mody sat
27-03-2012, 01:56 PM
متوتر أنا
ولم تبقى لدي كلمات
ولم يبقى لدي صوت لأصرخ
أو لأعيش بقية حياتي في سبات
ولم تنقذني كلماتي
ولم تضعني في ورطه
وأعتذر رئيس الشرطة
واعتذر المدعي العام
واعتذر فضيلة القاضي
واعتذر الشيخ الامام
كل الرجال الذين اعرفهم
تحولو الى غلمان
كل الاصوات التي بوسعها أن تصرخ
اختنقت في الظلام
كل الاوراق التي بيدي
سجنت في أرشيف المحاكم
وفي أدراج المرتشين
وفي الملفات السوداء
متوتر ٌ أنا
ولا أملك أتعاب القضية
ولم أجد محام ٍ يترافع عني بالمجان
والكل ياسادتي
تحول الى سجان
والكل ياسادتي
لايريد الكلام
فأين الأولياء وأين الأتقياء
أين البررة وأين الكرام
الكل ياسادتي
وجه لي الاتهام
فأنا الوريث ُ
وأنا اليتيم ُ
وأنا المجني عليه
رغما عن انفه
ورغما عن انف الكلمات
متوتر ٌ أنا
وتعبت يداي من طرق الأبواب
فكل باب ٍ أطرقه
أجد خلفه مئات الذئاب
وكل مكتب أجلس أمامه
يتحدث الكرسي عن صاحبه
ويدور
ويدور
ويدور
ولاتنتهي المقدمات
وكل الاوراق التي كتبتها
تطاولت فيها السطور
أصبح السطر أطول من عرض الورقة
أصبحت السمكة أكبر من حجم الشبكة
وأصبحت كل اموال الشعب بلا بركة
واستقالت الذمة ُ على مرأى الناس
وأرتفع سعر الأمواس
وشاعت عقلة الثمن
بعد ان تحالفت مع زمرة الغلاء
متوتر ُ أنا
ولم أجد لقصتي أبطالا غير الأموات
ولم أجد دلائل غير بكاء النسوان
ولم أجد وكيلا أو نائبا
أو حجرا ولم أجد مسمار
ولم أجد مقدمة ولم اجد عنوان
ولم أجد دائرة ترفع عني الظلم
أو تكفيني شر البلاء
وماعاد يفيدني معروض
وماعاد يفيدني خطاب
وانا لست عمر بن الخطاب
ولست الخنساء
ولست الصماء
انا فقط .. أريد أن أعيد
الحق لورثة الأموات
.,,
ولم تبقى لدي كلمات
ولم يبقى لدي صوت لأصرخ
أو لأعيش بقية حياتي في سبات
ولم تنقذني كلماتي
ولم تضعني في ورطه
وأعتذر رئيس الشرطة
واعتذر المدعي العام
واعتذر فضيلة القاضي
واعتذر الشيخ الامام
كل الرجال الذين اعرفهم
تحولو الى غلمان
كل الاصوات التي بوسعها أن تصرخ
اختنقت في الظلام
كل الاوراق التي بيدي
سجنت في أرشيف المحاكم
وفي أدراج المرتشين
وفي الملفات السوداء
متوتر ٌ أنا
ولا أملك أتعاب القضية
ولم أجد محام ٍ يترافع عني بالمجان
والكل ياسادتي
تحول الى سجان
والكل ياسادتي
لايريد الكلام
فأين الأولياء وأين الأتقياء
أين البررة وأين الكرام
الكل ياسادتي
وجه لي الاتهام
فأنا الوريث ُ
وأنا اليتيم ُ
وأنا المجني عليه
رغما عن انفه
ورغما عن انف الكلمات
متوتر ٌ أنا
وتعبت يداي من طرق الأبواب
فكل باب ٍ أطرقه
أجد خلفه مئات الذئاب
وكل مكتب أجلس أمامه
يتحدث الكرسي عن صاحبه
ويدور
ويدور
ويدور
ولاتنتهي المقدمات
وكل الاوراق التي كتبتها
تطاولت فيها السطور
أصبح السطر أطول من عرض الورقة
أصبحت السمكة أكبر من حجم الشبكة
وأصبحت كل اموال الشعب بلا بركة
واستقالت الذمة ُ على مرأى الناس
وأرتفع سعر الأمواس
وشاعت عقلة الثمن
بعد ان تحالفت مع زمرة الغلاء
متوتر ُ أنا
ولم أجد لقصتي أبطالا غير الأموات
ولم أجد دلائل غير بكاء النسوان
ولم أجد وكيلا أو نائبا
أو حجرا ولم أجد مسمار
ولم أجد مقدمة ولم اجد عنوان
ولم أجد دائرة ترفع عني الظلم
أو تكفيني شر البلاء
وماعاد يفيدني معروض
وماعاد يفيدني خطاب
وانا لست عمر بن الخطاب
ولست الخنساء
ولست الصماء
انا فقط .. أريد أن أعيد
الحق لورثة الأموات
.,,