الصيدلاني راتب
11-02-2013, 09:49 AM
التسمم بالنيكوتين :
يمكن حدوث التسمم عرضيا من جرّاء الكثرة في التدخين وخاصة بين غبر المعتادين عليه ، كما يحدث التسمم عن طريق استنشاقه أو شربه بطريق الخطأ بين المزارعين أو التعرض للمبيدات الحشرية المحتوية على النيكوتين كمادة فعّالة. قد يحدث التسمم أيضا من خلال ملامسة الجلد لسائل النيكوتين أو أثتاء العمليات المختلفة لاعداد التبغ . وان نقطة واحدة من السائل ( تعادل 40 ملغم ) كافية لاحداث التسمم والوفاة التي قد تحدث في غضون خمسة دقائق ، وهذه الكمية يمكن الحصول عليها من ( 2 ) غم من التبغ أو ما يعادل سيجارتين ، الا انه اقل سمية اذا ما أخذ عن طريق التدخين بسبب حرق مادة النيكوتين التي تؤدي الى نقصان الكمية الداخلة للجسم وان دخلت عن طريق الجهاز الهضمي فهي قليلة الامتصاص ، وحتى النيكوتين الممتص في الدم فانه يؤدي الى تنشيط مركز الاقياء في الدماغ ويطرد الكمية المتبقية في الجهاز الهضمي ويخفف من امتصاص المزيد من النيكوتين ، الا أن الكمية المحترقة من النيكوتين تتحول الى مواد مسرطنة. .
التأثيرات السامة : حدوث تنبيه يعقبه تثبيط للجهاز العصبي المركزي , وكذلك لأطراف الأعصاب الودية ، كما يشل أطراف الأعصاب المحرّكة للعضلات الارادية .
أعراض التسمم الحاد : تبدأ بوقت قصير جدا ، وتتمثل بشعور الحرقة من الفم حتى المعدة ، يعقبه زيادة افراز اللعاب . ويشكو الشخص من غثيان وقيء مع آلام في البطن واسهال ، يصاحب ذلك عرق غزير وتضيق في حدقة ( بؤبؤ ) العين ، ازدياد ضربات القلب والتنفس مع ارتفاع ضغط الدم . كما يحدث صداع ودوخة ويكون الشخص متوترا وغير متزن .
يلي ذلك ظهور الارتعاشات العضلية ثم الاختلاجات ، وفي مرحلة التثبيط تتسع حدقة العين ويهبط ضغط الدم ويصبح بطيئا وغير منتظم ، مع بطء التنفس وشلل بعض العضلات الارادية ، وقد يدخل الشخص في غيبوبة تسبق الوفاة نتيجة فشل مركز التنفس .
معالجة التسمم الحاد :
- العمل على منع أو الحد من عملية الامتصاص من خلال احداث القيء أو بعمل غسل المعدة مع استخدام الفحم المنشّط .
- الاهتمام بعملية التنفس باعطاء الأكسجين ، واجراء التنفس الاصطناعي ان لزم الأمر .
- اعطاء أدوية تمنع الاختلاجات مثل حقن دواء ديازيبام بالوريد .
- يعطى دواء الأتروبين كمنبه ولتخفيف نشاط الجهاز الطرفي شبه الودي ( parasympathetic ) .
-دواء ميكامايلامين ( mecamylamine ) ، ودواء بيمبدين ( pempidine ) وهما من الأدوية المضاد لفعل النيكوتين ، الا انه لا يوجد استخدام لكلا الدوائين سواء كان ذلك سريريا أو مخبريا لمعالجة الجرعات الزائدة من النيكوتين حتى لا توجد نية في تطوير واكتشاف مركبات شبيهة ، بسبب قلة التسمم الشديد بالنيكوتين وأن القيام بالعمليات المدعمة تكفي بالغرض اذا كانت في الوقت المناسب .
المصدر : الحنيطي، راتب : كتاب حقيقة التدخين
يمكن حدوث التسمم عرضيا من جرّاء الكثرة في التدخين وخاصة بين غبر المعتادين عليه ، كما يحدث التسمم عن طريق استنشاقه أو شربه بطريق الخطأ بين المزارعين أو التعرض للمبيدات الحشرية المحتوية على النيكوتين كمادة فعّالة. قد يحدث التسمم أيضا من خلال ملامسة الجلد لسائل النيكوتين أو أثتاء العمليات المختلفة لاعداد التبغ . وان نقطة واحدة من السائل ( تعادل 40 ملغم ) كافية لاحداث التسمم والوفاة التي قد تحدث في غضون خمسة دقائق ، وهذه الكمية يمكن الحصول عليها من ( 2 ) غم من التبغ أو ما يعادل سيجارتين ، الا انه اقل سمية اذا ما أخذ عن طريق التدخين بسبب حرق مادة النيكوتين التي تؤدي الى نقصان الكمية الداخلة للجسم وان دخلت عن طريق الجهاز الهضمي فهي قليلة الامتصاص ، وحتى النيكوتين الممتص في الدم فانه يؤدي الى تنشيط مركز الاقياء في الدماغ ويطرد الكمية المتبقية في الجهاز الهضمي ويخفف من امتصاص المزيد من النيكوتين ، الا أن الكمية المحترقة من النيكوتين تتحول الى مواد مسرطنة. .
التأثيرات السامة : حدوث تنبيه يعقبه تثبيط للجهاز العصبي المركزي , وكذلك لأطراف الأعصاب الودية ، كما يشل أطراف الأعصاب المحرّكة للعضلات الارادية .
أعراض التسمم الحاد : تبدأ بوقت قصير جدا ، وتتمثل بشعور الحرقة من الفم حتى المعدة ، يعقبه زيادة افراز اللعاب . ويشكو الشخص من غثيان وقيء مع آلام في البطن واسهال ، يصاحب ذلك عرق غزير وتضيق في حدقة ( بؤبؤ ) العين ، ازدياد ضربات القلب والتنفس مع ارتفاع ضغط الدم . كما يحدث صداع ودوخة ويكون الشخص متوترا وغير متزن .
يلي ذلك ظهور الارتعاشات العضلية ثم الاختلاجات ، وفي مرحلة التثبيط تتسع حدقة العين ويهبط ضغط الدم ويصبح بطيئا وغير منتظم ، مع بطء التنفس وشلل بعض العضلات الارادية ، وقد يدخل الشخص في غيبوبة تسبق الوفاة نتيجة فشل مركز التنفس .
معالجة التسمم الحاد :
- العمل على منع أو الحد من عملية الامتصاص من خلال احداث القيء أو بعمل غسل المعدة مع استخدام الفحم المنشّط .
- الاهتمام بعملية التنفس باعطاء الأكسجين ، واجراء التنفس الاصطناعي ان لزم الأمر .
- اعطاء أدوية تمنع الاختلاجات مثل حقن دواء ديازيبام بالوريد .
- يعطى دواء الأتروبين كمنبه ولتخفيف نشاط الجهاز الطرفي شبه الودي ( parasympathetic ) .
-دواء ميكامايلامين ( mecamylamine ) ، ودواء بيمبدين ( pempidine ) وهما من الأدوية المضاد لفعل النيكوتين ، الا انه لا يوجد استخدام لكلا الدوائين سواء كان ذلك سريريا أو مخبريا لمعالجة الجرعات الزائدة من النيكوتين حتى لا توجد نية في تطوير واكتشاف مركبات شبيهة ، بسبب قلة التسمم الشديد بالنيكوتين وأن القيام بالعمليات المدعمة تكفي بالغرض اذا كانت في الوقت المناسب .
المصدر : الحنيطي، راتب : كتاب حقيقة التدخين