حسام مشعل
11-12-2011, 11:00 PM
أعلنت الجمعية الفلكية السعودية في جدة اليوم، أن سماء مكة المكرّمة ستشهد غدًا " الإثنين"، التعامد الأول للقمر على الكعبة المشرّفة خلال العام الهجري الجديد 1433هـ.
وأوضح رئيس الجمعية المهندس ماجد أبو زاهرة، أن التعامد المعني يأتي بعد شهرٍ واحدٍ فقط من التعامد الأخير الذي حدث في شهر ذي الحجة العام الماضي، وبعد يومٍ واحدٍ من خسوف القمر الكلي الذي شهدته سماء السعودية مساء أمس.
وقال أبو زاهرة إن القياسات الدقيقة لحركة القمر حول الأرض تشير إلى أن القمر يبلغ ميله عرض مكة ويتوسط خط زوالها فجر غدٍ وسيكون وجه القمر مضاءً بنسبة 98.2 في المائة ويكون على بُعد نحو393177 كيلو مترً من الكعبة المشرّفة، وسيلاحظ مَن في المسجد الحرام أن القمر فوق رءوسهم تمامًا.
وسيلمع كوكب المشتري في الأفق الغربي، وكوكب المريخ في الأفق الشرقي في لحظة التعامد ويتوسطهما القمر وجميع هذه الأجرام مشاهدة بالعين المجردة.
وأوضح رئيس الجمعية الفلكية في جدة، أن الظاهرة الفلكية المعنية ذات دلالة مهمة من ناحيتين:الأولى في التأكيد على دقة الحساب الفلكي لحركة القمر، ومعرفة موقعه الدقيق في القبة السماوية، والثانية في تحديد الاتجاه الدقيق للقبلة من أي مكان في العالم وذلك بالنظر للقمر لحظة التعامد، فذلك الاتجاه هو اتجاه القبلة وهذه الطريقة مفيدة لدول الخليج العربي والعالم العربي وباقي مناطق العالم التي يكون فيها القمر مشاهداً
لحظة التعامد، أما بالنسبة للمناطق القريبة من مكة المكرّمة مثل جدة، والطائف وما حولها فهذه الطريقة غير قابلة للتطبيق" لأن القمر سيظهر قريباً جداً من كبد السماء
وأوضح رئيس الجمعية المهندس ماجد أبو زاهرة، أن التعامد المعني يأتي بعد شهرٍ واحدٍ فقط من التعامد الأخير الذي حدث في شهر ذي الحجة العام الماضي، وبعد يومٍ واحدٍ من خسوف القمر الكلي الذي شهدته سماء السعودية مساء أمس.
وقال أبو زاهرة إن القياسات الدقيقة لحركة القمر حول الأرض تشير إلى أن القمر يبلغ ميله عرض مكة ويتوسط خط زوالها فجر غدٍ وسيكون وجه القمر مضاءً بنسبة 98.2 في المائة ويكون على بُعد نحو393177 كيلو مترً من الكعبة المشرّفة، وسيلاحظ مَن في المسجد الحرام أن القمر فوق رءوسهم تمامًا.
وسيلمع كوكب المشتري في الأفق الغربي، وكوكب المريخ في الأفق الشرقي في لحظة التعامد ويتوسطهما القمر وجميع هذه الأجرام مشاهدة بالعين المجردة.
وأوضح رئيس الجمعية الفلكية في جدة، أن الظاهرة الفلكية المعنية ذات دلالة مهمة من ناحيتين:الأولى في التأكيد على دقة الحساب الفلكي لحركة القمر، ومعرفة موقعه الدقيق في القبة السماوية، والثانية في تحديد الاتجاه الدقيق للقبلة من أي مكان في العالم وذلك بالنظر للقمر لحظة التعامد، فذلك الاتجاه هو اتجاه القبلة وهذه الطريقة مفيدة لدول الخليج العربي والعالم العربي وباقي مناطق العالم التي يكون فيها القمر مشاهداً
لحظة التعامد، أما بالنسبة للمناطق القريبة من مكة المكرّمة مثل جدة، والطائف وما حولها فهذه الطريقة غير قابلة للتطبيق" لأن القمر سيظهر قريباً جداً من كبد السماء