hummada87
26-09-2011, 06:07 AM
الزرقاء- خلفت مشاجرة جماعية اندلعت أول من أمس بين عائلتين تنتميان للعشيرة ذاتها، في لواء الهاشمية بمحافظة الزرقاء قتيلين و10 إصابات متوسطة، وفقا لمصدر أمني.
وأوضح المصدر، أن المشاجرة التي ما تزال اسبابها قيد التحقيق، استخدمت فيها الأسلحة النارية والعصي والحجارة والأسلحة البيضاء.
وبين أنه تم تحويل المصابين إلى مستشفى الأمير هاشم العسكري، وما لبث أن فارق اثنان منهم الحياة، حيث تم تحويل جثة احدهما إلى قسم الطب الشرعي بمستشفى البشير، فيما تم تحويل الأخرى إلى قسم الطب الشرعي بمستشفى الامير فيصل بلواء ياجوز لتشريحهما وتحديد سبب الوفاة، وذلك حرصا على عدم وجود الجثتين في نفس المشرحة.
ويوم أمس، جرى في مستشفى الامير فيصل تشريح الجثة من قبل لجنة طبية برئاسة المستشار الدكتور إبراهيم عبيدات، وعضوية الطبيبين زيد العزة ومحمد ارتيمه، بحضور مدعي عام الرصيفة عاطف الخوالدة ومدعي عام الشرطة المقدم خالد الزعبي، حيث أظهرت النتائج أن سبب الوفاة يعود إلى إصابة المتوفى بمقذوف ناري في الرأس.
وبين المصدر، ان قوات من الأمن مدعومة بوحدات من الدرك تطوق المنطقة في محاولة للسيطرة على الاحداث ومنع تطورها، في حين تسعى جهود عشائرية لاحتواء المشكلة ومنع تطورها.
كما قامت الاجهزة الأمنية بترحيل إحدى العائلتين إلى مناطق بعيدة لضمان عدم عودة الاشتباكات وتأمين حمايتهم.
ورغم إلغاء الدولة للقانون العشائري منذ سنوات طويلة، فإن الأجهزة الرسمية ما تزال ترعى بشكل او بآخر تطبيق التقاضي العشائري، في سبيل إيجاد حلول للنزاعات بين المواطنين، خاصة في المناطق التي تحتل فيها العادات والقيم العشائرية حيزا واسعا في حياة سكانها.
والجلوة تتضمن إجلاء افراد من عائلة واحدة يرتبطون بدرجة القرابة حتى الجد الثاني عن منازلهم ومنطقة سكناهم في حدود اللواء الى مكان آخر ولا يعودون اليه الا بعد اجراء صلح عشائري بين طرفي المشكلة.
وأوضح المصدر، أن المشاجرة التي ما تزال اسبابها قيد التحقيق، استخدمت فيها الأسلحة النارية والعصي والحجارة والأسلحة البيضاء.
وبين أنه تم تحويل المصابين إلى مستشفى الأمير هاشم العسكري، وما لبث أن فارق اثنان منهم الحياة، حيث تم تحويل جثة احدهما إلى قسم الطب الشرعي بمستشفى البشير، فيما تم تحويل الأخرى إلى قسم الطب الشرعي بمستشفى الامير فيصل بلواء ياجوز لتشريحهما وتحديد سبب الوفاة، وذلك حرصا على عدم وجود الجثتين في نفس المشرحة.
ويوم أمس، جرى في مستشفى الامير فيصل تشريح الجثة من قبل لجنة طبية برئاسة المستشار الدكتور إبراهيم عبيدات، وعضوية الطبيبين زيد العزة ومحمد ارتيمه، بحضور مدعي عام الرصيفة عاطف الخوالدة ومدعي عام الشرطة المقدم خالد الزعبي، حيث أظهرت النتائج أن سبب الوفاة يعود إلى إصابة المتوفى بمقذوف ناري في الرأس.
وبين المصدر، ان قوات من الأمن مدعومة بوحدات من الدرك تطوق المنطقة في محاولة للسيطرة على الاحداث ومنع تطورها، في حين تسعى جهود عشائرية لاحتواء المشكلة ومنع تطورها.
كما قامت الاجهزة الأمنية بترحيل إحدى العائلتين إلى مناطق بعيدة لضمان عدم عودة الاشتباكات وتأمين حمايتهم.
ورغم إلغاء الدولة للقانون العشائري منذ سنوات طويلة، فإن الأجهزة الرسمية ما تزال ترعى بشكل او بآخر تطبيق التقاضي العشائري، في سبيل إيجاد حلول للنزاعات بين المواطنين، خاصة في المناطق التي تحتل فيها العادات والقيم العشائرية حيزا واسعا في حياة سكانها.
والجلوة تتضمن إجلاء افراد من عائلة واحدة يرتبطون بدرجة القرابة حتى الجد الثاني عن منازلهم ومنطقة سكناهم في حدود اللواء الى مكان آخر ولا يعودون اليه الا بعد اجراء صلح عشائري بين طرفي المشكلة.