نجيب ايوب
10-10-2012, 07:49 AM
التاريخ له وجهان
أن الخطايا الكبيرة يقترفها أفراد محددون على مستوى الحياة
بجميع أشكالها وأنواعها وأصنافها .
لكن الجميع يدفعون الثمن ،
والسؤال الوحيد والذي دائمآ يتكرر والذي يكبر بعيوننا
ولم نعثر على جواب هو مقاومة الوباء والحد من إنتشاره .
الجذور أبعد من ذلك بكثير ،قديمآ كانت الحرب بين الطائرات
في الفضاء ولكن الآن أصبحت الحرب داخل الطائرات وداخل السفن
وداخل القطارات وداخل السيارات وداخل وداخل وداخل ...
فهذا النوع من الحرب الإحتجاز لأهداف سياسية ،
فعلى ركاب الطائرات أن يصمتوا وهم يصعدون
إليها وكذلك عندما يربطون الأحزمة ، فربط اللسان أسلم من الشك .
مزحة أو نكته لها علاقة بالإختطاف يجد نفسه
مكبلآ خلف القضبان وتهمته الشروع في جريمة قتل جماعي،
فالناس تأقلموا مع الكاميرات المنصوبة لرصدهم في الشوارع
والساحات العامة والمراكز التجارية وفي الأسواق،
فهناك حروب أخرى وكوارث وأزمات إقتصادية أيقضت الإشباح الهاجعة
في الذاكرة .والقرصنة أيضآ تهدد العالم
وقد تعرض الإنسان إلى شتى أنواع الإختطاف منذو أقدم العصور
حيث أصبحت مهنة أم نمط حياة تستهدف الربح السريع والكسب الأسرع
عن طريق الفدية بشرط تحرير المختطف .
ومؤخرآ تم إستحداث معاهد وأكاديميات لتعليم الناس كيف يقاومون الإختطاف وبالمقابل فإن للخاطفين وللقراصنة وسائلهم في التحديث وإختراع التقنيات الماهرة الحديثة . فالتاريخ لا يتقدم فقط عن طريق الخير والسلام
بل يتقدم أيضآ على الطريق المضاد ولهذا إستمر وبقي له وجهان لا يعيش
أحدهما بمعزل عن نقيضه .
مع تحيات
نجيب ايوب
أن الخطايا الكبيرة يقترفها أفراد محددون على مستوى الحياة
بجميع أشكالها وأنواعها وأصنافها .
لكن الجميع يدفعون الثمن ،
والسؤال الوحيد والذي دائمآ يتكرر والذي يكبر بعيوننا
ولم نعثر على جواب هو مقاومة الوباء والحد من إنتشاره .
الجذور أبعد من ذلك بكثير ،قديمآ كانت الحرب بين الطائرات
في الفضاء ولكن الآن أصبحت الحرب داخل الطائرات وداخل السفن
وداخل القطارات وداخل السيارات وداخل وداخل وداخل ...
فهذا النوع من الحرب الإحتجاز لأهداف سياسية ،
فعلى ركاب الطائرات أن يصمتوا وهم يصعدون
إليها وكذلك عندما يربطون الأحزمة ، فربط اللسان أسلم من الشك .
مزحة أو نكته لها علاقة بالإختطاف يجد نفسه
مكبلآ خلف القضبان وتهمته الشروع في جريمة قتل جماعي،
فالناس تأقلموا مع الكاميرات المنصوبة لرصدهم في الشوارع
والساحات العامة والمراكز التجارية وفي الأسواق،
فهناك حروب أخرى وكوارث وأزمات إقتصادية أيقضت الإشباح الهاجعة
في الذاكرة .والقرصنة أيضآ تهدد العالم
وقد تعرض الإنسان إلى شتى أنواع الإختطاف منذو أقدم العصور
حيث أصبحت مهنة أم نمط حياة تستهدف الربح السريع والكسب الأسرع
عن طريق الفدية بشرط تحرير المختطف .
ومؤخرآ تم إستحداث معاهد وأكاديميات لتعليم الناس كيف يقاومون الإختطاف وبالمقابل فإن للخاطفين وللقراصنة وسائلهم في التحديث وإختراع التقنيات الماهرة الحديثة . فالتاريخ لا يتقدم فقط عن طريق الخير والسلام
بل يتقدم أيضآ على الطريق المضاد ولهذا إستمر وبقي له وجهان لا يعيش
أحدهما بمعزل عن نقيضه .
مع تحيات
نجيب ايوب