المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : █متابعة الدوري الاردني 2012-20134 █



marj
22-08-2012, 11:41 AM
في إفتتاح الدوري
العربي يطيح باليرموك والبقعة يتعادل مع شباب الأردن في مباراة درامية

21 أغسطس 2012
الأردن- فوزي حسونة





فريق البقعة
تعادل فريقا البقعة وشباب الأردن (2-2) في المباراة التي جمعتهما مساء اليوم الثلاثاء على استاد البترا بمدينة الحسين للشباب في افتتاح بطولة الدوري الأردني لمحترفي كرة القدم.

ورفع البقعة وشباب الأردن رصيدهما لنقطة واحدة، وسجل هدفي البقعة محمد عبد الحليم بالدقيقة (33) وابراهيم دلدوم بالدقيقة (95)، وسجل لشباب الأردن رائد النواطير بالدقيقة (83) ووسيم البزور بالدقيقة (94).

وعلى استاد الأمير هاشم بالرمثا، سجل فريق العربي فوزا صريحا على منافسه اليرموك (2-0)، ليرفع العربي رصيده إلى ثلاث نقاط.

وسجل هدفي العربي يوسف الرواشدة بالدقيقة (29) وخلدون الخزامي بالدقيقة (33).
وبالعودة لأجواء مباراة شباب الأردن والبقعة فقد جاء الأداء العام رتيبا، وانحصرت الألعاب لوقت ليس بالقصير في منتصف الميدان، ذلك أن الخيارات الهجومية لكلا الفريقين جاءت محدودة القدرات.

شباب الأردن وإن كان الأفضل، إلا أنه عانى من بطء شديد في عملية التحضير الهجومي، معولا في عملية البناء على تحركات عصام مبيضين ومحمد المحارمة ومحمد العلاونة والحاج أحمد ورائد النواطير وهم وجدوا الرقابة الفعلية من لاعبي فريق البقعة مما جعلهم يفتقدون صياغة أن هجمة قد تتوج لهدف.

البقعة الذي دخل المباراة بقيادة فنية جديدة تتمثل بالمدير الفني خضر بدوان كان حريصا على المحافظة على نظافة شباكه وبخاصة أنه خسر أمام شباب الأردن في الكأس (1-3)، وهو لذلك لعب بطريقة تكفل له الخروج بنتيجة التعادل على أقل تقدير في الشوط الأول من خلال الحد من قدرات شباب الأردن لينجح في هذا الجانب.

واضطر لاعبو شباب الأردن في ظل تلك المعطيات للميل للحلول الفردية فأطق السوري أحمد الحاج محمد تسديدتين خطيرتين، الأولى مرت بجوار القائم الأيسر لأنس طريف، فيما ارتطمت التسديدة الثانية بالقايم الأيسر.

البقعة الذي تعامل بمنطقية مع المباراة، وجد الفرصة سانحة للإعتماد على شن هجمات مضادة سريعة بعدما تحسس ضعف القوة الهجومية لشباب الأردن وبخاصة مهاجمه المشاكس كبالنجو الذي لم يكن في يومه، لتشهد المباراة مع مضي الوقت خطورة للبقعة الذي اعتمد على تحركات محمد ناجي وعدنان عدوس ولؤي عدوس فيما حاول المهاجم محمد عبد الحليم بتحركاته "خلخلة" دفاع شباب الأردن بقيادة وسيم البزور.

وكانت الدقيقة (33) تشهد أولى فرص التهديد للبقعة عندما توغل عدنان عدوس من ميمنة شباب الأردن وسدد أرضية زاحفة تصدى لها معتز ياسين على دفعتين، اتبعه علي ياسر بتمريرة نموذجية وجدت محمد عبدالحليم الذي لم يتوان في ايداعها الشباك معلنا تقدم البقعة بهدف السبق في الدقيقة (35).

ولم يتعرض مرمى البقعة بعد ذلك لأي خطورة من لاعبي فريق شباب الأردن والذين ظهروا بأنهم لا يزالوا يعانون نفسيا من الخسارة التي تلقاها الفريق مؤخرا أمام الصريح (0-1) ببطولة الكأس.

ومع مطلع الشوط الثاني كان المدير الفني لشباب الأردن الروماني فلورين متروك يدفع بأنس جبارات بدلا للعلاونة بهدف تنشيط قدرات الفريق الهجومية، لكن حال شباب الأردن لم يتغيير، وبخاصة أن البقعة لعب بحذر بهدف المحافظة على تقدمه مع بقاء الإعتماد على الهجمات المرتدة بحثا عن هدف التعزيز.

كنا نعتقد بأن شباب الأردن سيدخل الشوط الثاني باندفاع أقوى ورعبة ملحة بحثا للتعديل، لكنه واصل ظهوره الضعيف وبلا أنياب هجومية حيث كان مهاجمه كبالنجو (غائبا بالجسم وحاضرا بالإسم) مما دفع المدرب فلورين لسحبه والدفع بالمهاجم الشاب عدي خضر.

وفي الدقيقة (77) كان لاعب البقعة يزن شاتي يخرج بالبطاقة الحمراء لنيله انذارين بعد تعامله بخشونة مع مدافع شباب الأردن السوري باسل العلي، وهو الواقع الذي فرض على البقعة العمل على بناء دفاعات مركبة بهدف الوقوف أمام أطماع شباب الأردن.

وفي خضم كل ذلك، كان نجم فريق شباب الأردن رائد النواطير وبمجهود فردي يعلن تسجيل هدف التعادل بالدقيقة (83) عندما تلاعب في المدافعين وأطلق تسديدة قوية تراقصت في الشباك البقعاوية ليكون التعادل (1-1) فيما كان مدرب البقعة يزج بمحمد وائل بدلا من محمد عبد الحليم .

وشهد الوقت الضائع للمباراة "سيناريو غير متوقع" حيث سجل شباب الأردن هدف التقدم عبر المدافع وسيم البزور لكن البقعة استطاع احراز هدف التعادل، عبر ابراهيم دلدوم لتنتهي المباراة بالتعادل (2-2).

marj
22-08-2012, 11:41 AM
عقب خسارة فريقه أمام العربي
مدرب اليرموك الأردني ل: المستوى المترهل للفرق في الدوري يعود للتغييرات الفسيولوجية للاعبين!

21 أغسطس 2012
الأردن- فزي حسونة





خلدون عبد الكريم كشف خلدون عبد الكريم المدير الفني لفريق اليرموك بأن البداية المترهلة التي كشفت عنها اللقاءات الإفتتاحية لبطولة دوري المحترفين لكرة القدم عائد لفسيولوجية الجسم، فاللاعبون خرجوا للتومن شهر رمضان المبارك ، وخاضوا أولى المواجهات في الساعة الخامسة مساء، وهم لم يعتادوا بعد على ذلك ولا تزال أجسامهم متأثرة بأجواء الصيام" .

وقال عبد الكريم خلال حديثه ل عقب خسارة فريقه أمام العربي (0-2) ببطولة الدوري:" أعتقد أن الأولى على الإتحاد الأردني لكرة القدم كان اقامة اللقاءات بعد فترة العيد بأسبوع على أقل تقدير حتى يمنح اللاعبين فرصة التكييف ما بعد نهاية شهر رمضان المبارك، وأعرف أن هذا الأمر كان له انعكاس على كافة الفرق وليس اليرموك وحده".

وتابع عبد الكريم:" نحن لم نقدم الأداء المطلوب أمام العربي، والمباراة بشكل عام لم تظهر بالمستوى الفني المأمول واكتست بالطابع التدريبي، ومع احترامي لفريق العربي فهو لم يقدم أيضا الأداء المطلوب، ولكنه كان أفضل منا نسبيا وهو تأثر بما تأثر به لاعبو اليرموك، وأعتقد أن هذه الحالة ستكون استثنائية في الأسبوع الأول للدوري، وسيشهد الأداء الفني تصاعدا تدريجيا في الأسابيع المقبلة للدوري".
وأوضح عبد الكريم قائلا:" كان بإمكاننا الخروج بالتعادل على أقل تقدير وبخاصة أن هدفي العربي كانا أشبه "بهدايا" قدمناها للفريق، ونحن نبارك للعربي فوزه".

واختتم عبد الكريم حديثه بالقول:" سنستعد لمباراتنا المقبلة أمام البقعة والمقررة يوم الإثنين المقبل، ونتطلع لتقديم الأداء والنتيجة التي تناسب وعدد اللاعبين المميزين بصفوف الفريق، وسنبذل جهودا مضاعفة في المرحلة المقبلة لأننا نتطلع بصراحة أن نكون متميزين في بطولة الدوري".

marj
22-08-2012, 11:42 AM
الفيصلي ينهي استعداده لمواجهة شباب الحسين في الدوري الأردني

21 أغسطس 2012
الأردن-





جانب من تدريبات الفيصلي اليومأنهى فريق الفيصلي استعداداته لمواجهة فريق شباب الحسين مساء غد الأربعاء في أولى لقاءاته ببطولة دوري المحترفين الأردني لكرة القدم.

التدريب الذي شهده ملعب الهاشمي، قاده المدير الفني راتب العوضات وبحضور المدير الإداري تامر العدوان حيث تضمن الوقوف على جاهزية اللاعبين الفنية والبدنية ودراسة كافة الخيارات التي تعزز من قوته الدفاعية في مباراة الغد في ظل غياب مؤثر لكل من شريف عدنان وعبد الاله الحناحنة وابراهيم الزواهرة للإيقاف.

ويبحث فريق الفيصلي عن انطلاقة واثقة يؤكد من خلالها قدرته على المحافظة على لقبه وهو الذي استقطب حديثا السوريين محمد الحموي وتامر الحاج محمد والفلسطيني أشرف نعمان، ونجح في إنهاء مرحلة ذهاب كأس الأردن متصدرا للمجموعة الأولى برصيد (11) نقطة من ثلاث انتصارات وتعادلين أمام الوحدات والعربي.

marj
22-08-2012, 11:42 AM
الرمثا والوحدات في قمة مثيرة.. والفيصلي يخشى طموح شباب الحسين في الدوري الأردني

21 أغسطس 2012
الأردن- فوزي حسونة





من لقاء سابق للرمثا والحدات

فريق شباب الحسين
تتواصل مساء غد الأربعاء لقاءات بطولة دوري المحترفين الأردني بكرة القدم، حيث يلتقي في قمة مبكرة ومثيرة فريقا الرمثا الوحدات على استاد الأمير محمد في الزرقاء، ويلتقي الفيصلي نظيره شباب الحسين على استاد عمان الدولي.


وتبحث الفرق عن فوز يعزز التطلعات ويلامس الطموحات، وبخاصة أن كافة الإحتمالات ستكون واردة في ظل الجاهزية التي وصلت لها الفرق بعد اختبار جاهزيتها في بطولة كأس الأردن.


* الرمثا والوحدات

يعد فريقا الرمثا والوحدات من الفرق الطامحة للمنافسة على اللقب، ولهذا فإن المواجهة التي ستجمعهما غدا ستخضع لحسابات دقيقة في مقدمتها تجنب الخسارة.


الفريقان قدما نتائج جيدة في بطولة كأس الأردن، ولكنهما لا يزالان بحاجة للمزيد، فالوحدات ورغم كوكبة النجوم التي تتوافر في صفوفه إلا أن طريقة لعبه وتكتيكه بحاجة لإعادة نظر، في الوقت الذي يعاني فيه الرمثا من غيابات مؤثرة في صفوفه وعانى بعض الشيء من فترة الإعداد المتأخرة.


الوحدات.. تبدو ظروفه أفضل وهو الذي سيخوض المباراة بصفوف مكتملة بعكس الرمثا الذي سيغيب عنه مصعب اللحام وباسل الشعار، وهما غيابان مؤثران بكل تأكيد، وسيعمل الوحدات على استثمار تلك الغيابات من خلال تحقيق الفوز وقنص النقاط الثلاث واعادة الثقة لجماهيره بقدرته على المنافسة بعد الخسارة التي تلقاها مؤخرا في الكأس أمام المنشية (1-2).


المدير الفني للوحدات الصربي برانكو سيسعى لإظهار الفريق في أحسن صوره بعد أن أبلغته الإدارة أن مباراة الغد ستكون الفرصة الأخيرة له، يتوقع أن يدفع بتشكيلة نموذجية يبرز منها عامر شفيع وباسم فتحي ومحمد الدميري وبلال عبد الدايم واحمد حلاوة ومحمد جمال وعبدالله ذيب ورأفت علي وحسن عبد الفتاح ومحمود شلباية.


على الجهة المقابلة فإن المدير الفني للرمثا العراقي عادل يوسف سعمل على ايجاد سد الثغرات المؤثرة في صفوفه وسيدفع بأبرز أورقه بحثا عن مباغتة الوحدات، كسليمان السلمان ورامي سمارة والسوري ماجد الحاج وراكان الخالدي.


* الفيصلي وشباب الحسين

يستهل فريق الفيصلي رحلة الدفاع عن اللقب في مواجهة تبدو على الورق سهلة، فهو سيلاقي فريق شباب الحسين العائد مجددا لمصاف الأندية المحترفة، وهو الذي أعلن عن مشاركة متواضعة في بطولة كأس الأردن حتى الآن حينما ابتعد عن طريق الفوز واكتفى بتعادلين من خمس مباريات، ولهذا فإن الفيصلي سيكون مطالبا بتحقيق الفوز وارسال انذار شديد اللهجة لكافة الطامعين بأنه قادم بقوة للدفاع عن لقبه، رغم الغيابات المؤثرة التي سيعاني منها وفي مقدمتها المدافعين ابراهيم الزواهرة وعبد الاله الحناحنة وشريف عدنان ناهيك عن ضرورة الأخذ بالطموح الذي يكتنزه فريق شباب الحسين في تثبيت أقدامه لموسم آخر في الدرجة المحترفة.


المدير الفني لشباب الحسين السوري عبد الرحمن ادريس أكد في تصريحات سابقة بأن ينظر لبطولة الدوري بعيون من الأهمية ولهذا يتطلع لتحقيق النتائج المأمولة في الدوري وبخاصة أنه سيشهد تحديد مصير الفرق في النهاية.


ويعول شباب الحسين على عدد من اللاعبين القادرين على تحقيق تطلعات الفريق يتقدمهم هداف الفريق أيمن أبو فارس ومعاذ عفانة وأيمن عبد الفتاح والمغربي اديسون.

marj
22-08-2012, 11:43 AM
طريق المنافسة في الدوري الأردني مفروشة "بالبارود".. وطموحات الفرق بلا حدود!

20 أغسطس 2012
الأردن- فوزي حسونة




ستكون رحلة التحدي ببطولة دوري المحترفين الأردني لكرة القدم والذي تفتتح لقاءاته الأربعاء مفروشة "بالبارود" وليس بالورود، ذلك أن الفرق المشاركة يتملكها الإصرار والطموح على أن تكون رقما صعبا في معادلة المنافسة وبما يحقق تطلعاتها ويسعد عشاقها.


وفي الوقت الذي وصفت فيه النسخة الماضية من الدوري بالأكثر إثارة حيث احتكم فريقا الفيصلي والرمثا لمباراة فاصلة لتحديد هوية البطل حيث ذهب اللقب لخزائن "العميد" الفيصلي بفوزه بثلاثية دون رد ليعلن عن اللقب رقم (32) بمسيرته الكروية ، إلا أن الفيصلي سيكون في هذه النسخة مطالبا ببذل جهود مضاعفة إذا ما أراد المحافظة على لقبه وهو الذي يدرك بالأطماع المحيطة من فرق تسعى لتعويض ما فاتها في الموسم الماضي ويتقدمها الوحدات والرمثا وشباب الأردن الذي كشف مع نهاية الموسم الماضي بأنه قادم لمنصات التتويج.

وكشفت بطولة كأس الأردن بنظامها الجديد والذي يقام على طريقة الدوري الكامل، عن جاهزية غالبية الفرق للتحدي، وشهدت البطولة مفاجآت كبيرة تكمن بإستنزاف دزينة الفرق لكامل النقاط ويبقى فريق الفيصلي والصريح يمتازان بأنهما لم يتذوقا الخسارة رغم نزيفهما النقطي بالتعادل.

ويظهر في بطولة الدوري الجديد فريقان وافدان يحملان أحلاما كبيرة، وهما شباب الحسين العائد من جديد لمصاف الأندية المحترفة، والصريح الذي يشارك لأول مرة بين الكبار، وبحسب المؤشرات الأولية فإن فريق الصريح يمتلك الإمكانات التي تؤهله ليلعب دورا بارزا في البطولة ويحقق مفاجآت مذهلة، ولعل مشواره الواثق في بطولة كأس الأردن خير دليل على ما نزعم، حيث لم يتعرض للخسارة على امتداد مرحلة الذهاب وحقق انتصارات تاريخية كان أهمها على الرمثا (3-0) وقبل أيام على شباب الأردن (1-0)، فيما لا يزال شباب الحسين يبحث عن نفسه وهو الذي يحتاج لمزيد من الوقت ليؤكد حضوره رغم المجموعة الشابة والطموحة التي تعج في صفوفه والقادرة على قيادة الفريق لأول فوز وبخاصة أنه في بطولة كأس الأردن لم يجمع سوى نقطتين من تعادلين.

* الفيصلي

وبلا ريب فإن الفيصلي الذي يمني النفس للمحافظة على ألقابه يدخل الدوري وهو يفتقد لعدد من أوراقه البارزة يتقدمها هداف الفريق أحمد هايل الذي احترف مع العربي الكويتي فضلا عن رائد النواطير وعصام مبيضين ، وقام باستقطاب نجمه السابق أنس حجي والسوري تامر الحاج محمد والسوري محمد الحموي والفلسطيني أشرف نعمان وهي تبدو صفقات ناجحة بناء لما قدمه اللاعبون في بطولة الكأس، حيث سجل ثلاثتهم أهدافا لفريق الفيصلي في بطولة كأس الأردن.

* الرمثا

في المقابل فإن الرمثا الذي توج وصيفا في النسخة الماضية ، لم يظهر في بطولة كأس الأردن بالصورة المتوقعة وهو الذي تعرض لخسارتين أمام الصريح وشباب الأردن، ويبدو أن تأخر فترة الإعداج للموسم الحالي، فضلا عن خسارته لجهود نجمه حمزة الدردور ساهم في افتقاد الرمثا لحضوره في الكأس، لكن ذلك لا يعني بأن الفريق سيسلم الراية البيضاء في الدوري، فبرغك كافة الظروف إلا أن الرمثا قادر أن يواصل مشوار الألق الذي انتهجه الموسم الماضي بقيادة مديره الفني العراقي عادل يوسف.

* الوحدات

ويعيش فريق الوحدات الأردني حالة من الأمل، بإستعادة حضوره والتأكيد لجماهيره العريضة بأنه "المارد الأخضر" فعلا وقولا، من خلال العودة لمنصات التتويج بعدما احتل المركز الثالث وهو الذي كان في السنوات القليلة الماضية يفرض سيطرته المطلقة على الألقاب المحلية والتي توجت بتتويجه بكافة الألقاب المحلية لمرتين في انجاز تاريخي يسجل لنادي الوحدات.

ويدخل الوحدات دوري المحترفين وقد تجرع للتو لخسارة مريرة أمام المنشية (1-2) في ختام مرحلة ذهاب كأس الأردن، وهو يتطلع لتحقيق فوز مهم على الرمثا في لقاء بعد غد الأربعاء حيث ستشكل هذه المباراة "فرصة العمر" الأخيرة لمديره الفني الصربي برانكو.

واستقطب فريق الوحدات ثلاثة لاعبين من سوريا وهم مهند ابراهيم وأحمد ديب وبلال عبد الدايم وتبدو صفوفه مكتظة بلاعبين مميزين وهو ما قد يمنحه القدرة على استعادة ألقابه.

* البقعة

وتبدو أمور فريق البقعة لا تسر صديقا ولا عدوا في هذا الموسم لو نظرنا لما حققه في بطولة كأس الأردن الحالية والتي كشفت عن "ضعف" واضح في منظومته الهجومية والدفاعية مما جعله يكتفي بحصد نقطة يتيمة من خمس مباريات، ذلك الأمر كان بديهي أن يفرض على إدارة النادي التي يترأسها سالم الشطرات بإقالة المدير الفني السوري تمام الحوراني ومنح دفة القيادة لابن النادي خضر بدوان الذي قاد فريق البقعة الموسم الماضي لإحتلال المركز الرابع.

* شباب الأردن

ويسعى فريق شباب الأردن إلى طي صفحة الماضي بعدما وصف رئيس النادي سليم خير بأنه كان الموسم الأسوأ في مسيرة فريق كرة القدم، لتفرض هذه المستجدات على إدارة النادي ومع نهاية الموسم الماضي بتعزيز صفوف الفريق بكوكبة بارزة من اللاعبين، يتقدمهم نجم المنتخب الأردني والفيصلي سابقا رائد النواطير إلى جانب مهند المحارمة وعصام مبيضين ومحمد المحارمة ولا نغفل عن تعاقده مع السوريين باسل العلي وأحمد الحاج محمد.

*ذات راس

ونجح فريق ذات راس في استعادة حضوره سريعا حينما "خلع" ثوب التعثر الذي ارتداه في بداية مشواره ببطولة كأس الأردن ليقوم بإقالة المدير الفني المصري طه عبد الجليل وتعيين السوري عماد خانكان خلفا له والأخير نجح في اعادة الفريق لمساره الصحيح وسجل الإنتصارات التي تنبىء بظهور مميز في الدوري.

*الجزيرة

وعانى الجزيرة طويلا في بطولة كأس الأردن، وظهر الفريق بأنه عانى من استقالة رئيس النادي السابق سمير منصور الذي كان يشكل الرافعة المالية التي تنفق على فريق كرة القدم، حيث أعقب استقالته مرور الجزيرة بظروف قاهرة جعلته يتعرض لخسائر قاسية كان آخرها أمام ذات راس (1-4)، حيث كانت هذه الخسارة كافية لإدارة الجزيرة بفسخ التعاقد مع المصري محمد عمر بالتراضي وتعيين عيسى الترك بصورة مؤقتة.

* منشية بني حسن

ولن يكتفي المنشية بدور المتفرج في ساحة المنافسة بعد ظهوره القوي في الموسم الماضي، وصحيح أن الفريق تعرض لهزة في مشواره في الموسم الحالي والتي تتلخص بانسحابه من مباراة كاس الكؤوس وتلقيه لعقوبات مالية فرضها الإتحاد الأردني، لكنه سرعان ما عاد وبخاصة بعدما تسلم ابن النادي فارس شديفات دفة القيادة خلفا لهيثم الشبول ، ليقود شديفات مؤخرا المنشية لتحقيق فوز غال على الوحدات في كأس الأردن (2-1)، حيث سيرفع هذا الفوز على فريق بحجم الوحدات الحالة المعنوية لدى فريق كرة القدم وبخاصة بعد تعاقدات ناجحة أبرمها بضم السنغالي مليك فال الذي يعد حتى اللحظة المحترف الأجني الأبرز في الملاعب الأردنية، فضلا عن التعاقد مع المغربي صفوان خميس واستقطاب المحليين قيس العتيبي وبدر السرحان وخالد سعد وغيرهم.

* العربي

وسطر العربي حضورا مهما بقيادة مديره الفني الجديد السوري ماهر بحري والذي احتاج لشيء من الوقت حتى يعيد للفريق حضوره في بطولة كأس الأردن، لينجح في قيادته لتحقيق نتائج ايجابية كان آخرها التعادل مع الفيصلي (1-1) حيث كان يتقد حتى الدقيقة (92) بهدف السبق.

ويعول العربي في هذا الموسم كثيرا على قدرات صانع الألعاب سعيد مرجان والمدافع المخضرم بشار بني ياسين والمهاجم السوري ماهر السيد.

* اليرموك

وسيدخل فريق اليرموك المسابقة وهو في موقف محرج، حيث ظهر الفريق بعكس التوقعات وبخاصة بعدما ضم كوكبة من اللاعبين البارزين في صفوفه وإن كان تأثر بعض الشي بالإحتراف المفاجىء لقائد المنتخب الأردني عامر ذيب ونجمه السابق ياسين البخيت.

ويتطلع فريق اليرموك لوضع نتائجه "الهزيلة" في كأس الأردن جانبا والتفكير في الحسابات النقطية لبطولة دوري المحترفين وبخاصة أن إدارة النادي أعلنت نيتها أن يظهر الفريق كمنافس على مراكز المقدمة في كبرى البطولات المحلية ونقصد الدوري.

* شباب الحسين

ويفتقد فريق شباب الحسين الوافد الجديد القديم لعنصر الخبرة في صفوفه حيث يعتمد الفريق على عناصر شابة متميزة لكن ينقصها الخبرة وهو ما جعله يتعرض للخسائر في بطولة الكأس كان أقساها أمام الوحدات (2-5).

ويبرز في صفوف شباب الحسين هذ الموسم مهاجمه "المشاكس" أيمن أبو فارس فضلا عن معاذ عفانة وأيمن عبد الفتاح والمحترف المغربي اديسون.

* الصريح

ويدخل فريق الصريح التاريخي حينما يعلن ظهوره في بطولة دوري المحترفين لأول مرة منذ 38 عاما، حيث يمتلك إدارة ولاعبيه الطموحات الواسعة في ضمان مقعد البقاء بين الكبار، وربما يذهب بعيدا في بطولة الدوري مقارنة على نتائجه المذهلة في الكأس والتي جعلته ينهي مرحلة الذهاب ثانيا خلف شباب الأردن، دون أية خسارة.

ويمتلك الصريح عدد من اللاعبين الذين يمتازون بحماستهم واندفاعهم لتحقيق نتائج تلبي تطلعات جماهيره الوفية التي تؤازره في كافة اللقاءات، يبرز منهم السوري أيمن الخالد ومحمود نزاع، وسليمان العزام ومحترفه النيجيري "الخطير" ديجيه.

marj
25-08-2012, 12:55 PM
هل كان الاسبوع الاول من دوري» المناصير» للمحترفين عادلاً، كي يوزع النقاط على الفرق ويجعل منه اسبوعاً مثيرا؟
رغم ما حدث من نتائج، فقد تعادلت نصف الفرق، وفازت ثلاثة، لتخسر مثلها، حيث كان الرابح من الفرق الـ 12 الفيصلي الذي هز بعنف شباك شباب الحسين بخمسة اهداف نظيفة، واجتاز العربي منافسه اليرموك بهدفين، وحسم الوحدات مواجهة الرمثا بهدف، وهو هدف يكاد اكثر وزناً من نقاط الفوز، نظراً لأهمية المباراة و»تصنيف» الفريقين على الساحة المحلية.
الا ان فرق الصريح وذات راس ومنشية بني حسن التي ينظر لها البعض بأنها ما تزال فرقاً تسير على الطريق الصعب، مقارنة بالفرق التي تسبقها تأسيساً وخبرة، او» ضيفة» على الدوري، فرق رفضت الخسارة رغم «شكل المواجهة» لا بل كاد المنشية يخرج عن سرب الفرق المتعادلة وهو يتقدم على الجزيرة بهدف قبل ان تشفع للاخير هفوة الحكم وتمنحه فرصة التعادل، كما اكد التحليل التحكيمي على القناة الاردنية الناقلة.
ويبدو ان شباب الاردن بتعادله مع البقعة 2/2 لا تعجبه النقطة، وان جاءت مع موعد انطلاق الدوري، ولكن لا ندري ما مدى رضا منافسه بالنتيجة، على ان خسارة اليرموك وشباب الحسين تبدو مستحقة.
و»كالعادة» فان المستوى الفني «على حاله» ولكن هذا يؤكد ان الفرق في تباين في هذا الجانب، الا ان الخوف من ان نشاهد في الاسابيع المقبلة، ما يجعل الفرق المرشحة للقب والمراكز المتقدمة تتعثر او تترنح ، وهو من الممكن ان يحدث، خصوصاً ان «الدوري الاردني» لم تعد تنفعه « سياسات الترقيع» في تنظيم برامجه، او المجيء بلاعب او مدرب ، وبعد ان بدأت عجلة عربة رحيل المدربين دورانها، وتعدى لأن يكون المدير الفني لاحد الفرق بـ «الاعارة»!
وحتى لا يفهم اننا نبالغ في «حدة النقد» للفرق ، فان هنالك بعض الاشارات التي التقطناها عند مشاهدة بعض المباريات، منها ان مباراة الوحدات والرمثا - باعتبار الفريقين يشكلان ضلعي المثلث او المربع، وهما اللذان يبحثان عن اللقب الجديد مثلما كانا يبحثان عن لقب الموسم الماضي- جاءت متوسطة او ادنى ، في الوقت الذي ظهر فريق المنشية بمظهر المنافس الذي يؤكد احقيته بالبقاء في عداد المحترفين، وهو المسعى الذي يقاتل من اجله الوافد الجديد الصريح وهو يتعادل مع مضيفه ذات راس.
اما النتيجة التي خرج بها الفيصلي ، فهي نتيجة مطلوبة منه سواء ظهر بصورة فنية عالية، باعتباره حامل اللقب ويريد الدفاع عنه، او بصورة عادية ، حيث نقصد هنا، نتيجة الفوز، ودون النظر الى نتيجة الاهداف، فيما لو جاءت خمسة او اقل.
لغة الارقام
ويمكن ان نتناول في حساب الاهداف لتكون الى جانب النقاط ، وهو ان عدد الاهداف المسجلة لا تتوافق مع عدد الفرق المشاركة، وقد تتوافق مع عدد المباريات التي شهدت جميعها اهدافاً، الا انه لو لم يرفع الفيصلي منسوبها الى 16 هدفاً، فانه لا شك ان نسبة التسجيل متدنية، وهي في الوقت ذاته،مؤشر على تذبذب الجانب الهجومي للفرق ، وليس بالضرورة ان تؤشر على قوة في الجانب الدفاعي، واكبر دليل على توضيح هذا، مباراة الوحدات والرمثا التي انتهت بفوز الاول بهدف، وهما الفريقان اللذان اشرنا الى ميزتهما ، اضافة الى عدد اللاعبين الذين يشاركون في صفوف المنتخب الوطني.
وللمزيد في الحديث في هذا الجانب، فان ما اسفرت عنه مباريات الفرق المتعادلة، من حيث شكل النتيجة وعدد الاهداف، يبدو منطقياً حيث وصلت الى 8 اهداف، فيما كان لهدفي العربي ، مساهمة مرضية في زيادة الاهداف في شكلها العام وليس على صعيد الفرق الفائزة، فحسب.
واستكمالاً لـ «لغة الارقام» فان لاعبي الفيصلي خليل بني عطية ومحمد الحموي ، سجلا 4 اهداف مناصفة، قد يكون فيها رد لـ» التهمة» التي اشرنا اليها في جانب التسجيل، كما ان خروج لاعبي الرمثا عبدالله الزعبي ورامي سمارة ولاعب البقعة يزن شاتي بالبطاقة الحمراء، امر يدعو المدربين التشديد عليه، لما له من خطورة على مسيرة الفريق، وخصوصاً ان الدوري لم يمض منه الا اسبوع !.


عدسة الرأي

التقطت عدسة الزميل «أحمد العساف» صورة تظهر محترف الفيصلي محمد الحموي يستمع إلى جمهور الفريق يردد اسمه بعد تسجيله الهدف الرابع تحديداً في المباراة التي جمعته مع شباب الحسين على ستاد عمان وانتهت بخماسية نظيفة.. ويبدو حارس المرمى حمدي سعيد مذهولاً من ثقل النتيجة.

بروح عالية

رغم التنافس الشديد على الفوز، إلا أن الروح الرياضية طغت على مجريات لقاء العربي واليرموك، ويظهر في الصورة التي ركزت عليها كاميرا الزميل أنس جويعد مجموعة من لاعبي اليرموك يطمئنون على اصابة نجم العربي يوسف الرواشدة الذي يتلقى العلاج بوجود الحكم أحمد فيصل.


الأثمن

رأس الثلاثي

حمل الأسبوع الأول عديد الأهداف التي قد توصف بالثمينة قياسا بالنتائج التي تحققت وعلى سبيل المثال هدف التعادل للجزيرة أمام المنشية وكذلك الحال لهدف البقعة في شباب الأردن والصريح في ذات راس لكن يبقى «الأثمن» على الإطلاق هدف مهاجم الوحدات محمود شلباية في مرمى الرمثا في القمة المبكرة ذلك أن الهدف جاء في توقيت مؤثر بالدقيقة 88، وجير النقاط كاملة للوحدات أمام منافس عنيد في انطلاق البطولة، بل أن الهدف ذاته دفع بالمباراة نحو إثارة متزايدة وأجبر شلباية حارس الرمثا عبد الله الزعبي على الخروج بالبطاقة الحمراء وتبعه رامي سمارة.


الأبرز

تحركات وثبات

قدم حسونة الشيخ قائد الفيصلي -المعتزل دولياً- أداءً واثقاً في مباراة شباب الحسين جعله يبرز فوق سطح الأحداث، وهو ما فعله كذلك حارس مرمى الوحدات عامر شفيع أمام الرمثا وساهما بحصد النقاط كاملة.
حسونة قاد فريقه لفوز مستحق في مستهل رحلة الدفاع عن اللقب، وتحرك دون توقف وفي كافة المحاور وصنع الفرص وأوجد المساحات لزملائه مما مكن من «الخماسية».
بدوره كان شفيع يمنح الثقة لزملائه أمام فرص الرمثا المباشرة، وبدا هادئاً وواثقا في موقعه وأبدى ثباتاً في مركزه ونجح في منع الكرات من دخول مرماه رغم صعوبتها وساهم بالفوز الثمين.

الأجمل

صاروخ أوروبي

إذا ما تم حصر الأهداف الجميلة التي سجلت فإن هدف قيس العتيبي لاعب منشية بني حسن يتقدمهم دون منازع.
العتيبي استلم كرة ووجد زاوية الرؤيا مفتوحة ليطلق قذيفة بعيدة المدى مرت بسرعة واستقرت على يمين حارس مرمى الجزيرة أحمد عبد الستار الذي حاول الوصول اليها دون جدوى.
ويبرز كذلك هدف محمد الحموي الأول للفيصلي في مرمى شباب الحسين حيث سدد بذكاء وينسحب الأمر على هدف العربي الثاني في مرمى اليرموك والذي سجله خلدون الخزام بلمسة سريعة.


ما وراء الحدث


الرمثا وفرضية المؤامرة »الوهمية«

فريق الرمثا او»غزلان الشمال» كما اطلقت عليهم «الرأي» اللقب منذ صعود الفريق الى دوري الاضواء قبل اكثر من 30 عاما هو الفريق الذي اضاف الكثير للكرة الاردنية وقدم للمنتخبات الوطنية نجوما ومواهب لا تزال الذاكرة تسجل لهم بحروف من ذهب كل ما قدموه عبر كل الاجيال.
والرمثا هو الفريق الوحيد الذي ظفر بلقب بطولة الدوري من خارج اندية العاصمة وهو ظفر بكل القاب الكرة الاردنية.. الدوري والكأس والدرع ومباراة كأس الكؤوس وهو كان من اوائل الاندية التي مثلت الكرة الاردنية في بطولات الاندية العربية والاسيوية .. لكن الرمثا .. الفريق ابتعد طويلا عن منصات التتويج قبل ان يعود اليها بقوة الموسم الماضي ويخسر المباراة الفاصلة لتحديد بطل الدوري امام فريق الفيصلي.
مع عودته تضاعفت نسبة الحضور الجماهيري وارتفع مستوى المنافسة على اللقب وبات الفريق يدخل ضمن ترشيحات النقاد والمراقبين للمنافسة على لقبي الدوري والكأس للموسم الحالي 2012-2013 ولكن ما الذي يحصل الان؟
الرمثا خاض ست مباريات بالموسم الجديد.. خمس ببطولة الكأس ومباراة واحدة ببطولة الدوري.. وتعرض النادي للعقوبات المالية والادارية في ثلاث مباريات... اي نصف عدد المباريات التي خاضها حتى الان!!! وهو رقم مهول ومرعب!
في الاولى كانت امام احدث فريق يظهر ببطولتي المحترفين وهو فريق الصريح يوم تقابلا باول مباراة بكأس الاردن وفي ليلة رمضانية وحدث ما استنكره الجميع ودفع الفريق ثمن تهور «فئة» على حد تعبير البعض حينما اتخذ اتحاد كرة القدم قراره بنقل ست من مباريات الفرق من معلبه الى ملاعب محايدة.
وفي الثانية كانت امام شباب الاردن حينما اعترض الجمهور على عدم احتساب حكم المباراة لركلة جزاء اعتقادا منهم ان الكرة لمست يد مدافع شباب الاردن رغم ان الكرة ذاتها بلغت هداف الفريق راكان الخالدي وهو على بعد متر من المرمى وفشل في تسجيل هدفا منها وكانت اخطر من ركلة جزاء رغم ان الاعادة اكدت عدم وجود الركلة ويومها فرض اتحاد كرة القدم عقوبة مالية على النادي.
وفي الثالثة ما حدث في مباراة الرمثا مع الوحدات وما اعقبها من تصريحات لرئيس النادي سحبت بالكامل في اليوم التالي بعدما تأكد بنفسه وزملائه اعضاء مجلس الاارة عدم تعرض الفريق للظلم من الحكام.
ان تكرر احداث الشغب وحالات الانفعال الزائدة تتطلب مزيدا من الحكمة من ادارة النادي في التعامل بحزم مع كل من يسيء للنادي بالدرجة الاولى ممن يدعون انهم من جمهور الفريق ومن ابناء مدينة الرمثا وذلك من خلال ابداء ادارة النادي مزيدا من التعاون مع الاجهزة الامنية ومع اتحاد كرة القدم لاننا نخشى على الرمثا وعلى سمعه الكرة الاردنية من ان تلوث من فئة منبوذة ونخشى ان يتعرض الرمثا لعقوبات اشد درجة من التي يتعرض لها محليا حينما يعود للظهور من جديد ببطولة الاتحاد الاسيوي حيث لا محاباة ولا مجاملة.
نشد على ايدي ادارة الرمثا وهي تسحب الحديث الانفعالي لرئيسها وتصوب الامور بعقلانية ومسؤولية لكن امامها الكثير للعمل على اقناع البعض بان فرضية المؤامرة على النادي التي يرسمها البعض في خياله بأنها وهم وغير حقيقية والا بماذا نفسر بأن الرمثا لم يخسر سوى مباراة واحده فقط من بين 22 مباراة خاضها ببطولة الدوري الموسم الماضي.

حديث الأرقام

أهداف غزيرة وبطاقات ملونة


أهداف غزيرة وبطاقات ملونة ونيران صديقة.. أجمل وصف يمكن اطلاقه على الأسبوع الأول من دوري «المناصير» للمحترفين لكرة القدم.
ست مباريات شهدت تسجيل (16) هدفاً وهي نسبة تبدو مرتفعة بمعنى أكثر من هدفين في المباراة الواحدة، فيما لم ينتهي أي لقاء بالتعادل السلبي، لكن وتيرة المواجهات والطابع التنافسي أدى لظهور العصبية الذي رافقها البطاقات الحمراء والتي اشهرت ثلاث مرات في وجه عبدالله الزعبي ورامي سمارة من الرمثا، ويزن شاتي لاعب البقعة.
وفي الحديث عن الشأن التهديفي برز خليل بني عطية ومحمد الحموي بتسجيلهما رباعية مناصفة، فيما توزعت باقي الاهداف على محمد عبدالحليم (البقعة)، رائد النواطير ووسيم البزور (شباب الأردن)، يوسف الرواشدة وخلدون الخزام (العربي)، محمود شلباية (الوحدات)، اشرف نعمان (الفيصلي)، قيس العتيبي (منشية بني حسن)، فادي لافي (الجزيرة)، عامر وريكات (ذات راس).
وسجل بالخطأ في مرماه علاء مطالقة مدافع شباب الأردن وعثمان الخطيب من ذات راس.

لقاء مع لاعب

بني عطية: لا نزال في البداية .. والفيصلي حاضر كالعادة

أظهر خليل بني عطية نجم الفيصلي توازنا كبيرا في تصريحاته التي اعقبت فوز فريقه بخماسية نظيفة على شباب الحسين في افتتاح مباريات دوري «المناصير» لكرة القدم.
عطية الذي سجل هدفين من اصل خماسية بطل الدوري والكأس للموسم الفائت، نوه الى ان هذه هي مجرد البداية فحسب «لا زلنا في بداية الطريق وامام البطولة اسابيع واسابيع كي تطوي اخر صفحاتها، وهو الامر الذي ينسحب على حسابات المنافسة التي اعتقد انها ستظل قائمة للرمق الاخير».
وفي الوقت الذي اشاد فيه «الغزال الاسمر» بقدرات فريقه وتعاون رفاقه في الفريق، اضافة الى حنكة الجهاز الفني بقيادة راتب العوضات، فانه اكد على ضرورة ان يحافظ الفيصلي على هذا النسق اذا ما اراد الحفاظ على لقبه من جهة، وتقديم الصورة التي تليق باسمه وعراقته وتاريخه من جهة اخرى.
وعن سر تألق لاعبي الفيصلي امام شباب الحسين وتألقه هو تحديدا قال: الفضل يعود للتلاحم الكبير بين اللاعبين الى جانب تقيدهم بالتعليمات والواجبات المناطة اليهم من قبل الجهاز الفني، فضلا عن العزيمة الكبيرة التي يتحلى بها اللاعبون وسعيهم الى تحقيق الانتصارات بما يلبي طموحات ادارة النادي وجماهيره الوفية.
وتابع: لطالما كان الفيصلي المنافس الابرز على الالقاب، وهو سيبقى حاضرا بهذه الصفة وعلى مختلف البطولات التي يقبل عليها، وبعيدا عن المجاملات، فان الفريق يملك في الوقت الحالي المقومات الفنية والاداية ما يؤهله لحصد الالقاب، وهو الامر الذي سنحاول نحن اللاعبون ترجمته على ارض الواقع.