نجيب ايوب
23-07-2012, 11:34 PM
((( عاريــآ يأتـي الحب )))
تعال أيها الحب وكن عاريــآ من كل شيىء من أقنعتك ومن أفخاخك ومنأسلحتك ومن أكاذيبك كمامن أوهامك
تعال صافيآ إليا كهبوبك الأول في بدء الخليقة .
لا يثقلك تاريخ ولا تغطس بك ذاكرات ولا يشنع بك عدو ولا يغويك شيطان ولا يحركك إنتقام ولا تطاردك وحوش تعال إليا حرآ أبيآ طاهرآ نقيآ، تعال عاريأ حتى بدون ثـوبك ، تعال أيها السيد الحب تعال يا من تحي الميت وترقص الصلصال ، أريدك أن تأتي مثل الموجة التي ترفع السفينة والغيمة التي تحمل الأمطار، أريدك أن تأتي لأراك لاشائبة فيك ولا أذى فكل ما عدا ذلك جربته أيها السيد .
تعال أيها السيد الحب ، تعال إلى رحبة الشمس حيث أنتظرك واقفآ على صخرة المستقبل، لدي كلام طويل أنوي أن أطلعك عليه ، تعال عاريآ وخفيفآ من أوحالك
إن كنت ضحيتك في الأمس فلقدأنضجتني الألآم و كبرت عليها . واليوم بعد أن إكتويت بنارك أريد أن أنسلخ من جلدك العتيق ، لا سيف بيدي ولا بندقية قنص ولا جيش ورائي ولا نقمة في صرتي،لايسندني أبالسة ولا ذئاب ،
أنت وأنا فقط وحدنا سنكون على هذا السفح المشمس
أنت ستأتي من اليمين كالريح الخفيفة وأنا سأجيىء إليك من الشمال كطائر البحار ، هكذا مثل ظل و مرآة مثل فم و صدى، أو مثل وجه يبحث عن وجه ، لا تخف مني ولاتتراجع أبدآ . تعال وإقترب لقد خلعت عني ثوبك القديم ، أريدأن أتحرر من جميع ما راكمته البشرية عنك
من أفكار وما راكمته أنت عنها طوال قرون .
فأنا لا أريد حبآ يمرضني ويشقيني و يهينني ويذلني ويسقيني السقم على جرعات لا أريد حبآ يضعفني و يسلب صحتي و عافيتي و يجنن عقلي ويمحو إرادتي ويرميني في بحور الغيرة ويخونني أو يغدر بي ، لا أريد حبآ خنوعآ ومذلآ من هذا الصنف ولا إلى هذا أتوق و أتطلع إيضآ ، فأنا لست عبدآ ولا بإسمك حتى أقبل عبوديتي، حين نتورط بحبائلك ثم يتلوه سقم نتجرعه كاملآ كالسم المدسوس في العسل . لا أقبل بحب من هذا النوع . وما الذي يجبرني على أن أكون الغريق الميت دائمآ ، فإذا هذا ما تمنحنا إياه في اليمين لتأخذ منا أضعافآ مضاعفة بالشمال ،
فأني أرفضه و أثور عليه، فكم من الضربات بالرأس عاجلتنا بسببك وكدنا نختنق و نموت بسببك و بإسمك ومن أجلك، لا يا أيها السيد لسنا حطب محارقك ولسنا دمى تتسلى بها وتضحك عليها على مسارحك . لا نحن مجانين ولا بشهداء المجانين الذين قدموا أرواحهم فداء آ لك على مذبحك، من أجل أن تظل راية قداستك ترفرف على عضامنا وقبورنا، أني أرفض وجهك القديم و المقيت هذا ،
إذا أنت تسميه حبآ فأنا أسميه إرهابآ وإجرامآ وقتلآ متعمدآ من دون أن ينالك أي عقاب . وكل من يقبل هذا هو شخص يكره نفسه كما يكره الحياة ،
فالحب الذي نريده منك أيها الحب هو الذي يحي ولا يميت
الذي يمنحنا الصحة والعافية ولا يسلبها منا الذي يعلمنا الحرية والكرامة لا الذي يعلمنا العبودية والخنوع و الهوان ، الذي يحترم شرف إنسانيتنا وآدميتنا لا الذي ينط بنا إلى المستوى المهيىء للذبح دومآ. الذي يمتعنا ويشهينا و نستلذلذ به لا الذي يقهرنا ويمزقنا ويجعلنا نشعر به كالمرض، الذي يسموا بنا وبمشاعرنا ويرتقي بأفكارنا
وأحلامنا لا الذي يطاردنا وينهب أرواحنا وعقولنا،
الذي يعمدنا بالثقة والوضوح والإحترام لا الذي يجرجرنا في غابات الخيانة والغدر و الغموض والتآمر و لبس الأقنعة ، الذي يرفع من شأننا ويعلو بنا إلى مصاف الفن والعبقرية والإبداع ،لا الذي ينحدر بنا إلى الإنحطاط والغباء ، الذي يجعلنا شغوفين ومتسامحين وأقوياء لا الذي يكسر أجنحتنا ويهدم طاقاتنا ويلعن وجودنا، إن أتعس مخلوق على وجه الأرض هو إنسان يعيش مع شخص لا يحبه ولا يعرفه جيدآ ولايتفاهم عقليآ وروحيآ معه ويعاشره قسرآ كمعاشرة الجثة الميتة ،إن كل ما يجمعهما هو مجرد ورقة صغيرة تربط بينهما لا أكثر ولا أقل ، إليس هذا أكثر حالات الإمتهان والحقارة اللأنسانية على الإطلاق التي لا يقبلهاعقل ولا منطق ولادين . لنثور عليك جميعآ أيها الحب بوجهك القديم والمتآكل ولنغير صورتك في نفوسنا حتى تغير من نفسك نهائيآ .
نحن من نصنع الحب لا الحب من يصنعنا .
وكل يوم وقلبكم الطيب بخير
وكل يوم وبسمتكم تملأ الحيـــاة
نجيب أيوب
تعال أيها الحب وكن عاريــآ من كل شيىء من أقنعتك ومن أفخاخك ومنأسلحتك ومن أكاذيبك كمامن أوهامك
تعال صافيآ إليا كهبوبك الأول في بدء الخليقة .
لا يثقلك تاريخ ولا تغطس بك ذاكرات ولا يشنع بك عدو ولا يغويك شيطان ولا يحركك إنتقام ولا تطاردك وحوش تعال إليا حرآ أبيآ طاهرآ نقيآ، تعال عاريأ حتى بدون ثـوبك ، تعال أيها السيد الحب تعال يا من تحي الميت وترقص الصلصال ، أريدك أن تأتي مثل الموجة التي ترفع السفينة والغيمة التي تحمل الأمطار، أريدك أن تأتي لأراك لاشائبة فيك ولا أذى فكل ما عدا ذلك جربته أيها السيد .
تعال أيها السيد الحب ، تعال إلى رحبة الشمس حيث أنتظرك واقفآ على صخرة المستقبل، لدي كلام طويل أنوي أن أطلعك عليه ، تعال عاريآ وخفيفآ من أوحالك
إن كنت ضحيتك في الأمس فلقدأنضجتني الألآم و كبرت عليها . واليوم بعد أن إكتويت بنارك أريد أن أنسلخ من جلدك العتيق ، لا سيف بيدي ولا بندقية قنص ولا جيش ورائي ولا نقمة في صرتي،لايسندني أبالسة ولا ذئاب ،
أنت وأنا فقط وحدنا سنكون على هذا السفح المشمس
أنت ستأتي من اليمين كالريح الخفيفة وأنا سأجيىء إليك من الشمال كطائر البحار ، هكذا مثل ظل و مرآة مثل فم و صدى، أو مثل وجه يبحث عن وجه ، لا تخف مني ولاتتراجع أبدآ . تعال وإقترب لقد خلعت عني ثوبك القديم ، أريدأن أتحرر من جميع ما راكمته البشرية عنك
من أفكار وما راكمته أنت عنها طوال قرون .
فأنا لا أريد حبآ يمرضني ويشقيني و يهينني ويذلني ويسقيني السقم على جرعات لا أريد حبآ يضعفني و يسلب صحتي و عافيتي و يجنن عقلي ويمحو إرادتي ويرميني في بحور الغيرة ويخونني أو يغدر بي ، لا أريد حبآ خنوعآ ومذلآ من هذا الصنف ولا إلى هذا أتوق و أتطلع إيضآ ، فأنا لست عبدآ ولا بإسمك حتى أقبل عبوديتي، حين نتورط بحبائلك ثم يتلوه سقم نتجرعه كاملآ كالسم المدسوس في العسل . لا أقبل بحب من هذا النوع . وما الذي يجبرني على أن أكون الغريق الميت دائمآ ، فإذا هذا ما تمنحنا إياه في اليمين لتأخذ منا أضعافآ مضاعفة بالشمال ،
فأني أرفضه و أثور عليه، فكم من الضربات بالرأس عاجلتنا بسببك وكدنا نختنق و نموت بسببك و بإسمك ومن أجلك، لا يا أيها السيد لسنا حطب محارقك ولسنا دمى تتسلى بها وتضحك عليها على مسارحك . لا نحن مجانين ولا بشهداء المجانين الذين قدموا أرواحهم فداء آ لك على مذبحك، من أجل أن تظل راية قداستك ترفرف على عضامنا وقبورنا، أني أرفض وجهك القديم و المقيت هذا ،
إذا أنت تسميه حبآ فأنا أسميه إرهابآ وإجرامآ وقتلآ متعمدآ من دون أن ينالك أي عقاب . وكل من يقبل هذا هو شخص يكره نفسه كما يكره الحياة ،
فالحب الذي نريده منك أيها الحب هو الذي يحي ولا يميت
الذي يمنحنا الصحة والعافية ولا يسلبها منا الذي يعلمنا الحرية والكرامة لا الذي يعلمنا العبودية والخنوع و الهوان ، الذي يحترم شرف إنسانيتنا وآدميتنا لا الذي ينط بنا إلى المستوى المهيىء للذبح دومآ. الذي يمتعنا ويشهينا و نستلذلذ به لا الذي يقهرنا ويمزقنا ويجعلنا نشعر به كالمرض، الذي يسموا بنا وبمشاعرنا ويرتقي بأفكارنا
وأحلامنا لا الذي يطاردنا وينهب أرواحنا وعقولنا،
الذي يعمدنا بالثقة والوضوح والإحترام لا الذي يجرجرنا في غابات الخيانة والغدر و الغموض والتآمر و لبس الأقنعة ، الذي يرفع من شأننا ويعلو بنا إلى مصاف الفن والعبقرية والإبداع ،لا الذي ينحدر بنا إلى الإنحطاط والغباء ، الذي يجعلنا شغوفين ومتسامحين وأقوياء لا الذي يكسر أجنحتنا ويهدم طاقاتنا ويلعن وجودنا، إن أتعس مخلوق على وجه الأرض هو إنسان يعيش مع شخص لا يحبه ولا يعرفه جيدآ ولايتفاهم عقليآ وروحيآ معه ويعاشره قسرآ كمعاشرة الجثة الميتة ،إن كل ما يجمعهما هو مجرد ورقة صغيرة تربط بينهما لا أكثر ولا أقل ، إليس هذا أكثر حالات الإمتهان والحقارة اللأنسانية على الإطلاق التي لا يقبلهاعقل ولا منطق ولادين . لنثور عليك جميعآ أيها الحب بوجهك القديم والمتآكل ولنغير صورتك في نفوسنا حتى تغير من نفسك نهائيآ .
نحن من نصنع الحب لا الحب من يصنعنا .
وكل يوم وقلبكم الطيب بخير
وكل يوم وبسمتكم تملأ الحيـــاة
نجيب أيوب