المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نظره الرجل لماضي المرأه



mody sat
07-05-2012, 08:41 PM
من الأمثال المشهورة ( لا يوجد شجرة لم يهزها الريح) وأنا أقول: نادرًا ما يوجد إنسان على وجه الأرض لم تحركه مشاعر الحُبّ يومًا ما!
من المؤسف له، لا بل من المحُزن والمؤلم في مجتمعاتنا العربية والتي هي مُكبلة بعادات وتقاليد أشبه بالظالمة للمرأة! كما نرى ان تلك المجتمعات تحكم على المرأة التي عاشت علاقات عاطفية قبل الزواج أو كانت مرتبطة بخطوبة سابقة أو مُطلقة أو منفصلة عن زوجها على أنها عارٌ على عائلتها ومجتمعها وذات سمعة سيئة ويحكمون عليها طوال حياتها بالعيش تحت أطلال ماضيها.
وهناك من يرى ويعد وقوع الفتاة في خبرة الُحبّ الإنسانية قبل الزواج (جريمة) إخلاقية لا تغتفر وخطأً فادحًا لتحمل الفتاة ماضيها على كتفيها كوصمة عار!!
سافرت قبلا الى فرنسا بمدينة مرسيليا منذ سنين وكنت برفقة اصدقاء فعرفوني على مجموعة آُخرى من أصدقائهم على إختلاف أجناسهم، وإلا بأحد الفتيات بتقول لي همسًا عن إحدى زميلاته الحاضرات :" هذه الفتاة سيئة وعليها علامة إستفهام واحذر منها، يقولون تحبّ فلان وعلى علاقة معه". فآبتسمتُ في سري وقلت لها: إجعليها علامة تعجب! بدلاً من الإستفهام.. ثم همستُ مع نفسي : أصبح الذي يحبّ في زماننا هذا إنسانًا سيئًا! ومؤلم أيضأ أن نرى الكثير من رجال القرن الحادي والعشرين في مجتمعاتنا الشرقية ، يفضّلون الإرتباط بإمرأة يكون هو « الرقم واحد » في حياتها وأن يكون هو فاتحًا لقفل قلبها.
في مجتمعاتنا العربية الذكورية، عادة ما يتكلم الرجال بآفتخار عن ماضيهم العاطفي ومغامراتهم الغنية مع النساء ويعتبرون الخوض في مثل هذه المغامرات حقاً مشروعاً لهم، لا بل يرى البعض فيه بطوله تستدعي المفاخرة.
( أنا رجلُ) هذه الحجة التي يطيب للكثير من الرجال في الشرق ان يتحججوا ويتغنوا بها ، بل باتت ذريعة يُباح لهم بواسطتها كل شيء، بينما يُحرّمون الحُب على المرأة ناظرين إليها على انها مُصيبة وحمل ثقيل وسمعة العائلة مرتبطة بها؛ لذا يطالبها الكثير بأن تضع عواطفها ومشاعرها في قفص وتكبت إنفعالتها العاطفية والتي هي حق من حقوقها كأنسانة.
أكد لي أيضًا مُعظم الناس الذين لاقيتهم حتى الذين عاشوا في دول اوروبا سنوات طوال، على أنهم يفضلون أن يكونوا «رقم واحد» في الحياة العاطفية لنصفهم الآخَر وذلك لأسباب نفسية تخصهم كحبّ التملك والغيرة والأنانية والغرور والتسلط الذكوري وأسباب إجتماعية وتربوية فرضت عليهم التفكير بهذه الطريقة، ناهيك عن الخوف من أقاويل المجتمع والقيل والقال. وهذه مشكلة معظم الناس وهي الخوف من كلام الآخَرين، وكيف سيواجه المجتمع إذا قال له أحدهم ان خطيبتك أو زوجتك كانت على علاقة بفلان وفلان؟! كلها هواجس ومخاوف نابعة من عقد وامراض إجتماعية لا يزال الكثير يؤمن بها ويحسب لها ألف حساب قبل إقدامه على الزواج.
لكن في الوقت ذاته أكد لي البعض أن في هذا الزمن الاغبر لا توجد فتاة خام، بمعنى أنها لم تخضِ أي علاقة عاطفية قبل الزواج، ولذلك فهم يتقبلون هذه الحقيقة ويغفرون الماضي العاطفي للشريكة بشرط أن يكون نزيهاً وغير مشين ولا يتضمن علاقة محرمة غير شرعية توصم المرأة بالعار طيلة حياتها. ولعل من الصواب القول، لإن هؤلاء الشباب قد سلّموا للآمر الواقع في قبولهم هذا فهو قبول وليس انطلاقًا من ان الحبّ هو حق مشروع من حقوق المرأة كأنسانة في هذه الحياة.
أتذكر حديث بعض الناس بانفعال ، وأسفي على تفكيرهم المحدود ، إذ قالوا : "كيف لي أن أشرب من كأس شرب منها آخر أو أتناول سندويشة أكل منها كثيرون؟!" ليعقبه تاني الحاضرين:" كرجل أفضل طبعاً أن أكون رقم واحد في حياة شريكتي كي لا تحدث المقارنة بيني وبين علاقتها السابقة التي يمكن أن تؤثر سلباً على مستقبل حياتنا الزوجية". وأنا مع إحترام الرأي الآخر حتى إن كان مخالفًا لقناعاتي ....لكنّني لم أكن متفقًا معهما. بينما سعى كل من الحاضرين أن يفرض رأيه علينا،
أما نظرتي إلى هذا الموضوع فهي من زاوية آخرى، نظرة مُغايرة ومختلفة تمامًا .وأدعُو الجميع لسيما من يتعاملون معه بتفهم ومرونة أكبر وذلك انطلاقاً من منطق انساني فاعرض قناعتي هنا علها تفتح أفاقًا رحبة وتخلق وعيًا أفضل. إنه لمن الطبيعي، بل حق من حقوقنا كُأناس أن يخوض الإنسان عمومًا نوعًا ما من التجارب العاطفية قبل الزواج خاصة في مرحلة المراهقة والنضوج، لاسيّما عندما يبدأ الشاب أو الفتاة بالإنجذاب إلى بعضهما.
أؤمن أنه لا يوجد شي في الحبّ أو في حياة من تُحب اسمه (رقم واحد )، إلا إذا كان الطرفان قد آرتبطا ببعضمها وهما في سنّ مُبكر، وأنا في العادة لستُ مع مثل تلك الزيجات المُبكرة لأسباب كثيرة لا يسعفني الوقت هنا لا ستعراضها. .

و لستُ من مؤيدي فكرة (نبش الماضي العاطفي للشريكين)، فمن المفترض أن نكون أولاد الحاضر والمستقبل ونبدأ المحاسبة من لحظة التعارف فقط .لأنه ليس من حق أي من الطرفين أن يحاسب الآخر على ماضيه.
كما أؤكد أنه على الرجل و المرأة أن يسعيا بشكل كبير ليكون كل منهما هو الأول في حياة الآخر، ليس بالزمن أو بالأرقام، إنما بالتعامل الأخلاقي والحبّ ومحاولة إستحواذ الكامل على قلب وحياة الآخر عبر تقديم المحبة والعطاء وتفهم حاجات ورغبات الطرف الآخر والصدق . فمثلاً الرجل من حقه أن يتعرف على ماضي الفتاة التي يبغي الارتباط بها، لكنه ليس من حقه ان يحاسبها والعيب اوبالعكس....لأنه أصلاً لم يكن موجودًا في ماضيها .ومن المؤسف له أشد الأسف، إن الكثير من الشباب ما أن يتعرفوا على ماضي الفتيات ، ليهمون لتركهنّ. واتسأل أي ذنب للفتاة إن كانت قد أحبت أو قد عاشت تجربة حبّ لتدرك أبعاد شخصيتها ووجودها الإنساني أو كانت مخطوبة في الماضي وفسخت الخطوبة لعد الإنسجام والإتفاق المتبادل؟
ان نبش الماضي والبحث فيه يعني البحث عن المشاكل، وإن إكتشف الرجل شيئاً ما في هذا الماضي ، أدعوه بأن يتجاوزه لأنه لم يكن متواجداً فيه، ولأني مقتنع أننا جميعاً كبشر يمكن أن نخطئ فلماذا لا نغفر؟ فربنا له المجد يغفر ويسامح . ناهيك عن أن التجارب العاطفية السابقة تعطي الرجل والمرأة خبرات عديدة في كيفية التعامل مع الجنس الآخَر بصورة أفضل خاصة عندما يدرك الإنسان الأخطاء التي وقع فيها والحلول الأفضل للتغلب عليها فيما بعد.
وقد تكون أحياناً معرفة الماضي العاطفي ضرورة ليس من أجل المحاسبة إنما من أجل تبيان مدى تأثير هذا الماضي على حياة الشريك وهل سيستمر التفكير فيه، لذلك أفضل أن يكون طرفا العلاقة واضحان في هذا الموضوع منذ بداية الارتباط تجنباً للوقوع في المشاكل ، فقد يسمع الزوج عن ماضي زوجته أو الععيب اوىمن هنا وهناك أو من اشخاص مغرضين وبصورة مضخمة الهدف منها الهدمان لا البنيان.
فالوضوح شرطًا أساسيًا لبداية أية علاقة ولا سيّما علاقة الزواج، فأدعو كل الشباب والشابات بأن لا يحاسبون على الماضي نفسه بقدر ما يحاسبون على الكذب وإخفاء الحقائق المهمة جدًا التي يمكن أن تؤثر على مستقبل العلاقة الزوجية. وإن كان للفتاة ماض بريء لا يعني ذلك أنها غير مؤدبة أو غير جديرة بالإحترام ، فربما تمرّ فتاة ما في علاقة مع شاب ما ، لكنها من خلال العشرة تكتشف أنه ليس مناسبًا لها. فالعشرة والصدق والتوافق الفكري والعاطفي أُسس مهمة جدًا لنجاح أية علاقة، وهناك علاقات حبّ عميقة وناضجة فشلت بسبب الكثير من الظروف الإقتصادية والإجتماعية والعائلية التي حالت دون انتهاء الحُبّ إلى الزواج. وهناك أيضًا حالات تكللت بالزواج ويعيشون اليوم في سعادة لانظير لها. لذا وجب علينا في مثل هذه الحالات ألا نكون ظالمين ودياننين ونحكم على المرأة التي لها ماضي عاطفي ونرفض الزواج منها.

HENoO
08-05-2012, 02:49 AM
[color=blacسافرت قبلا الى فرنسا بمدينة مرسيليا منذ سنين وكنت برفقة اصدقاء فعرفوني على مجموعة آُخرى من أصدقائهم على إختلاف أجناسهم، وإلا بأحد الفتيات بتقول لي همسًا عن إحدى زميلاته الحاضرات :" هذه الفتاة سيئة وعليها علامة إستفهام واحذر منها، يقولون تحبّ فلان وعلى علاقة معه". فآبتسمتُ في سري وقلت لها: إجعليها علامة تعجب! بدلاً من الإستفهام.. ثم همستُ مع نفسي : أصبح الذي يحبّ في زماننا هذا إنسانًا سيئًا! [/color]
ااهااا مين الي نبش الماضي مودي... اسمح لي ان اتوقف عند هذه الجمله من مقالتك,,همس ولمس واختلاف اجناسهم ممممممممممممم وكنت محامي دفاع كمان وووووووو!!!!!؟؟؟؟؟:Jo1Sat_S (13): هههههههههههه

ghamdan
08-05-2012, 08:43 AM
لا داعى لنبش الماضى وظلم المراة دائما
كل لة ماضى
فلما لا ننبش ملف الرجل
من منا لم يكن لة ماضى وخاصة فى ايام المراهقة
كلنا خطاؤون وخير الخطاؤون التوابين
لو تعرفون كم من اجر ياخذة الرجل اذا تزوج زانية او عاهرة وتابت واصبحت مستقيمة بزواجها
ان الله غفور رحيم
ويقبل التوبة
فلما لا نقبل توبة البنت ويكون اجرنا على الله قد تكون اخطاءت وتبت والكل يحطىء المهم التوبة الى الله
لا داعى للتفكير مطلقا بمثل هذا ونبش ملفات الماضى
ولكل رايه