المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خذيني اليــــــــــك



mody sat
02-10-2012, 04:55 PM
خُذْينِيّ إِلَى عَاَلَمِكَ الخَاَصْ
خُذْينِيِّ إِلىَ أحْلَاَمِكْ وَ أُمْنِيَاتِكْ ،
خُذْينِيّ لَ حَيْثُ الأخْبَارْ السَعِيِدَة
والأمَاكِنء الجَمِيِلَة الْتِيّ
لَطَاَلَمَا حَلُمْنَا بِهَاَ أَنَا وَ أَنْتَي ،
خُذْينِيِّ لَ مَدِيِنَة ( العِشْقْ المَمْنوُعْ )
لِ نَسْرِقْ نَشْوَة الفَرحْ وَ نَبْنِيّ
حَدِيِقَة المَرحْ ,
خُذْينِيِّ لَ صَدرِكَ الَدَافِئ أَجِعَلْينِيّ
أَغُطُّ فِي سُبَاتْ عَمِيقْ لِ تُدْخِلْ
حَنِينْ قَلْبَكَ دَاخِلِيِّ ،
خُذْينِيِّ إلَى كُلْ شَيءٍ مَخْفِيّ إِلَى
الظُلاَمْ إلَى الأحْلَامْ لِ كَيّ
أَتَلذذّ بِك لِ أَسْتَمْتِعْ بِاللَّعِبِ
حَوْلَكْ لَ أُصغِيِّ إِلَى حَدِيِثُك لِيّ ،
خُذْينِيِّ لِ المُحِيطْ الهَادِئ لَ أَبْدَأ
بِ سُؤالِيّ ( مِينْ بِيِحَبْ التَانِيِّ أَكتَرْ ) ،
وَنخْتَلفْ فَ الإِجَابَة لِ تَسْمَعُنَاَ تِلْكَ
الطَيَوُرْ المَارَّة أَمَامُنَا ، خُذْينِيِّ إِلَى الوَاقعْ
دَعْينَاَ نَتْرُك خَيَالُنَا وَلوّ ثَانِيَةَ فَقطْ ،
لَاَ أحْتَاجْ إِلَى سَمْعْ مُبَررَاتْ أجْعَلْ
أَحْلَامُنَا تُبْحِرْ لِ شَاطِئ وَقعَنَا ،
خُذْينِيِّ إِلَى السَمَاءْ وَ الغَيوُمْ وَ النْجوُمْ
لِ أرسُمْ مَلاَمِحْكَ عَلى السَمَاَءْ
حِيَنَهَا إِنّ اشْتَقْتُ لَك رَفعْتُ رَأسِيَ إِلَى السَمَاَءْ وَ وَجْدتُكِ فِيِهَا ،
اِقْتَرِبْي لِيّ لِ أُعَلّقْ عَلى جَبِيِنك
النْجّمَة التِيِّ سَرْقْتُهَا مِنْ السَمَاءْ
وَ أرَاك فِيّ أْجْمَلْ حُلَّةٍ ،، خُذْينِيِّ إِلَى مَكْتَبِيِّ
وَ غُرْفِتِيِّ وَ شُرْفَتِيِّ التِيّ أَرىَ طَيّفَكْك فِيِهَا
وَ الأغَانِيّ التِيّ أَسْمَعُ بَحَّة صَوْتُكْ يَتَغَلْغَلْ بِهَا ،
خُذْينِيِّ لَ حِيثْ الطَرِيِقْ الذِيّ تَتبْعْ خَطوَاتِيّ
بِدَوُنْ كَلَلٍ وَ مَللْ وَتَحْسُبْ لِيّ مِنْ أيّنَ بَدَأْتْ
وَ مِنْ أَيْنَ انْتَهأتْ ،، خُذْينِيِّ إِلَى الأَوْرَاقْ وَ الأْقْلَامْ
التِيِّ أَبَتْ أَنّ تَكْتُبْ لِ غَيّرَك وَأحَبَّتْ الكِتَابَةُ لَك ،
خُذْينِيّ لِ المُناَسَبَاتْ الجَمِيِلَة والحَفَلاتْ الأَنِيقَة
لِ نَبْدَأ بَ اقْتِصَاصْ الشَرِيطَةُ الحَمْرَاَءْ وَتَأخُذَيهاَ لِ تُزَيّنُيهَاَ لِيّ
بَ اليَاسَمِيِنْ وَتَجعْلْهُ كَ طَوقْ اليَاسَمِينْ
وَ تَضيعَهُ عَلَى رَأسِيّ وَ أَبْدَأْ أَنَا بِ تْقْبيلكْ
خُذْينِيِّ لِ قَلبكْ لِ عَيّنيكْ اجْعَلْينِيّ
لَكْ ولِ أنْفَاسُكْ فَ أَنَا لَا أُرِيِدُ أَحَدَاً غَيّرُكْ !


-
أُحِبُكَ وَكُلْ أُمْنِيَاتِيِّ مُتَوَجِّهَة إِلَيّكْ سَوَاءٍ بِ قَصدْ أمْ بِدَوُنْ
قَصْدْ ، أَحْلَاَمِيِّ بِكْ مُخْتَلِفَة وَ رُؤيَتِيِّ لَكَ مُنْفَرِدَة
أَحِبُكَ رُغْمَ التَعبْ الذِيِّ أتْعَبْتَنِيِّ يَاه رُغمْ كُلْ شَيءْ
كَانْ يَرسُمُ ليِّ لَوْحَة حَزيِنَة ، رُغمْ أَنّْكَ سَلبْتَ مَنِيِّ
قَوْتِيِّ وأَجْهَدتَنِيِّ صَمْتَاً ، فَقطْ لِأَنَّكَ تُمَثلْي لِيّ الحَيَاة
بِ أكْمَلِهَا ، وَ تجْعَلُينِيِّ أَسْتَنشِقُكَ دَائِمَاً ♥