المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شركة النايل سات والخدعة الكبرى



marj
04-09-2012, 03:15 PM
فى نهاية عام 2006 قامت الشركة المصرية للاقمار الصناعية

(( نايل سات ))

بخطوة غريبة ولكن وقتها لم ينتبه أحد للعواقب التى ستقع على كاهل الشركة بل والمشاهد العربى بعدها

واليكم نص الخبر وقتها وتحديدا أول ديسمبر 2006



ذكر مسؤولون في الشركة المصرية للأقمار الصناعية - نايل سات - إن الشركة وقعت عقدا مع شركة يوتلسات المالكة للأقمار الأوروبية (هوت بيرد) لاستئجار القمر هوت بيرد 4 – يوتلسات لتعويض الطلب الكبير على فتح فضائيات عربية عبر القمر المصري الذي امتلأت سعته ولم يعد قادرا على تلبية الطلبات، خصوصا أن القمر الثالث المنتظر إنتاجه سوف يتأخر إطلاقه إلى ما بعد ثلاثة أعوام في عام 2009.

وأكدت الشركة المصرية في خبر نشرته على موقعها على الإنترنت، الاتفاق بين شركتي النايل سات ويوتلسات على نقل أحد أقمار يوتلسات إلى الموقع المداري لنايل سات، وذلك في الربع الثاني من عام 2006، منوهة إلى أن هذا القمر سيكون هو "نايل سات 103"، وأن هذا الاتفاق بداية لسلسلة من التطورات الإيجابية التي سيشهدها مشاهدو النايل سات في المنطقة العربية، حيث ستزيد السعات المتاحة على أقمار النايل سات، وبالتالي عدد القنوات والخدمات دون الحاجة لأي تعديلات فنية لاستقبالها، وبالإضافة إلى ذلك تحقيق تغطية أكبر لأوروبا مما يتيح التواصل مع الجاليات العربية هناك بشكل أكبر.

ومما يذكر أن شركة نايل سات تمتلك قمرين بالموقع المداري 7 درجات غرب، يبثان أكثر من 282 قناة تليفزيونية، وتبلغ نسبة مشاهدي النايل سات في المنطقة العربية أكثر من 15 مليون مشاهد، ونظراً للإقبال الشديد على أقمار النايل سات، فقد نفذت السعات المتاحة على القمرين الأول والثاني، مما دعا النايل سات إلى وضع خطة لتلبية احتياجات السوق المتزايدة والعاجلة والحفاظ على مركز الريادة في المنطقة العربية من حيث الإقبال ونسبة المشاهدة فتم هذا الاتفاق العاجل مع يوتلسات.

وقد وصف أمين بسيوني رئيس مجلس إدارة شركة "نايل سات" الاتفاق مع يوتلسات بأنه يمثل تطوراً هاما ًلخدمات البث الفضائي التي تقدمها شركة نايل سات من موقعها المداري 7 درجات غرب، مؤكدا أنه "يوفر سعة جديدة تضاف إلى سعاتنا الحالية الموجودة، وأنه جزء من الجدول الزمني الذي وضعناه بدقة لتطوير خدماتنا".

في حين ذكر "جيليانو بريتا" العضو المنتدب لشركة يوتلسات أن أحد الأهداف الاستراتيجية المستمرة ليوتلسات هو تدعيم تطوير مجالات بث الفيديو لمنطقة الشرق الأوسط ودول الخليج، مضيفاً أنهم سعداء لأن إعادة تحريك القمر الصناعي هوت بيرد 4 للموقع المداري 7 درجات غرباً من الممكن أن يوفر التوافق الصحيح مع الترددات المستخدمة من قبل قمري النايل سات 101، و102 مما سيجعل النايل سات قادرة على تطوير عرضها لمشاهدي التلفزة في المنطقة.

هذا هو النص الكامل

فشركة النايل سات بعد اطلاقها لقمر النايل سات 101 عام 1998 لم يكن لخبرائها بعد نظر فكان القمر محدود السعة ولاتزيد قدرة أستيعابه عن 120 قناة تليفزيونية واذاعية ومع ذلك تسرعت الشركة وقامت بأطلاق القمر الثانى 102 والذى لم يختلف عن الأول فهو قمر محدود القدرة التشغيلية ولايزيد قدرة استيعابه عن 160 قناة تليفزيونية وأذاعية وأن نظرنا وقتها لعدد القنوات المشفرة المتمثلة فى قنوات الشوتايم وراديو وتليفزيون العرب فانها ستتعدى العدد 170 قناة وتخيلو الباقى من سعة القمرين أقل من 170 قناة والمشكلة ان القمر الثالث للشركة كان محدد له عام 2009 للانطلاق للفضاء ومع تزايد الطلب على بث القنوات والتنامى السريع لهذا القطاع الحيوى عجزت الشركة عن تلبية احتياجات العملاء وكان الخطأ الاكبر فى مسيرتها وهو طلب تأجير القمر هوتبيرد 4 وتحريكه من مداره لمدار النايل سات وهى الفرصة التى استغلتها الشركة الفرنسية المخادعة يوتلسات بأحتراف وبعد للنظر فالقمر كانت توجد عليه قدرة أستيعابية تتعدى ما يحمله قمرى النايل سات معا ومع أن الشركة المصرية لم تتمن من تشغيل القمر بكامل سعته فكان للشركة المالكة ان تحاول تحقيق المكاسب الكاملة من القمر وهى التى بداتها بتاجير بعض القنوات القمرية (( الترددات )) للشركات الاوربية كشركة النورسات و Viewsat وGulfsat وJMC وغيرها وطبعا هذه الشركات يهمها فى المقام الأول الربح الوفير وقامت بتأجير حيز البث للقنوات بأسعار مغرية ومنافسة جدا وكانت هذه تعتبر الضرلبة الاولى لشركة النايل سات وسارعت القنوات للأنتقال للقمر المنافس وترك النايل سات الا ان جاءت الطامة الكبرى وهى موعد انطلاق القمر الثالث للشركة المصرية وهو نايل سات 201 والذى لم يحقق احلام المصريين والعرب فهو ايضا محدود السعة ولايحمل الا 28 قناة قمرية منهم 4 قنوات للحيز KA الذى لايستخدم للبث التليفزيونى فاصبحت السعة تقل ل 24 قناة قمرية وهى منخفضة للغاية مقارنة بالأقمار التى أنطلقت فى نفس العام ولا تلبى احتياجات السوق وهو لافائدة منه أطلاقا فبعد عامين من اطلاقه سيتم خروج النايل سات 101 من الخدمة وبذلك تنضم قنواته للقمر الجديد والذى ستنخفض سعته فور انطفاء شعلة القمر 101 الى 12 قناة قمرية فقط تخيلوا النكسة ويصبح القمر المؤجر هو المسيطر على المدار بالكامل بسعته التى تتعدى ضعف القمرين المصريين مجتمعين معا

وأنا أذكر أن القمر أطلانتيك بيرد 4a كان يحمل 64 قناة قمرية وهو ضعف حيز الثلاثة أقمار التى تملها شركة النايل سات حاليا



وبذلك تبقى الهيمنة الاوربية على المدار

وللعلم فجميع القنوات الفضائية التي تبث عبر القمر المؤجر تخضع لقوانين ولوائح ونظم الدولة التي تملك هذا القمر ومن ثم فان المنع او التقاضي او اي مشاكل قانونية يتم الفصل فيها وفقا لاحكام القانون الفرنسي بينما تخضع أقمار النايل سات 101 / 102 لأحكام القانون المصري واوضح مثال علي ذلك مشكلة قناة الرحمة عند منع بثها عبرهذا القمر منذ اعوام والتى لم تحرك شركة النايل سات ساكنا للدفاع عن القناة التى يتابعها ويعشقها جميع العرب والمسلمين وغيرهم



وبالطبع لاتقدر الشركة المصرية على المنافسة ولا حتى الأعتراض على قنوات القمر الاوربى والتى تعدت الحدود ولم يسمح ببثها من قبل على الاقمار العربية

وأنا من هنا أدعو كل القائمين على الشركة المصرية الى التفكير طويلا قبل اطلاق القمر المقبل وأن كنت قد رأيت أن موعد اطلاقه محدد له تقريبا بعد ثلاثة أعوام من الأن فيجب أن يكون ذلك القمر هو المستقبل الفعلى للشركة ويجب ان يتعدى قدرة استيعابه اكثر من 50 قناة قمرية حتى يتم القضاء على هذا القمر الذى زرعتوه بمدارنا العربى الذى نامل أن يكون خاليا من قنوات الخلاعة والشعوزة والفتنة وقنوات التحريض والقنوات المشبوهة والتى بالطبع لا يعارضها القائمين على القمر المؤجر

zaaa1
04-09-2012, 05:13 PM
موضوع شيق شكرا لك أخي