نجيب ايوب
02-11-2012, 11:05 AM
دمعتين و وردة
تكاد المآســي تقترب من أن تكون بعدد أبناء الشعب الفلسطيني
ومعه كثيرآ من أبنــاء الشعب العربي .إذا كان في الإسرة شاب مطلوب للإحتلال فأمه وأبوه وكل اخوته وأخواته عرضة للتنكيل على سبيل الإنتقام الجماعي .وفي كل عملية مداهمة للمنزل يتركونه مثل الوضع العربي تمامآ .مخلوطآ حابله بنابلــه.
الزيت على الماء والعدس على الكاز والسكر على الطحين
والملح على الجرح .الزفاف عند أبناء غزة له طعم مختلف أو معنى مركب لأشكال الفرح المشوب بالحذر و الترقب.
فهو لا يقتصر على كون الإبن والبنت قد أصبحا شابآ و صبية وبالتالي سيتأهلان ويفتحان بيتآ هذا عند الأخرين الذين يحتفلون
أيضآ بزواج الكلاب والقطط والسعادين،
لكن في غزة يحتفلون بالإبن لأنه نجا من الموت .
معظم الفلسطينيين وخاصة في غزة لا وقت للشباب المتزوج للتوأن يجلس في البيت طويلآ مثل عرائس بقية خلق الله
لا يفكر في شهر عسل ما دام منزله إن كان له منزل خاليآ من الخبز والبصل .الإحتلال الأكثر إبداعآ في فنون الجريمة يتربص بالشباب وهم يخرجون للبحث عن لقمة العيش ، مثلما وظف الطائرة المخصصة لقصف الدبابات والتحصينات
والقواعد العسكرية ، في قصف كرسي متحرك لإنسان مقعد وظف المدفعيةلدك الحصون والقلاع في دك الأجساد المجردة من أي حديد حتى حديد السبانخ .
الإحتلال لا يروق له أن يرى جريحآ لأنه قد يعود إلى الحيـاة ، منع طواقم الإسعاف من الوصول إليه .
الفلسطينيون يرددون للعريس والشهيد الأغنية ذاتها
ســبل عيونه ومد إيده يحنونه.. غزال صغير وكل أهله يحبونه
وها هي غزة تنشد من الآن أجمل الأمهات التي إنتظرت إبنها وعاد شهيدآ
فبكت دمعتين و وردة .
ولم تنزو في ثياب الحداد .
دمتم بالعافية
نجيب ايوب
تكاد المآســي تقترب من أن تكون بعدد أبناء الشعب الفلسطيني
ومعه كثيرآ من أبنــاء الشعب العربي .إذا كان في الإسرة شاب مطلوب للإحتلال فأمه وأبوه وكل اخوته وأخواته عرضة للتنكيل على سبيل الإنتقام الجماعي .وفي كل عملية مداهمة للمنزل يتركونه مثل الوضع العربي تمامآ .مخلوطآ حابله بنابلــه.
الزيت على الماء والعدس على الكاز والسكر على الطحين
والملح على الجرح .الزفاف عند أبناء غزة له طعم مختلف أو معنى مركب لأشكال الفرح المشوب بالحذر و الترقب.
فهو لا يقتصر على كون الإبن والبنت قد أصبحا شابآ و صبية وبالتالي سيتأهلان ويفتحان بيتآ هذا عند الأخرين الذين يحتفلون
أيضآ بزواج الكلاب والقطط والسعادين،
لكن في غزة يحتفلون بالإبن لأنه نجا من الموت .
معظم الفلسطينيين وخاصة في غزة لا وقت للشباب المتزوج للتوأن يجلس في البيت طويلآ مثل عرائس بقية خلق الله
لا يفكر في شهر عسل ما دام منزله إن كان له منزل خاليآ من الخبز والبصل .الإحتلال الأكثر إبداعآ في فنون الجريمة يتربص بالشباب وهم يخرجون للبحث عن لقمة العيش ، مثلما وظف الطائرة المخصصة لقصف الدبابات والتحصينات
والقواعد العسكرية ، في قصف كرسي متحرك لإنسان مقعد وظف المدفعيةلدك الحصون والقلاع في دك الأجساد المجردة من أي حديد حتى حديد السبانخ .
الإحتلال لا يروق له أن يرى جريحآ لأنه قد يعود إلى الحيـاة ، منع طواقم الإسعاف من الوصول إليه .
الفلسطينيون يرددون للعريس والشهيد الأغنية ذاتها
ســبل عيونه ومد إيده يحنونه.. غزال صغير وكل أهله يحبونه
وها هي غزة تنشد من الآن أجمل الأمهات التي إنتظرت إبنها وعاد شهيدآ
فبكت دمعتين و وردة .
ولم تنزو في ثياب الحداد .
دمتم بالعافية
نجيب ايوب