نجيب ايوب
13-07-2012, 10:36 PM
((( الإنسان والحيوان )))
وحوش وقرود وكلاب وقطط وحيوانات أخرى
ترد المعروف بالمعروف ، ولها شريعة أخلاقية ،
تعيش بموجبها وتتقيد بها أفضل من البشر .
وبعظهم يطفح بالأحاسيس والمشاعر وحتى التقمص الوجداني .
هذه عينة صغيرة عن عالم الحيوان ،
ولا نحتاج إلى قراءة الكتاب في سلوك الحيوان .
بالرغم أن الموضوع يتعلق بالحيوان
هذا الكائن الذي يصل في بعض أنواعه
إلى درجة التوحش في غابة معتمة ومغلقة البقاء فيها للأقوى .
هذا من حيث التوصيف السلوكي لمملكة الحيوان .
ولكن في عمق هذا الكتاب يتضح أن هذا الوحش الحيواني مسكين أمام توحش بعض البشر الذي لا يعيشون في الغابة بل هم أعضاء عائلة مدنية بحضارة وينتسبون إلى الإنسانية . وفي لحظة صغيرة وفجأة يتحول هذا الكائن المدني إلى مجرم وقاتل وعديم الضمير وحيواني السلوك . طبعآ ليس كل البشر، فهذه تتفاوت من شخص لشخص أخر . وإنما المقصود الأيادي الحريرية والأدمغة المحشوة بالعلم والمعرفة التي توظف ثقافتها الرفيعة .
الوحش البشري المعاصر لا يتعلم لا من الكتب ولامن الحيوانات
والذين كتبوا بلسان الحيوان ليوصلوا الحكمة صافية وخفيفة ندموا على كل هذا التعب . الإنسان يخترع الحرب وثقافتها وأخلاقياتها ويضع الذرائع والمبررات ويوميآ
يؤكد إنتقاله من الجنس البشري إلى نقيضه بالكامل وبأعصاب باردة . هكذا تبدوا غابة الحيوان مضيئة ومشعشعة ومنورة وخالية من الضوضاء ومن الحروب بينما مدينة الإنسان بلا قلب والبشر يسيرون بإتجاه الغابة والحيوان يتوجه إلى المدينة .
مع تحيات
نجيب ايوب
وحوش وقرود وكلاب وقطط وحيوانات أخرى
ترد المعروف بالمعروف ، ولها شريعة أخلاقية ،
تعيش بموجبها وتتقيد بها أفضل من البشر .
وبعظهم يطفح بالأحاسيس والمشاعر وحتى التقمص الوجداني .
هذه عينة صغيرة عن عالم الحيوان ،
ولا نحتاج إلى قراءة الكتاب في سلوك الحيوان .
بالرغم أن الموضوع يتعلق بالحيوان
هذا الكائن الذي يصل في بعض أنواعه
إلى درجة التوحش في غابة معتمة ومغلقة البقاء فيها للأقوى .
هذا من حيث التوصيف السلوكي لمملكة الحيوان .
ولكن في عمق هذا الكتاب يتضح أن هذا الوحش الحيواني مسكين أمام توحش بعض البشر الذي لا يعيشون في الغابة بل هم أعضاء عائلة مدنية بحضارة وينتسبون إلى الإنسانية . وفي لحظة صغيرة وفجأة يتحول هذا الكائن المدني إلى مجرم وقاتل وعديم الضمير وحيواني السلوك . طبعآ ليس كل البشر، فهذه تتفاوت من شخص لشخص أخر . وإنما المقصود الأيادي الحريرية والأدمغة المحشوة بالعلم والمعرفة التي توظف ثقافتها الرفيعة .
الوحش البشري المعاصر لا يتعلم لا من الكتب ولامن الحيوانات
والذين كتبوا بلسان الحيوان ليوصلوا الحكمة صافية وخفيفة ندموا على كل هذا التعب . الإنسان يخترع الحرب وثقافتها وأخلاقياتها ويضع الذرائع والمبررات ويوميآ
يؤكد إنتقاله من الجنس البشري إلى نقيضه بالكامل وبأعصاب باردة . هكذا تبدوا غابة الحيوان مضيئة ومشعشعة ومنورة وخالية من الضوضاء ومن الحروب بينما مدينة الإنسان بلا قلب والبشر يسيرون بإتجاه الغابة والحيوان يتوجه إلى المدينة .
مع تحيات
نجيب ايوب