أثار الذعر فى صفوف السكان. وقد أدى إلى تطاير زجاج الكثير من المبانى وهدم جدران مصنع.
وتفيد المعلومات الصادرة عن حاكم منطقة تشيليابنسك أن 1240 شخصًا بينهم 299 طفلاً أصيبوا بجروح غالبيتها طفيفة فى هذه الظاهرة التى لا سابق لها.