المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تعلم كيف تحب الحياه



HENoO
29-03-2012, 12:38 AM
تعلم كيف تحب الحياه
.
.
.
.

1- لا تفكر بسلبية قبل أن تتكلم.. فكر فيما سوف تقوله بدقة وامنح نفسك الفرصة لذلك.. ولا تحكم علي نفسك بالفشل قبل أن تبدأ.. الثقة مهمة.



2- تكلم بالطريقة التي تناسبك وتجدها مريحة لك.. تكلم بطبيعتك.

3- لا تذهب بحديثك مع الآخرين إلي منطقة الملل.. اصمت قبل أن تجد من حولك في حالة ضجر.

4 - الحديث الناجح اللافت هو الذي يكون غير مألوف ومفاجئاً ومشوقا وبه حكايات ومعلومات جديدة وقصيرة ومركزة.

5 - لا تخف من طرح أي سؤال أو استفسار يطرأ علي ذهنك.. وتذكر دائما أن الناس تحب من يسأل.. لا من يحاول أن يبدو أنه يعرف كل شيء.

6 - سيطر علي جلسة الحوار كأنك مدير عمل.. واجعل نفسك دائما محور الجلسة ونقطة الجاذبية وتدخل في الوقت المناسب لطرح الجديد. أو تغيير مجري الحوار أو إلقاء رأيك.

7 - لا تسأل أحداً سؤالا تعرف إجابته، أو لا تلق بمعلومة تشك في أن محدثك يعرفها من قبل.

8 - شجع الآخرين علي الكلام.. واهتم بما يقولون واظهر لهم ذلك.

9 - لا تهاجم.. اطرح رأيك ببساطة وبراءة وبصوت معتدل.

10 - فكر في كل محادثة علي أنها فرصة قد لا تتكرر لتقديم نفسك للناس بصورة أفضل.

11 - ضع لكلامك نهاية في الوقت المناسب بصورة تجعل الآخرين يشتاقون للمزيد.

تكلم...

فالكلام هو الوسيلة التي نعبر بها عن أنفسنا دائما.. وهي الخطوة التي معها نعلن عن احتياجاتنا وأحوالنا.

الكلام مصدر للسعادة، فتلك الحروف التي نتداولها في حياتنا اليومية هي التي تستطيع أن تبعث فينا وحولنا البهجة والحلم والتفاؤل.

بالكلمة.. تصنع المعجزات.

الكلمة التي كانت أرضا.. سار عليها الأنبياء يحملون رسالاتهم إلي البشر ويحلمون للبشر.. يحاورون.. ويتحاورون.. يقدمون ويتقدمون.. يقاتلون بها ويحاربون معها.. ويدافعون عنها.. ويموتون من أجلها، يدعون لربهم بالكلمة الطيبة.. وبالحوار الصالح.

الكلمة.. أقوي من السلاح، وأخطر من العادات والتقاليد، إنها الأهم في مواجهة الشر والكفر والشرك بالله.

الكلمة النور.. الكلمة الحق.. الكلمة الخير.. الكلمة السيف.. الكلمة النكتة.. والكلمة القنبلة.

الكلمة التي تقهر المستحيل وتهزم الخطر وتشطر الحجر.

فحوار الأنبياء: كلمة. وحربهم: كلمة. وحريتهم: كلمة. وحلمهم: كلمة.

فهل جاء نبي بغير الكلمة؟

فالحياة كلمة. والنجاح: كلمة. والحب: كلمة.

إننا جميعا نعيش في فراغات نحاول أن نملأها بالكلمة، التي تصنع الفكرة والقمة واللقمة والنقمة والثروة والسلطة.. وتغني قصص العشاق، وتحمل عطور المحبين.

ويظل أصل الكون: كلمة. وبداية الدنيا: كلمة. ونهاية الحياة: كلمة.

كلمة يتبادلها الحاكم والمحكوم. الكبير والصغير. الأستاذ والتلميذ. والأب والابن.

ننثرها حين نريد أن نصرخ.. ننشرها حين نبحث عن الحرية. نطلقها عند الحزن وعند الفرح، عند الهزيمة وعند النصر. كلنا

h.abu ali
29-03-2012, 12:58 AM
بسبب كلمة ( وامعتصماه ) جهز المعتصم جيشه لتحرير إمرأة
بارك الله فيك

محمد الصمادي
29-03-2012, 08:36 AM
شكرا لك على هذا الطرح المميز
دمت ودام قلمك الرائع
ينبض في طيات صفحات المنتدى

hummada87
29-03-2012, 11:40 AM
يسلمو هالايدين على الموضوع الرائع

كاتبة الاوهام
29-03-2012, 11:51 AM
موضوع قيم .. يسلمو هنااء ..!!

آحمےد آلوحےيدي,
29-03-2012, 01:18 PM
الكلمة النور.. الكلمة الحق.. الكلمة الخير.. الكلمة السيف.. الكلمة النكتة.. والكلمة القنبلة.

موضوع رآئع بالفعـل آخت هنآء ..

mody sat
29-03-2012, 01:36 PM
لا طعم للحياة بدون مشكلات ... ولاقيمة لها بدون متاعب ... ولا أثر لها بدون منغصات ...



تماماً كما أن النهار لا طعم له بدون ليل ...


والفرح بدون ألم ...والنجاح بدون التضحية .... والعلا بدون السهر ....


الحياة أكثر جمالاً وروعة في عيون المتعبين ....


تجده يسعى ويحفى وقد أضناه التعب .... ولكن لايلبث أن يرى طفلاً يبتهج لإحسان قد قدمه له ... إلا وقد انفرجت كل أساريره
وراح كل تعبه .....


والحقيقة ليست هنا ...


الحقيقة ..!!


شيء ندركه ...وننساه


نسعى وراءه ....ونبتعد عنه


ولكن ...







مامعنى أن تكون مهموماً أو حزيناً .....؟


ما معنى أن تتألم لكلام يقوله صديق عن صديقه ؟؟


أو تحزن من أجل جار فقد عزيزاً عليه ؟


ما معنى أن تبكي لحادث وقع لإنسان لا تعرفه ؟؟


ما معنى أن يتحرك قلبك لمأساة يعيشها إخوان لك ؟؟


ما معنى كل هذه الأشياء وغيرها؟؟




معناه أن تتعب ...


معناه أن تشقى ...


معناه .. أن تضيف لرصيدك الخاص من المشاكل والمتاعب رصيداً جديداً ...


معناه أنك إنسان ...تعيش الحياة طولاً وعرضاً ...


وبكل معاني الإنسانية التي أودعها الله فيك ...


هذا هو الألم الذي يأتي على أحد من البشر ...يداهمه ... يكاد يحيله جثة خامدة ....جثة تتنفس ... تتحرك ... لكنها لا تشعر سوى
الكآبة والانقباض ...


ويبقى هناك تساؤل ....


عن ماهية تصرفنا مع هذا الألم الذي يفترسنا ....أقابعون مطأطئوا الرأس ...


مستسلمون فهالكون ؟؟ أم صامدون في وجه الريح فناجون من خضمه وإعصاره ؟؟


وهنا تكمن الروعة ....


هكذا تكون نعمة القدرة على (التألم) ...


فالألم .. هو النار التي تصقلنا ....


النار التي تجعلنا أكثر صفاءًا...النار التي تحول العظم داخلنا إلى ماسٍ لامعٍ براق...


هو الأداة الغامضة التي تنبهنا إلى حقيقة أنفسنا ...


الأداة التي تفتح عيوننا على مواضع خللنا .. وعيوبنا .. فنسعى جاهدين على التخلص منها ...


الألم.. هو تلك القوة المبهمة المحركة التي تجعل عقولنا تسيطر على أنفسنا فتجعلنا نتراجع ...نفكر .. نتصرف بطريقة أخرى نقية صافية ...


من هنا .. تنبع السعادة ...


فنحن عندما نعاني ... نتعذب.. نتألم ...نصبح أكثر نضجاً.. وأكثر قدرة على التحمل ,,, وأكثر عطفاً على الآخرين .... وأكثر تسامحاً معهم ... أكثر إحساساً بوطأة آلامهم..


وبالتالي ...أكثر إنسانية ...



وأخيراً إنك بكل هذه الأشياء ...



إنسان حقيقي
سلمت يمينك يا غاليه
يعطيك العافيه ....
تقبلي مروري..