المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خطوات لمواجهة القلق



عصام اهل
12-09-2012, 05:02 PM
"كيف سأسدد قسط البنك؟ كيف سأسدد فواتير التدفئة للشتاء المقبل؟" تلك أسئلة يرددها معظمنا إن لم يكن جميعنا على اختلاف المشاكل، ومرده القلق، والقلق في حال كان محفزا غير متعب يكون صحيا للغاية لجسم الإنسان، لكنه يصبح ساما وضارا بالصحة الجسدية حين يكتنف المرء السلبية وتوقع الأسوأ.
وهذا القلق السام يؤدي بالمرء إلى مشاكل صحية لا تحمد عقباها بيد أن د.أوز – جراح القلب الشهير في الولايات المتحدة لديه طرق للتحكم بهذا القلق بدون استخدام العقاقير المهدئة:
كسر حلقة القلق بتهدئة الدماغ
من خلال إدراك أن القلق عبارة عن عملية عصبية، وليس مجرد "الشعور" يمكننا اتخاذ خطوات لتخفيف ذلك. ففي أعماق عقل الإنسان جسم لوزي الشكل يسمى اللوزة، وهو المركز الخاص بالخوف والقلق. عندما نختبر مصدرا لقلق محتمل، فهذه اللوزة ترسل رسائل تحذير إلى القشرة النخامية، والجزء المسؤول عن العقلانية في الدماغ، والذي يقيم بدوره ما إذا كان هذا القلق حقيقيا أم لا. وفي حال تم إرسال العديد من الرسائل التحذيرية إلى الجزء العقلاني من الدماغ يصبح هذا الجزء غير قادر على تحليل كل رسالة قادمة من اللوزة، فيصعب حل تلك الرسائل ما يؤدي في نهاية الأمر إلى حالات من القلق والتوتر.
ولحسن الحظ، هناك العديد من الخطوات التي يمكننا اتخاذها لتهدئة الدماغ والقلق بشكل أقل:
- التعرف على الهموم بطريقة ملموسة: حيث ينصح د. أوز أن يقضي المرء 15 دقيقة يوميا للتعرف على همومه بطريقة ملموسة. عن طريق إنشاء قائمة مكونة من 10 أهم مصادر للقلق لدى المرء وعلى تقويم سنوي وضع الأحداث القادمة التي يمكن أن تشكل مصدرا للقلق وهذا يسمح للمرء أن يضع استراتيجية للتعامل مع كل مشكلة مباشرة، حتى لا يقفز المرء في الحصول على حجم من القلق لا يمكن السيطرة عليها.
- التنفس العميق إلى البطن، من خلال ممارسة تمرينات اليوغا، سواء في المكتب، أو على الأريكة الخاصة بالمرء، وهو يعد أمرا مفيدا في قطع الأفكار اللاعقلانية. في حال واجه المرء الكثير من الأحداث المقلقة بشكل سام. ويمكن حمل بالون في الجيب والقيام بنفخ البالون في كل مرة شعر المرء بالقلق؛ لأن هذا الفعل يجبر المرء بأخذ نفس عميق وبطيء من الحجاب الحاجز مما يبطئ من معدل ضربات القلب، ويخفض ضغط الدم، ويساعد الجسم على استعمال الأكسجين بشكل أكثر كفاءة، الأمر الذي يؤدي في نهاية المطاف الى تفعيل التأثير المهدئ.
- علاج مشاكل المعدة الناجمة عن القلق: تعد المعدة بمثابة "الدماغ الثاني" عندما يتعلق الأمر بمسببات القلق. في الواقع، فالمعدة مثل الدماغ لها نظامها العصبي الخاص، ويدعى النظام العصبي المعوي. فعندما يقلق المرء تقوم الملايين من المستقبلات العصبية التي تعد جزءا لا يتجزأ من الجهاز الهضمي بإرسال ردود فعل على الخوف من خلال تسريع أو إبطاء عملية الهضم، والتي يمكن أن تؤدي إلى الإسهال أوالغثيان أوحرقة.
ويقول د. أوز هناك نوعان رائعان من العلاجات الطبيعية لمشاكل المعدة الناجمة عن القلق:
بلسم الليمون Lemon palm من العلاجات التي استخدمت منذ العصور الوسطى كعشب مهدئ. ويمكن تناول 400 ملغ مرتين يوميا لمنع المعدة من الرد على الأفكار المقلقة.
أو في حال لم يتوفر هذا العلاج الطبيعي يمكن الاعتماد على المشروبات المهدئة أو مستخلصاتها بحيث تكون مكونة من: الكمون، البابونج، وعرق السوس والنعناع وغيرها.
التركيز على العلاقة بين العقل والجسد
ينظر الطب إلى القلق من الناحية الفسيولوجية في حين أن الطب البديل يحاول علاج القلق بجعل الروح والعقل والجسد تندمج للعمل على موازنة الطاقة داخل الإنسان ومنع إصابتها بالخلل.
ويمكن تجربة الإكسير المضادة للقلق المكون من ملعقة صغيرة عصير ليمون، ملعقة صغيرة من مسحوق الزنجبيل، ونصف ملعقة صغيرة من العسل، أخذه 3 مرات في اليوم الواحد. والهنود يعتقدون أن هذا المزيج يحقق التوازن في الجسد عن طريق زيادة الطاقة في الجهاز الهضمي، وبالتالي تقليل الطاقة الزائدة في العقل.
بالإضافة إلى ذلك، تشير الدراسات إلى أن عصير الليمون يخفض ضغط الدم عن طريق تقوية الشعيرات الدموية وتحفيز تلك الضعيفة منها. كما أن الزنجبيل يهدئ المعدة، والعسل يسيطر على نسبة السكر في الدم الذي يواجه عدم استقرار بسبب القلق.

mody sat
12-09-2012, 05:48 PM
اسجل اعجآبي بشخصك و بقلمك الشفاف ،، فانا اعجز عن التعبير اما م حرفك الرائع
لك باقة مبللة بماء العطر