نجيب ايوب
02-08-2012, 05:10 PM
((( عاريآ يأتي الغريب)))
أغرب العناوين التي إجتذبت القرّاء
هناك من باعوا إسطوانات ومقالات وكتب ،
كُتب عليها مقالات تأكل نفسها ، في الفترة السابقة ألتي أفرزت ما يطلق عليه القصيدة التي تأكل نفســها وسرعان ما لحقت بها المقالة التي تأكل نفسها أيضآ. والمقصود بهذه التسمية أن تكون الكتابة سطورآ تتناقص وتنتهي إلى إشارة تعجب ! إننا نقرأ هذه الأيـام مقالات وليست قصائد من ذلك الطراز الذي يأكل نفسه، فهي ظاهرة تحول حولها وتخشى الإقتراب منها ، لأن كل ما هو حيوي ومسكوت عنه في هذا الزمان كتب عليه ممنوع الإقتراب ومحظور التصوير، وذلك لعدة ذرائع منها الأمني والأخلاقي، ومقابل المقالة التي تأكل نفسها ثـمة مقالة تكتب نفسها ، وتبدو كما لو أنها بلا توقيع . ما دام المقصود بالكتابة لمجرد الكتابة ، هو ملىء الفراغ ، لكن على طريقة ذلك البرنامج التي قدمته إذاعة لندن قبل عدة عقود تحت عنوان قل ولا تقل. فنحن نعيش زمنآ يمتاز بالإنصاف والإرباع وأحيانآ بالأعشار وثـمة نصف موقف من إحتلال بلد ما . وربع رأي في مسألة قومية ، لأن الهاجس المزمن هو إدخّار مساحة إحتياطية تتيح التبرير والإعتذار. زمن أنصاف المواقف : نكتب فيه مقالات من الطراز الذي يأكل نفسه وتخاض فيه معارك تتكسر فيها السيوف على الطواحين وتصبح الثرثرة عن الحقوق والقيم حرفة العاطلين عن كل شيىء .وإن من خجلوا في الفن مارسـوه في السياسة فأكلو أنفسهم أيضآ.
دمتم بخير وعافية
نجيب ايوب
أغرب العناوين التي إجتذبت القرّاء
هناك من باعوا إسطوانات ومقالات وكتب ،
كُتب عليها مقالات تأكل نفسها ، في الفترة السابقة ألتي أفرزت ما يطلق عليه القصيدة التي تأكل نفســها وسرعان ما لحقت بها المقالة التي تأكل نفسها أيضآ. والمقصود بهذه التسمية أن تكون الكتابة سطورآ تتناقص وتنتهي إلى إشارة تعجب ! إننا نقرأ هذه الأيـام مقالات وليست قصائد من ذلك الطراز الذي يأكل نفسه، فهي ظاهرة تحول حولها وتخشى الإقتراب منها ، لأن كل ما هو حيوي ومسكوت عنه في هذا الزمان كتب عليه ممنوع الإقتراب ومحظور التصوير، وذلك لعدة ذرائع منها الأمني والأخلاقي، ومقابل المقالة التي تأكل نفسها ثـمة مقالة تكتب نفسها ، وتبدو كما لو أنها بلا توقيع . ما دام المقصود بالكتابة لمجرد الكتابة ، هو ملىء الفراغ ، لكن على طريقة ذلك البرنامج التي قدمته إذاعة لندن قبل عدة عقود تحت عنوان قل ولا تقل. فنحن نعيش زمنآ يمتاز بالإنصاف والإرباع وأحيانآ بالأعشار وثـمة نصف موقف من إحتلال بلد ما . وربع رأي في مسألة قومية ، لأن الهاجس المزمن هو إدخّار مساحة إحتياطية تتيح التبرير والإعتذار. زمن أنصاف المواقف : نكتب فيه مقالات من الطراز الذي يأكل نفسه وتخاض فيه معارك تتكسر فيها السيوف على الطواحين وتصبح الثرثرة عن الحقوق والقيم حرفة العاطلين عن كل شيىء .وإن من خجلوا في الفن مارسـوه في السياسة فأكلو أنفسهم أيضآ.
دمتم بخير وعافية
نجيب ايوب