نجيب ايوب
07-10-2012, 02:30 PM
((( حكماء متقاعدون )))
هؤلاء الشخصيات الإعتبارية من مختلف قارات العالم
إتخذوا مواقف تبشر بالسلم الأهلي على طريقة درهم وقاية من الحرب خير من قنطار من الدواء والضماد .
زاروا بؤرآ مشتعلة وساخنة في هذا الكوكب
بما فيهم غزة لإنهاء الحصار .
حيث أن الأمر يتخطى النوايا والترميز الأخلاقي .
لأن الضفدع التي كانت تنقل قطرات الماء لإطفاء النار حسب الحكاية السليمانية عبرت عن حسن النية مقابل ما فعلته الحرباء التي كانت تنفخ في النار . قد يكون حصار غزة الأمثولة الأشهر في التاريخ المعاصر التي قدمت إحراجآ ميدانيآ وأخلاقيآ لأصحاب النوايا الطيبة . فما ينتظره أطفال غزة ومرضاها ومن ينامون على الطوى ليس قبلة حنان فقط أو جملة إعتذارية كما أنهم لا ينتظرون من العالم رغيفآ وعلبة دواء ودفتر رسم فقط ،أنهم يبحثون عن حريتهم أولآ فهي أعز من أي شيىء آخر.
ومن دونها تبقى المساعدات الموسمية المتقطعة بمنزلة جرعات تخدير موضعي لا أكثر ولا أقل .
إن غزة بإنتظار حكماء يمارسون الضغط بكل الوسائل
على أصحاب القرارات كي لا تبقى الموعظة عزلاء .
والكلمة الطيبة ممنوعة من الصرف كوصفة طبية يخطىء حاملها باب الدخول فينتظر صرفها من علبة ليل أو من إسطبل .
فكل خطوة لفك الحصار تستحق الإعتراف والعرفان
فعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم . هل يجب على أهل غزة أن يعانوا أجتياحآ آخرآ يحصد الألآف ويدمر كل ما هو حي .
هذا لا يليق بأي بشر . فغزة تعاني على المدار أزمات خانقة وقد شح هوائها وإنتهكت فيها الشيخوخة والطفولة وقد يموت الإنسان فيها لأتفه الأسباب . غزة أشبه بالقلب الذي تصلبت شراينه
فمن رأى ليس كمن سمع أو قرأ .
دمتم بالعوافي
نجيب ايوب
هؤلاء الشخصيات الإعتبارية من مختلف قارات العالم
إتخذوا مواقف تبشر بالسلم الأهلي على طريقة درهم وقاية من الحرب خير من قنطار من الدواء والضماد .
زاروا بؤرآ مشتعلة وساخنة في هذا الكوكب
بما فيهم غزة لإنهاء الحصار .
حيث أن الأمر يتخطى النوايا والترميز الأخلاقي .
لأن الضفدع التي كانت تنقل قطرات الماء لإطفاء النار حسب الحكاية السليمانية عبرت عن حسن النية مقابل ما فعلته الحرباء التي كانت تنفخ في النار . قد يكون حصار غزة الأمثولة الأشهر في التاريخ المعاصر التي قدمت إحراجآ ميدانيآ وأخلاقيآ لأصحاب النوايا الطيبة . فما ينتظره أطفال غزة ومرضاها ومن ينامون على الطوى ليس قبلة حنان فقط أو جملة إعتذارية كما أنهم لا ينتظرون من العالم رغيفآ وعلبة دواء ودفتر رسم فقط ،أنهم يبحثون عن حريتهم أولآ فهي أعز من أي شيىء آخر.
ومن دونها تبقى المساعدات الموسمية المتقطعة بمنزلة جرعات تخدير موضعي لا أكثر ولا أقل .
إن غزة بإنتظار حكماء يمارسون الضغط بكل الوسائل
على أصحاب القرارات كي لا تبقى الموعظة عزلاء .
والكلمة الطيبة ممنوعة من الصرف كوصفة طبية يخطىء حاملها باب الدخول فينتظر صرفها من علبة ليل أو من إسطبل .
فكل خطوة لفك الحصار تستحق الإعتراف والعرفان
فعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم . هل يجب على أهل غزة أن يعانوا أجتياحآ آخرآ يحصد الألآف ويدمر كل ما هو حي .
هذا لا يليق بأي بشر . فغزة تعاني على المدار أزمات خانقة وقد شح هوائها وإنتهكت فيها الشيخوخة والطفولة وقد يموت الإنسان فيها لأتفه الأسباب . غزة أشبه بالقلب الذي تصلبت شراينه
فمن رأى ليس كمن سمع أو قرأ .
دمتم بالعوافي
نجيب ايوب