نجيب ايوب
28-10-2012, 01:10 PM
العيد والتهاني ملايين .... وكلن يهني بالتهاني وليفــه
وأنا عزمت أســوق لأغلى الموجودين
برســالة مني على كيف كيفه
الله يعيد العيد وأنتم يا أهل وأعضاء منتديات الأردن سالمين وغانمين
يا أهل القلوب النظيفة .
(((( عســاكم من عــــــواده ))))
((( إبن فرناس و جحـا )))
لمن تتلمذوا على جحا وقالوا ما دام الشر بعيدآ عن بيتنا فليكن الحريق أو الطوفان رغم أن جحا دفع الثمن لأن الحريق أو الطوفان لا يعترفان بأي حدودوبالفعل هناك ناس استخفوا بإذى اصاب أصغر أصابع القدمينلكن الموت أتى منه لأنه سمم الدورة الدموية كلها .الخيال أصبح في خطرومن كانوا يحذروننا من أن نكون خياليين أكثر من اللازمهم الآن الذين يلحّون علينا بأن نكون واقعيين جدآ أكثر من اللازم .وهذه الواقعية بإمتياز لا تؤمن بأن للإنسان الحق في الحلم او الرجاءوعليه أن يقر بأن تغيير الحال من المحال.نحن نعيش زمنآ تتكرر فيه عبارة بلا حدودلكن هذا العبور للقارات وللثقافات ليس وقفآ على أطباء أو ناشطينأو حقوقيين،أنه أيضآ من نصيب أوبئة وأشكال من الإرهابونزعات لشيطنة الإنسان إذا فكّر في العصيان أو الخروج من بيت الطاعة .العالم ليس كما نريده ، أحيانآ أضيق من قرية وأحيانآ أوسع من مجرة.إنه بالفعل أضيق من قرية من حيث القدرة على عبور الحدود وتخطي المصدات .
فنحن لســنا في زمن الحمــام الزاجل أو الخيول التي تستغرق
شهورآ لإيصال نبأ موت نابليون في سانت هيلانة.
فالكلمة الآن تنافس البرق في السرعة والإضاءة معآ .
وما من جدوى لتغطية الشمس بأي غربال مهما كانت ثقوبه ضيقة.لا يصح على الإطلاق لإنسان يعيش في هذا العصر بكل إمتيازاته وكوارثهأن يتحول إلى ضفدع أسترالي لا يشعر بالألم إلا إذا وصل السكين إلى حدود الرقبةوليس خروفآ أو عجلآ يشتبك مع الأخر على عشبة وهو يقف في الطابور الطويل أمام المسلخ بإنتظار الذبح .قبل خمسين عامآ كان البشر يشعرون بما يحدث لبعضهم في أقاصي هذا الكوكب رغم بدائية وسائل الإتصال ، وكان لديهم من فائض الخيال السياسيما يكفي لأن يستشعروا الخطر قبل وقوع الفاس بالرأس .هناك مثل عربي يقول :ما من كائن على رأسه ريشة بمعنى آخر : ما من إنسان خالد أو مؤمّن ضد الكوارث بمختلف اشكالها ،لكن بيننا الآن من يعتقدون أنهم خارج المدار وخارج الجاذبية
لهذا سيفاجئهم مصير إبن فرناس وجحا معآ .
دمتم بالعوافي
نجيب ايوب
وأنا عزمت أســوق لأغلى الموجودين
برســالة مني على كيف كيفه
الله يعيد العيد وأنتم يا أهل وأعضاء منتديات الأردن سالمين وغانمين
يا أهل القلوب النظيفة .
(((( عســاكم من عــــــواده ))))
((( إبن فرناس و جحـا )))
لمن تتلمذوا على جحا وقالوا ما دام الشر بعيدآ عن بيتنا فليكن الحريق أو الطوفان رغم أن جحا دفع الثمن لأن الحريق أو الطوفان لا يعترفان بأي حدودوبالفعل هناك ناس استخفوا بإذى اصاب أصغر أصابع القدمينلكن الموت أتى منه لأنه سمم الدورة الدموية كلها .الخيال أصبح في خطرومن كانوا يحذروننا من أن نكون خياليين أكثر من اللازمهم الآن الذين يلحّون علينا بأن نكون واقعيين جدآ أكثر من اللازم .وهذه الواقعية بإمتياز لا تؤمن بأن للإنسان الحق في الحلم او الرجاءوعليه أن يقر بأن تغيير الحال من المحال.نحن نعيش زمنآ تتكرر فيه عبارة بلا حدودلكن هذا العبور للقارات وللثقافات ليس وقفآ على أطباء أو ناشطينأو حقوقيين،أنه أيضآ من نصيب أوبئة وأشكال من الإرهابونزعات لشيطنة الإنسان إذا فكّر في العصيان أو الخروج من بيت الطاعة .العالم ليس كما نريده ، أحيانآ أضيق من قرية وأحيانآ أوسع من مجرة.إنه بالفعل أضيق من قرية من حيث القدرة على عبور الحدود وتخطي المصدات .
فنحن لســنا في زمن الحمــام الزاجل أو الخيول التي تستغرق
شهورآ لإيصال نبأ موت نابليون في سانت هيلانة.
فالكلمة الآن تنافس البرق في السرعة والإضاءة معآ .
وما من جدوى لتغطية الشمس بأي غربال مهما كانت ثقوبه ضيقة.لا يصح على الإطلاق لإنسان يعيش في هذا العصر بكل إمتيازاته وكوارثهأن يتحول إلى ضفدع أسترالي لا يشعر بالألم إلا إذا وصل السكين إلى حدود الرقبةوليس خروفآ أو عجلآ يشتبك مع الأخر على عشبة وهو يقف في الطابور الطويل أمام المسلخ بإنتظار الذبح .قبل خمسين عامآ كان البشر يشعرون بما يحدث لبعضهم في أقاصي هذا الكوكب رغم بدائية وسائل الإتصال ، وكان لديهم من فائض الخيال السياسيما يكفي لأن يستشعروا الخطر قبل وقوع الفاس بالرأس .هناك مثل عربي يقول :ما من كائن على رأسه ريشة بمعنى آخر : ما من إنسان خالد أو مؤمّن ضد الكوارث بمختلف اشكالها ،لكن بيننا الآن من يعتقدون أنهم خارج المدار وخارج الجاذبية
لهذا سيفاجئهم مصير إبن فرناس وجحا معآ .
دمتم بالعوافي
نجيب ايوب