huda awaisa
31-01-2013, 05:10 PM
عيد ُ ميلاد القائد
بشائر الخير هلت بخبر
جاد به القرن العشرين من الأيام
يومٌ أغرُ سطر التاريخ فيه
لحظاتٍ من تاريخ الأردن الجسام
هدية الباري للحسين وللمنى
فيض عطاء السماء إكرام
مولودٍ لا ككل المواليدِ سيدي
عرفتهُ الأمة في شدائدها الحسام
إنه عبدالله الأبي الذي
أعجزت وصف مآثره صحف وأقلام
غيث مغيث في شهر الغيث
للإردن عطاءٌ من ذو الملك السلام
نذره الحسين للأمة هبة
فسار على دربه شبل من أسدٍ مقدام
جاد بكل ما عنده من عزمٍ
ملك الملوك رفع للإردن رايات وأعلام
عرفه العالم رجل المواقف وهل
يعرف العالم إلا العظام
ضحى بكل نفيسٍ ولم يكن للراحة
عنده مكان إهتمام
همهُ إسعاد شعبٍ وإقرار
أمنه ونيل ما له من آمال وأحلام
كريم الصنائع جميل الخُلق
في زمنٍ تاقت به الأمة للكرام
أصبح قرة عين القريب
وللغريب موضع ثقة وأمن ووئام
حمى حِمى الأردن شامخاً
شموخ الجبال له صولات وسط الزحام
يا سيد العرب وابن شريفهم
يامن أبنت الوجه الأبيض للإسلام
له يدٍ فضلى في نبذ الإرهاب
لتنعم الأجيال ونهنأ بالسلام
هاشمي من هاشميين تأصل
لولاه لما كانت عمان رقماً صعباً من الأرقام
يا حامي حمى الأردن يا شاحِذ
الهمم أنت فيض من الرحمن إنعام
أخ الكبار أبا الصغار صديق
الشيوخ ملك شهد بطيبه الأنام
هللي عمان به وأفرحي وأنثري
طريقه من حلو الزهر أكمام
فهنيأً للعربوية بقائدٍ أعطى
الكثير وما زال بالمراكب إلى الأمام
ذو الرأي السديد والعزم الأبي
كسر للمستحيل قيد وبدد الظلام
ليث العصر أب المروءة والكرم
وإن أنكر له ذاك اللئام
فألف تحية لك سيدي
في عيدك الغالي وكل الجميل من الكلام
ولو لم يوفٍ المناسبة أحد
حقها فمعذرة سدي مهما خطت الأقلام
يا مشعل النور الذي
أضاء للكون حقائق جهلها الكثير من الأقوام
فأعبقي الطيب في عيده يا زهور
وغردي يا طيور وغني يا حمام
وهنئي مليكاً شامخاً شموخ
الجبال بفعاله أشادت كل وسائل الإعلام
نبع جودٍ يغذي نهر عطاء
كل من ورده يرتوي لا يظام
ومن تسول له نفسه شيئاً
يسقيه بيديه كأس المر والندام
نخبك ونحب طيب فعالك
النعماء متيمين بها حتى مبلغ التمام
تزينت عمان بك عقداً على
صدرها وتجملت لك عرين وآجام
آدامك الله للإردن وفلسطين
فخراً ليبقيا خطا أحمر كالسهام
ينتخي بك الأخوان والأشقاء
في الخطوب وكلما إزدادت الشدائد إحتدام
فيهب ملبياً بكل عنفوان
ويبدد الصعاب وينحي الأوهام
ميزان العدل أقام أساسه
ج
ما قصده مظلوم إلا وبلغ المرام
ج
يا فارس الأردن يا عز العروبة
أنت نجم سماءنا الساطع المستهام
رجوت ربي أن يديمك سالماً
في الصلاة الخمس سجوداً وقيام
تضئ سماء عمان نوراً
كلما أضيئت شموعاً للفارس الهمام
عيد أبا الحسين الذي أرسى
قواعد مجدٍ لقوميات واقوام
أعاده الله عليه سالماً يرفل
بثياب العز المئة والعشرين من الأعوام
شعر
هدى محمود عوايصة
بشائر الخير هلت بخبر
جاد به القرن العشرين من الأيام
يومٌ أغرُ سطر التاريخ فيه
لحظاتٍ من تاريخ الأردن الجسام
هدية الباري للحسين وللمنى
فيض عطاء السماء إكرام
مولودٍ لا ككل المواليدِ سيدي
عرفتهُ الأمة في شدائدها الحسام
إنه عبدالله الأبي الذي
أعجزت وصف مآثره صحف وأقلام
غيث مغيث في شهر الغيث
للإردن عطاءٌ من ذو الملك السلام
نذره الحسين للأمة هبة
فسار على دربه شبل من أسدٍ مقدام
جاد بكل ما عنده من عزمٍ
ملك الملوك رفع للإردن رايات وأعلام
عرفه العالم رجل المواقف وهل
يعرف العالم إلا العظام
ضحى بكل نفيسٍ ولم يكن للراحة
عنده مكان إهتمام
همهُ إسعاد شعبٍ وإقرار
أمنه ونيل ما له من آمال وأحلام
كريم الصنائع جميل الخُلق
في زمنٍ تاقت به الأمة للكرام
أصبح قرة عين القريب
وللغريب موضع ثقة وأمن ووئام
حمى حِمى الأردن شامخاً
شموخ الجبال له صولات وسط الزحام
يا سيد العرب وابن شريفهم
يامن أبنت الوجه الأبيض للإسلام
له يدٍ فضلى في نبذ الإرهاب
لتنعم الأجيال ونهنأ بالسلام
هاشمي من هاشميين تأصل
لولاه لما كانت عمان رقماً صعباً من الأرقام
يا حامي حمى الأردن يا شاحِذ
الهمم أنت فيض من الرحمن إنعام
أخ الكبار أبا الصغار صديق
الشيوخ ملك شهد بطيبه الأنام
هللي عمان به وأفرحي وأنثري
طريقه من حلو الزهر أكمام
فهنيأً للعربوية بقائدٍ أعطى
الكثير وما زال بالمراكب إلى الأمام
ذو الرأي السديد والعزم الأبي
كسر للمستحيل قيد وبدد الظلام
ليث العصر أب المروءة والكرم
وإن أنكر له ذاك اللئام
فألف تحية لك سيدي
في عيدك الغالي وكل الجميل من الكلام
ولو لم يوفٍ المناسبة أحد
حقها فمعذرة سدي مهما خطت الأقلام
يا مشعل النور الذي
أضاء للكون حقائق جهلها الكثير من الأقوام
فأعبقي الطيب في عيده يا زهور
وغردي يا طيور وغني يا حمام
وهنئي مليكاً شامخاً شموخ
الجبال بفعاله أشادت كل وسائل الإعلام
نبع جودٍ يغذي نهر عطاء
كل من ورده يرتوي لا يظام
ومن تسول له نفسه شيئاً
يسقيه بيديه كأس المر والندام
نخبك ونحب طيب فعالك
النعماء متيمين بها حتى مبلغ التمام
تزينت عمان بك عقداً على
صدرها وتجملت لك عرين وآجام
آدامك الله للإردن وفلسطين
فخراً ليبقيا خطا أحمر كالسهام
ينتخي بك الأخوان والأشقاء
في الخطوب وكلما إزدادت الشدائد إحتدام
فيهب ملبياً بكل عنفوان
ويبدد الصعاب وينحي الأوهام
ميزان العدل أقام أساسه
ج
ما قصده مظلوم إلا وبلغ المرام
ج
يا فارس الأردن يا عز العروبة
أنت نجم سماءنا الساطع المستهام
رجوت ربي أن يديمك سالماً
في الصلاة الخمس سجوداً وقيام
تضئ سماء عمان نوراً
كلما أضيئت شموعاً للفارس الهمام
عيد أبا الحسين الذي أرسى
قواعد مجدٍ لقوميات واقوام
أعاده الله عليه سالماً يرفل
بثياب العز المئة والعشرين من الأعوام
شعر
هدى محمود عوايصة