محمد طلال هديب
28-01-2012, 03:30 PM
ربما أصبحت قصة غلق مواقع ميجا أبلود هي بمثابة الكابوس الذي يهدد باقي مواقع تبادل الملفات مما جعلهم يفكرون جيدا في مصيرهم الذي ينتظرهم لامحالة خاصة عقب زج مؤسس ميجا أبلود في السجن بتهمة القرصنة.
وعلى الفور قامت كثير من المواقع بالفعل بإغلاق أبوابها أمام مستخدميها لعلها تستطيع النفاد من تهم القرصنة التي ستتوجه إليها عاجلا وليس آجلا. ولعل من أهم المواقع هي FileSonic و FileServe والتي قامت بتعطيل المميزات التي تمنح المستخدم القدرة على مشاركة الملفات وتركت لهم حل وحيد وهو رفع وتحميل ملفاتهم الخاصة ليس أكثر, في حين قام موقع Uploaded.to بحجب جميع عناوين الإنترنت الأمريكية مما يجعل الوصول إلى الموقع من الولايات المتحدة أمر مستحيل.
والجدير بالذكر أن Kim Dotcom مؤسس مواقع ميجا أبلود قد ينتظر مصير مؤسف خاصة مع التهم الموجهة إليه بأنه زعيم مؤامرات القرصنة وانتهاك حقوق الملكيات والتي قد يبلغ تكلفتها حوالي 175 مليون دولار. كما أن بعض التقارير تذكر أنه ليس من المتوقع أن يخرج بكفالة وأنه ربما يتم تجديد حبسة مرة أخرى.
وعلى صعيد آخر قد يرى الكثير من مستخدمي الإنترنت أن هذا القرار قد يساند مشروع SOPA المطروح مؤخرا, وخاصة مجموعات أنونيمس والتي بادرت بمهاجمة مواقع الحكومة الأمريكية اعتراضا على غلق موقع ميجا أبلود مدعية أن هذا تقييدا لحريات الإنترنت المكفولة للجميع.
وعلى الفور قامت كثير من المواقع بالفعل بإغلاق أبوابها أمام مستخدميها لعلها تستطيع النفاد من تهم القرصنة التي ستتوجه إليها عاجلا وليس آجلا. ولعل من أهم المواقع هي FileSonic و FileServe والتي قامت بتعطيل المميزات التي تمنح المستخدم القدرة على مشاركة الملفات وتركت لهم حل وحيد وهو رفع وتحميل ملفاتهم الخاصة ليس أكثر, في حين قام موقع Uploaded.to بحجب جميع عناوين الإنترنت الأمريكية مما يجعل الوصول إلى الموقع من الولايات المتحدة أمر مستحيل.
والجدير بالذكر أن Kim Dotcom مؤسس مواقع ميجا أبلود قد ينتظر مصير مؤسف خاصة مع التهم الموجهة إليه بأنه زعيم مؤامرات القرصنة وانتهاك حقوق الملكيات والتي قد يبلغ تكلفتها حوالي 175 مليون دولار. كما أن بعض التقارير تذكر أنه ليس من المتوقع أن يخرج بكفالة وأنه ربما يتم تجديد حبسة مرة أخرى.
وعلى صعيد آخر قد يرى الكثير من مستخدمي الإنترنت أن هذا القرار قد يساند مشروع SOPA المطروح مؤخرا, وخاصة مجموعات أنونيمس والتي بادرت بمهاجمة مواقع الحكومة الأمريكية اعتراضا على غلق موقع ميجا أبلود مدعية أن هذا تقييدا لحريات الإنترنت المكفولة للجميع.