محمد الصمادي
05-02-2012, 09:03 PM
اكتشف فريق من علماء الفلك بمركز كارنيجى بواشنطن بالتعاون مع جامعة سانت كروز كوكبا جديدا تتوافر فيه شروط الحياة بشكل يشبه كوكب الأرض وقريب من 3 شموس فى وقت واحد.
ونشرت دورية "فيزياء الفلك" خلاصة الأبحاث حول هذا الكوكب، حيث يبلغ حجمه 4.5 مرات حجم الأرض وهو ما يجعله مناسبا لظهور الحياة، علماً بأنه في حال ثبوت وجود مياه على سطحه فستكون سائلة بحكم المسافة التي تفصله عن أقرب شمس إليه، مما يعد عاملاً مساعداً على تطوير الكائنات الحية، وفقاً لما أوردته مجلة "تايم" الشقيقة لـCNN.
ومنح العلماء الكوكب الجديد اسم "GJ667Cc" وقالوا إنه ليس الكوكب الوحيد الذي يتواجد قرب أكثر من شمس، بل أن بعض الكواكب تدور حول عدة شموس في مجموعته الشمسية بوقت واحد، الا أنه يمتاز بأنه يدور حول نجم واحد فقط من بينها رغم قربها منه.
وقال ستيف فوجت عضو بقريق الاكتشاف "إذا أخذنا بعين الاعتبار حجم الكوكب وحرارته فإننا قد نكون على أبواب تحقيق اكتشاف علمي تاريخي لأننا نبحث منذ أعوام عن كوكب يقع على مسافة متوسطة من شمسه بما يحول دون تبخر المياه أو تجمدها وأعتقد أننا عثرنا عليه".
وذكر: فوجئت أن أهم ما يميز هذا الكوكب هو قربه النسبي من الأرض إذ لا يفصلنا عن "GJ667Cc" إلا 22 سنة ضوئية وهي مسافة قصيرة للغاية بالمعايير الفلكية.
ونشرت دورية "فيزياء الفلك" خلاصة الأبحاث حول هذا الكوكب، حيث يبلغ حجمه 4.5 مرات حجم الأرض وهو ما يجعله مناسبا لظهور الحياة، علماً بأنه في حال ثبوت وجود مياه على سطحه فستكون سائلة بحكم المسافة التي تفصله عن أقرب شمس إليه، مما يعد عاملاً مساعداً على تطوير الكائنات الحية، وفقاً لما أوردته مجلة "تايم" الشقيقة لـCNN.
ومنح العلماء الكوكب الجديد اسم "GJ667Cc" وقالوا إنه ليس الكوكب الوحيد الذي يتواجد قرب أكثر من شمس، بل أن بعض الكواكب تدور حول عدة شموس في مجموعته الشمسية بوقت واحد، الا أنه يمتاز بأنه يدور حول نجم واحد فقط من بينها رغم قربها منه.
وقال ستيف فوجت عضو بقريق الاكتشاف "إذا أخذنا بعين الاعتبار حجم الكوكب وحرارته فإننا قد نكون على أبواب تحقيق اكتشاف علمي تاريخي لأننا نبحث منذ أعوام عن كوكب يقع على مسافة متوسطة من شمسه بما يحول دون تبخر المياه أو تجمدها وأعتقد أننا عثرنا عليه".
وذكر: فوجئت أن أهم ما يميز هذا الكوكب هو قربه النسبي من الأرض إذ لا يفصلنا عن "GJ667Cc" إلا 22 سنة ضوئية وهي مسافة قصيرة للغاية بالمعايير الفلكية.