raed haddad
19-11-2011, 12:32 PM
http://www.sarayacdn.com/P5Lc6Kaq/mojkei3o/d763lnksf/8sdf2Erf/8d61331e074d32ebad29aa6003276b 23.jpg
لا تكتمل في العادة فرحة المواطنين في الزرقاء بهطول الأمطار , فسرعان ما تتبدل فرحتهم إلى معاناة بعد أن تتحول أمطار الخير إلى مأزق كبير نتيجة الحفريات المنتشرة و أغطية المناهل المسروقة في شوارع المدينة التي يغرق بعضها بالماء تماما بعد هطول الأمطار , لتتحول الشوارع الى برك مائية كبيرة يصعب على السيارات و المارة العبور منها أو تفاديها.
وتتجمع تلك البرك المائية في شوارع المدينة لثلاثة أسباب بارزة , منها عدم تنظيف البلدية لعبارات مصارف المياه التي غدت محشوة بالأوساخ و الأكياس , فعدم استعداد البلدية المسبق لاستقبال فصل الشتاء من خلال صيانة تلك العبارات و تنظيفها ساهم في إغراق الشوارع , الأمر الذي جعل المهمة صعبة في التخفيف من و طأة هذه البرك كما حدث في شارع الزهور في حي النـزهة و في منطقة إشارات المحاجر في وادي الحجر و غيرها من الشوارع .
كما أن الحفريات المنتشرة في شوارع الزرقاء ساهمت وبشكل واضح وكبير في تشكل العديد من البرك إذ تشكو الشوارع من العديد من الحفريات التي تتحول في الشتاء إلى برك مائية و في الصيف إلى مصائد للمركبات .
و من الأسباب الأخرى لغرق العديد من شوارع الزرقاء سرقة أغطية المناهل إذ تلتقي مياه الأمطار مع مياه المجاري و تتسبب في فيضانها و من ثم غرق الشوارع بمياه عادمة فوق تلك المعاناة.
و تخلف تلك الإغراقات العديد من المشاهد والآثار السلبية إذ تتسبب في أزمات مرورية خانقة وتعطل العديد من السيارات بسبب وصول مياه الأمطار إلى المحركات , الأمر الذي يستدعي و قوعها و تعطيل حركة السير , و لا يخلو الأمر من رشق العديد من المارة و من دون قصد بمياه الأمطار و ذلك من خلال تفاجؤ سائقي السيارات بوجود البرك المائية بالتزامن مع مرور مواطنين سيرا على أقدامهم.
و طالب مواطنون استطلعت آرائهم المعنيين و المسؤولين في الزرقاء بضرورة الالتفات إلى هذه المعضلة كون فصل الشتاء لايزال في البدايات .
فيقول المواطن إبراهيم صبحي إن هطول الأمطار كشف العديد من عيوب شوارع الزرقاء ، فمن أول هطول مطري تحولت الشوارع إلى فخاخ للمركبات و مصائد للمواطنين , و تعجب صبحي من ضعف الخدمات التي تعتبر الحد الأدنى من الحقوق للمواطنين.
فيما تعتبر المواطنة فاطمة محمد أن المواطن هو المسؤول الأول , مبينة أن المواطنين لو التزموا بالنظافة و قاموا بالقاء النفايات و الأوساخ في أماكنها المخصصة , لما امتلأت عبارات تصريف المياه بالأوساخ وحجبت دخول المياه إليها.
و طالب المواطن عبد الله جمال بتشكيل لجنة لدراسة أوضاع شوارع الزرقاء التي وصفها بـ «المأساوية» لكثرة الحفريات فيها فضلا عن أغطية المناهل المسروقة , الأمر الذي جعلهم يعانون أشد المعاناة أثناء قيادة السيارة فضلا عن الاضرار التي تلحق بسياراتهم.
محافظ الزرقاء سامح المجالي صرح في وقت سابق أن دار المحافظة تدرس مع رئيس لجنة بلدية الزرقاء المهندس فلاح العموش تعميم مناهل الباطون عوضا عن المناهل الحديدية الحالية ذلك منعا لسرقتها , حيث توعد المجالي سارقي المناهل بإلقاء القبض عليهم وتحويلهم إلى المحاكم المختصة ، مبينا أن دورا مهما يقع على عاتق المواطنين الحريصين على أموال الدولة العامة، مؤكدا ضرورة الإبلاغ عن أي شبهة لسرقة أي غطاء للصرف الصحي أو المياه.
لا تكتمل في العادة فرحة المواطنين في الزرقاء بهطول الأمطار , فسرعان ما تتبدل فرحتهم إلى معاناة بعد أن تتحول أمطار الخير إلى مأزق كبير نتيجة الحفريات المنتشرة و أغطية المناهل المسروقة في شوارع المدينة التي يغرق بعضها بالماء تماما بعد هطول الأمطار , لتتحول الشوارع الى برك مائية كبيرة يصعب على السيارات و المارة العبور منها أو تفاديها.
وتتجمع تلك البرك المائية في شوارع المدينة لثلاثة أسباب بارزة , منها عدم تنظيف البلدية لعبارات مصارف المياه التي غدت محشوة بالأوساخ و الأكياس , فعدم استعداد البلدية المسبق لاستقبال فصل الشتاء من خلال صيانة تلك العبارات و تنظيفها ساهم في إغراق الشوارع , الأمر الذي جعل المهمة صعبة في التخفيف من و طأة هذه البرك كما حدث في شارع الزهور في حي النـزهة و في منطقة إشارات المحاجر في وادي الحجر و غيرها من الشوارع .
كما أن الحفريات المنتشرة في شوارع الزرقاء ساهمت وبشكل واضح وكبير في تشكل العديد من البرك إذ تشكو الشوارع من العديد من الحفريات التي تتحول في الشتاء إلى برك مائية و في الصيف إلى مصائد للمركبات .
و من الأسباب الأخرى لغرق العديد من شوارع الزرقاء سرقة أغطية المناهل إذ تلتقي مياه الأمطار مع مياه المجاري و تتسبب في فيضانها و من ثم غرق الشوارع بمياه عادمة فوق تلك المعاناة.
و تخلف تلك الإغراقات العديد من المشاهد والآثار السلبية إذ تتسبب في أزمات مرورية خانقة وتعطل العديد من السيارات بسبب وصول مياه الأمطار إلى المحركات , الأمر الذي يستدعي و قوعها و تعطيل حركة السير , و لا يخلو الأمر من رشق العديد من المارة و من دون قصد بمياه الأمطار و ذلك من خلال تفاجؤ سائقي السيارات بوجود البرك المائية بالتزامن مع مرور مواطنين سيرا على أقدامهم.
و طالب مواطنون استطلعت آرائهم المعنيين و المسؤولين في الزرقاء بضرورة الالتفات إلى هذه المعضلة كون فصل الشتاء لايزال في البدايات .
فيقول المواطن إبراهيم صبحي إن هطول الأمطار كشف العديد من عيوب شوارع الزرقاء ، فمن أول هطول مطري تحولت الشوارع إلى فخاخ للمركبات و مصائد للمواطنين , و تعجب صبحي من ضعف الخدمات التي تعتبر الحد الأدنى من الحقوق للمواطنين.
فيما تعتبر المواطنة فاطمة محمد أن المواطن هو المسؤول الأول , مبينة أن المواطنين لو التزموا بالنظافة و قاموا بالقاء النفايات و الأوساخ في أماكنها المخصصة , لما امتلأت عبارات تصريف المياه بالأوساخ وحجبت دخول المياه إليها.
و طالب المواطن عبد الله جمال بتشكيل لجنة لدراسة أوضاع شوارع الزرقاء التي وصفها بـ «المأساوية» لكثرة الحفريات فيها فضلا عن أغطية المناهل المسروقة , الأمر الذي جعلهم يعانون أشد المعاناة أثناء قيادة السيارة فضلا عن الاضرار التي تلحق بسياراتهم.
محافظ الزرقاء سامح المجالي صرح في وقت سابق أن دار المحافظة تدرس مع رئيس لجنة بلدية الزرقاء المهندس فلاح العموش تعميم مناهل الباطون عوضا عن المناهل الحديدية الحالية ذلك منعا لسرقتها , حيث توعد المجالي سارقي المناهل بإلقاء القبض عليهم وتحويلهم إلى المحاكم المختصة ، مبينا أن دورا مهما يقع على عاتق المواطنين الحريصين على أموال الدولة العامة، مؤكدا ضرورة الإبلاغ عن أي شبهة لسرقة أي غطاء للصرف الصحي أو المياه.