المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ثقاقة شعوب (افغانستان)



HENoO
12-04-2012, 12:37 PM
من أفغانستان: تغيير هوية البنت الى ولد في العائلات التي لا اولاد لها تقليد لا زال موجودا منذ قرون http://www.shakwmakw.com/vb/images/smilies/39-001.gif





أعتدنا أن يكون اللباس المغاير للجنس (بأن ترتدي الفتاة ملابس ذكورية أو العكس) أمرا مرفوضا و لكن في المجتمع الأفغاني الذي لا زالت الكثير من العادات و التقاليد الرجعية تسيطر عليه أمراً طبيعياً، حتى أن الطبقة المثقفة فيه لم تتعافى بعد من سطوة هذه العادات ، فهذه أزيتا رفهات Azita Rafhatعضوة سابقة في البرلمان الأفغاني و لديها ثلاث بنات و عندما بلغن سن المدرسة ألبست واحدة فيهن لباس الأولاد لأن نظرة المجتمع لعائلة لا أولاد ذكور فيها ما زالت نظرة رفض و عدم قبول مما يضطر تلك العائلات الى اتخاذ واحدة من البنات و تحويلها الى ذكر “خارجيا” فقط من خلال قصة الشعر و اللباس الذكوري كما يقومون ايضا بتغيير الاسم الى أحد الاسماء الذكورية.



http://www.wasse3.com/wp-content/uploads/2012/03/Bacha-Posh-550x320.jpg


تفضيل الذكور على الاناث في أفغانستان بدا قبل عدة قرون و لا زال موجودا فهم يرون أن وجود الذكور في العائلة ضرورة اجتماعية و اقتصادية بل أن الحياة لا تكتمل الا بوجود الذكر في العائلة و يطلق على هذا التقليد اسم Bacha Posh و يعني بالافغانية “تمويه الفتيات ليظهرن كالاولاد”.



http://www.wasse3.com/wp-content/uploads/2012/03/55976565_girlsbbcnews2.jpg



في الشوراع الأفغانية يمكن رؤية العديد من الفتيات اللاتي تتراوح أعمارهن بين 5-12 عاما يرتدين لباس الذكور و يعملن لكسب قوت عائلاتهن و لكن هذا التغيير في حياة الفتيات لا يستمر الى الأبد فعندما تصل الفتاة لعمر 17 أو 18 تعود لطبيعتها الأنثوية و تغطي شعرها التزاما بمباديء الشريعة الاسلامية و لكن هذا الرجوع لا يكون سهلا بالمرة. تقول بعض الفتيات التي عاشت طفولتها كولد أنها كانت تشعر بالحرية بالخروج و اللعب في أي وقت و لكن بعد أن رجعت لطبيعتها الأنثوية فانها تواجه صعوبة في مواصلة هذا الأمر.


http://www.wasse3.com/wp-content/uploads/2012/03/012m76l7r0afok4sskk-e1333182523520.jpg



الطريف بالامر أن رئيسة اتحاد المرأة في احد المحافظات عاشت طفولتها كولد فهي البنت الثالثة في العائلة و قد قررا و الدها أن يحولها لولد لتساعد ابوها في دكانه و عمله و هي تقول أن هذه التجربة ساعدت على صقل شخصيتها للوصول الى هذا المنصب.
علماء النفس يرون أن خوض الفتيات لمثل هذه التجربة من تبديل الهوية له اثر تدميري على شخصية الفتيات فهن لا يملكن أي ذكريات طفوليه لكونهن “بنات” و لكن بعض الفتيات يرون أن خوض مثل هذه التجربة أمر جيد لأنه يمنح شعورا بالحرية يستحيل أن تعيشه أي فتاة في المجتمع الأفغاني!!

hummada87
12-04-2012, 01:17 PM
عادات غريبة !!!!!!!
شكراا هناء