hummada87
05-04-2012, 03:36 AM
قصة """كما تدين تدان"""
ذات يوم كان شاب فاسد الأخلاق على موعد مع شابة تعرّف عليها حديثاً و قام بإستدراجها خطوة بخطوة و أوهمها بأنه يذوب من حبه لها وأن صدره لا يطيب إلا بوجودها بجانبه ونجح بالفعل في أن يخدعها ..
ثم جاء الأوان لينفذ مبتغاه الحقيقي فطلب منها أن تحضر إلى بيته يوم السبت القادم الساعة الخامسة ليتكلم معها في مكان مغلق و في جو رومانسي و وافقت الشابة ،
وجاء يوم المقابلة ، و هو ينتظرها في بيته فإتصل بأصدقاءه و قال لهم "لقد أتيت لكم بصيد جديد، إحضروا جميعاً" فحضر أصدقائه و أخبرهم بأمر الفتاة ، و قبل أن تدق الساعة الخامسة بدقائق، شاء القدر ان إتصلت أمه به وقالت له إحضر إلى المنزل والدك في حالة صحية خطِرة، فترك أصدقاءه، وقال لهم حينما تأتي الفتاة إفعلوا معها ما يحلوا لكم، سأذهب أنا لأرى أمر والدي وغادر البيت وترك أصدقاءه في بيته في إنتظار الفتاة .
و دقت الساعة الخامسة وحضرت الفتاة ، وإغتصبوها هؤلاء الذئاب معدومي الضمير ثم تركوا المنزل، وذهبوا وتركوها في حالة إغماء ,
و بينما تدور هذه الأحداث كان الشاب مع والده ليتطمأن عليه، فجاءت إليه أمه وقالت له، ألم تأتي بأختك معك؟ قال لها اختي؟ تأتي معي من أين؟ قال لقد أرسناها لك لتحضرك، لأنك لم تكن تستجيب لمكالماتنا لك على الهاتف فخرج الشاب مسرعاً من بيت والده وفَر إلى بيته، فوجد أخته في بيته مُغتصبة مغشيُ عليها .
هو من رتب، وخطط ، وخادع، والضحية كانت أقرب إنسانة إليه إنها أخته.
قال صلى الله عليه وسلم " البر لا يبلى والذنب لا ينسى والديان لا يموت, افعل ما شئت فكما تدين تدان "
فاذا عملنا خيرا نجزى به في الدنيا قبل الآخرة
و اذا عملنا شرا و لو صغيرا نجزى به أيضا في الدنيا قبل الآخرة
فالله لا يضيع مثقال ذرة خيرا و لا يضيع مثقال ذرة شرا
الذنب لا ينسى ولو بعد حين و الله عز و جل حي لا يموت....
ذات يوم كان شاب فاسد الأخلاق على موعد مع شابة تعرّف عليها حديثاً و قام بإستدراجها خطوة بخطوة و أوهمها بأنه يذوب من حبه لها وأن صدره لا يطيب إلا بوجودها بجانبه ونجح بالفعل في أن يخدعها ..
ثم جاء الأوان لينفذ مبتغاه الحقيقي فطلب منها أن تحضر إلى بيته يوم السبت القادم الساعة الخامسة ليتكلم معها في مكان مغلق و في جو رومانسي و وافقت الشابة ،
وجاء يوم المقابلة ، و هو ينتظرها في بيته فإتصل بأصدقاءه و قال لهم "لقد أتيت لكم بصيد جديد، إحضروا جميعاً" فحضر أصدقائه و أخبرهم بأمر الفتاة ، و قبل أن تدق الساعة الخامسة بدقائق، شاء القدر ان إتصلت أمه به وقالت له إحضر إلى المنزل والدك في حالة صحية خطِرة، فترك أصدقاءه، وقال لهم حينما تأتي الفتاة إفعلوا معها ما يحلوا لكم، سأذهب أنا لأرى أمر والدي وغادر البيت وترك أصدقاءه في بيته في إنتظار الفتاة .
و دقت الساعة الخامسة وحضرت الفتاة ، وإغتصبوها هؤلاء الذئاب معدومي الضمير ثم تركوا المنزل، وذهبوا وتركوها في حالة إغماء ,
و بينما تدور هذه الأحداث كان الشاب مع والده ليتطمأن عليه، فجاءت إليه أمه وقالت له، ألم تأتي بأختك معك؟ قال لها اختي؟ تأتي معي من أين؟ قال لقد أرسناها لك لتحضرك، لأنك لم تكن تستجيب لمكالماتنا لك على الهاتف فخرج الشاب مسرعاً من بيت والده وفَر إلى بيته، فوجد أخته في بيته مُغتصبة مغشيُ عليها .
هو من رتب، وخطط ، وخادع، والضحية كانت أقرب إنسانة إليه إنها أخته.
قال صلى الله عليه وسلم " البر لا يبلى والذنب لا ينسى والديان لا يموت, افعل ما شئت فكما تدين تدان "
فاذا عملنا خيرا نجزى به في الدنيا قبل الآخرة
و اذا عملنا شرا و لو صغيرا نجزى به أيضا في الدنيا قبل الآخرة
فالله لا يضيع مثقال ذرة خيرا و لا يضيع مثقال ذرة شرا
الذنب لا ينسى ولو بعد حين و الله عز و جل حي لا يموت....