المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الصداقة



mk سات
17-04-2012, 12:38 PM
الصداقة كصحة الإنسان لا تشعر بقيمتها النادرة إلا عندما تفقدها

الصديق الحقيقي هو الذي يمشي إليك عندما باقي العالم يبتعد عنك

الصداقة نعمة من الله وعناية منه بنا

إمسك بالصديق الحقيقي بكلتا يديك

الصداقة هي عقل واحد في جسدين

إذا قرر أصدقائي القفز من فوق الجسر فإنني سوف لن أقفز معهم، ولكن سوف انتظرهم تحت الجسر لأتلقاهم

كاتبة الاوهام
17-04-2012, 12:48 PM
الصداقة كصحة الإنسان لا تشعر بقيمتها النادرة إلا عندما تفقدها

الصديق الحقيقي هو الذي يمشي إليك عندما باقي العالم يبتعد عنك

الصداقة نعمة من الله وعناية منه بنا

إمسك بالصديق الحقيقي بكلتا يديك

الصداقة هي عقل واحد في جسدين

إذا قرر أصدقائي القفز من فوق الجسر فإنني سوف لن أقفز معهم، ولكن سوف انتظرهم تحت الجسر لأتلقاهم



والله كلااامك صح ..!!
لكن قلما نجد اصدقاء حقيقيين هذه الاياام ..!!
وعلى النقيض من ذلك .. انا احسد نفسي على صديقاتي ..!!
الحمد لله فش منهم بالدنياا ..!!
وبالنهايه الاصدقاء انا بعتربهم نصيب بجد انت ونصيبك ازا منااح او عاطليين ..!!
بس هاد لا يعني انو انت تكون عاطل لا .. لكن القدر بكون رماهم بوجهك ..!!
بالنهاايه انت صااحب القرار بانو كيف تختار الصديق الامتل ..!!
شكرآآ لطرح المييز .. !!
تقبل مروري هناا ..!!

mk سات
17-04-2012, 12:50 PM
مرورك جميل وردك الاجمل

HENoO
17-04-2012, 02:11 PM
اعجبتني هذه القصة التي تعبر عن معنى (http://www.libyanyouths.com/vb/t17430.html)
الصداقة الحقيقية (http://www.libyanyouths.com/vb/t17430.html) ارجو ان تنال اعجابكم

سار صديقان يومين كاملين في الصحراء القاحلة ,


تلهبهما الشمس بسياطها النارية ,


وتكوي اقدامهما رمال البيداء القاسية ,حتى بلغ


بهما العطش والتعب واليأس مبلغاً شديداً ,


وبعد جدالٍ حول أفضل الطرق للوصول إلى حيث الأمان والماء


صفع أحدهما الآخر ,فلم يفعل المصفوع أكثر من أن كتب على الرمل :


( تجادلت اليوم مع صديقي فصفعني على وجهي )
, ثم واصلا السير إلى أن بلغا عيناً من الماء ,


فشربا منها حتى ارتويا ونزلا ليسبحا , ولكن


الذي تلقى الصفعة لم يكن يجيد السباحة ,
فأوشك على الغرق ,فبادر


الآخر إلى إنقاذه , وبعد أن استرد الموشك على


الغرق ( وهو نفسه الذي تلقى الصفعة )


أنفاسه , أخرج من جيبه سكيناً صغيرة ,


ونقش على صخرة : ( اليوم انقذ صديقي حياتي ), هنا بادره الصديق الذي قام بالصفع
والإنقاذ بالسؤال ,


لماذا كتبت صفعتي لك على الرمل ؟ وكتبت
إنقاذي لحياتك على الصخر ؟


فكان أن أجابه : لأنني رأيت في الصفعة حدثاً
عابراً,وسجلتهاعلى الرمل لتذروها الرياح بسرعة ,


أما إنقاذك لي فعمل كبير وأصيل , وأريد له أن
يستعصي على المحو , فكتبته على الصخر .


أعجبتني هذه الحكاية , لأنني لاحظت أن هناك
في الخصومة من يقلب المودة إلى عداوة وبغضاء ,


وهناك من لا يفوت للصديق هفوة أو زلة , ومع
أن الصحيح أن نقبل الأصدقاء على علاتهم ,


مدركين أنهم مثلنا ليسوا كاملين .


( خير الاصدقاء من نسي ذنبك وذكر إحسانك إليه)

mk سات
17-04-2012, 02:33 PM
قصة جميلة جدا
ومرورك الاجمل

mody sat
17-04-2012, 03:43 PM
إنّ صديقك يُعبِّر عن شخصيّتك ، فعندما يعرف الناس شخصية صديقك يعرفوك ، وعندما يعرفونك يعرفون شخصية صديقك .. والحكمة تقول : صديق المرأ شريكه في عقله .. فالإنسان يألف الناس الذين يماثلونه ويتقاربون معه في الأخلاق والسلوك والأفكار ..لذلك جاء في الحديث النبوي الشريف :«المرأ على دين خليله ، فلينظر أحدكم مَنْ يُخالِل»() .فالصّداقة هي التقاء نفسي وفكري يربط بين الأشخاص ، ويوحِّد المشاعر والعواطف بينهم ..والقرآن يوضِّح أنّ الاُخوة والعلاقات الأخوية التي تكون بين الأشخاص على أساس الهدى والصّلاح هي ألفة ومحبّة بين القلوب ، وترابط بين المشاعر والنفوس ، واعتبر هذه الاُخوّة والمحبّة ، نعمة كبيرة على الانسان ..قال تعالى موضِّحاً هذه العلاقة :(واذكُرُوا نِعْمَةَ اللهِ عَلَيْكُم إذْ كُنْتُم أعْداءً فأ لّف بَينَ قُلُوبِكُم فأصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إخواناً ). ( آل عمران / 103 )وقال تعالى :(لَوْ أنْفَقْتَ ما في الأرْضِ جَميعاً ما أ لّفتَ بينَ قُلوبِهِم ولكنّ الله أ لّفَ بَيْنهم ). ( الأنفال / 63 )وهذا التحلـيل النفسي لعلاقة الاُخوّة والمحبّة التي تنشأ بين الأشخاص ، على أساس الإيمان والإرتباط السّليم ، هي اُخوّة صادقة ونزيهة، لايشوبها الغشّ أو المطامع.. والتجربة الاجتماعية والإحصاءات التي تسجِّلها دوائر إحصاء الجريمة توضِّح لنا أنّ أصدقاء السّوء ليسوا أصدقاء، بل أعداء.. فكم جرّت الصّداقات السيِّئة من كوارث ومآسي ، وسمعة سيِّئة على الأشـخاص الذين كانوا أبرياء ، ولكنّهم تلوّثوا بمخالطتهم لأصدقاء السّوء .. وأصبحوا مجرمين ، أو شملتهم الجريمة ، وسوء السمعة لعلاقتهم بأصدقاء السّوء .. ويحذِّرنا القرآن من أصدقاء السّوء ، لينقذنا من النّدم بعد فوات الأوان .قال تعالى :(الأخلّاءُ يَومَئِذ بَعْضُهُم لِبَعْض عَدُوّ إلّا المتّقين ). ( الزّخرف / 67 )وعرض أمامنا قول الصّاحب النادم على صحبته ، درساً وموعظة لنا .. عرض هذا المشهد من تحوّل الصّحبة إلى عداوة وكراهية ، وتمنِّي البُعْد عن قرين السّوء ، بعد أن كان يبتغي القرابة والعيش معه ..(قالَ يا لَيْتَ بيني وبينكَ بُعد المشرقين فبِئْسَ القَرين ).( الزّخرف / 38 )وإذاً فاختيار الصّديق هو في حقيقته اختيار لنوع شخصيّتنا وسمعتنا في المجتمع، وربّما لمصيرنا في المستقبل.. فكم من اناس أصبحوا صالحين وناجحين في حياتهم بسب أصدقائهم ، وكم من أناس خسروا حياتهم، وتحمّلوا الأذى والمشاكل المعقّدة بسبب أصدقائهم ..إنّ من الخطأ أن نكوِّن علاقات مع أشخاص لا نعرف طبيعتهم ، وسلوكهم .. فقد نُخدَع بمظاهرهم الشكلية ، وبأقوالهم المزخرفة ، أو بهداياهم ومساعداتهم الخدّاعة ، ثمّ نقع في الشراك ، فيتعـذّر علينا الافلات منها ..إنّ الشخص الذي نتّخذه صـديقاً وأخاً لنا في الحياة ، يجب أن نختاره بعناية كبيرة ، وبعد المعرفة لشخصيّته ، من خلال علاقات الدراسة في المدرسة ، أو في المسجد ، أو عيشه معنا في المنطقة السكنية ، أو في العمل ، وربّما نصادف أشخاصاً في السّفر ، واُناساً يعرِّفون أنفسهم بالمراسلة فتتكوّن بيننا وبينهم علاقات صداقة وروابط .. وهذا اللّون من العلاقات يجب أن نتأكّد منه ، ونتعرّف عليه بشكل جيِّد .. فإنّ مثل هؤلاء الأشخاص غير واضحين لدينا في بداية العلاقة والتعارف .


.مشكور ع الطرح الراقي برقيك اخي

hummada87
17-04-2012, 05:18 PM
موضوع رائع وتعابير رائعة شكراا اخي mk

mk سات
18-04-2012, 06:33 PM
مودي + حماده
شاكر مروركم الجميل