المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مدير عام قناة الجزيرة القطرية يقدم استقالته . اقرا السبب



marj
21-09-2011, 12:49 PM
قدم مدير عام قناة الجزيرة القطرية وضاح خنفر استقالته بعد ثمانية اعوام امضاها في منصبه، وذلك في رسالة وجهها الى العاملين في المحطة حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منها الثلاثاء.

وكتب وضاح خنفر الذي يدير القناة منذ العام 2003 "كنت قد تحدثت مع رئيس مجلس الإدارة منذ زمن عن رغبتي في ان اعتزل الادارة عند انتهاء السنوات الثماني، وقد تفهم مشكورا رغبتي هذه".

يذكر ان قطر الدولة الغنية بالغاز والنفط انشات في تشرين الثاني/نوفمبر 1996 قناة الجزيرة التي احدثت انقلابا في وسائل الاعلام المرئي الذي كان خاضعا كليا انذاك للسلطات الرسمية.

واشاد خنفر ب"الرعاية التي اولتها قطر شعبا وقيادة للجزيرة".

وختم خنفر قائلا ان "الجزيرة قوية بمنهجها وثابتة بانتماء ابنائها (...) لا تتغير بتغير موظف ولا مدير، ومصلحة المؤسسات كمصالح الدول تحتاج الى تداول وتعاقب، فتحا لرؤى جديدة، واستجلابا لافكار مبدعة".

marj
21-09-2011, 12:50 PM
نص رسالة وضاح خنفر الوداعية لزملائه في شبكة الجزيرة



قدم مدير عام شبكة الجزيرة وضاح خنفر استقالته لمجلس إدارتها بعد قضائه ثماني سنوات في موقعه. وضاح شغل أيضا مدير عام قناة الجزيرة الإخبارية منذ عام 2003. فيما يلي نص الرسالة التي أرسل بها لزملائه من العاملين في الشبكة:

الزملاء الكرام

خمسة عشرة عاما قاربت على الانقضاء منذ أن أطلت شاشة الجزيرة على جمهورها قوية مدهشة ومتميزة، ومنذ اليوم الأول قطعت الجزيرة على نفسها عهدا ووعدا بأنها مستقلة شعارها الرأي والرأي الآخر، ولعل كلمتي الإعلام والاستقلالية كانتا في ذلك الوقت من الأضداد التي لا تجتمع، فالإعلام الرسمي العربي كان قد أفسد صورة الصحافة في أذهان الناس، وحوّل الإعلامي إلى أداة طيعة في أيدي الحكومات، ولذا لم يكن يسيرا على مشاهدي الجزيرة أن يصدقوا وعد القناة ولا عهدها.

ومرت الأيام فإذا الجزيرة وفية بوعدها، وإذا الأنظمة الفزعة من هذا المخلوق الجديد تحاربه بكل صرامة، بالإشاعات أولا، ثم بالاحتجاج لدى الحكومة القطرية، ثم بالاستهداف المباشر لمراسلي القناة ومكاتبها، وصولا إلى الاعتقال وإغلاق المكاتب، ثم في حجب إشارتها والتشويش على بثها، كل ذلك والجزيرة ماضية في طريقها التحريري القويم، كلما وقع عليها أذى ازدادت عنفوانا.

فلما رأى المشاهدون سيرة القناة مع أهل السلطة والنفوذ، وأيقنوا أن الجزيرة قد انحازت لهم في شوقهم القديم للتحرر والكرامة والانعتاق، وأن شاشتها تنتمي إلى عالمهم هم، ليست وافدة مما وراء البحار، ولا حاملة لأية أجندة سياسية أو حزبية أو أيديولوجية، وأنها تؤمن بمنح الجميع صوتا، حتى أولئك الذين آذوها واعتقلوا أبناءها، عندها وعندها فقط منحوها ثقتهم.

شارعنا العربي ليس كما رآه الزعماء والملء من أعوانهم : سوقة ودهماء وغوغاء وأتباع كل ناعق، بل هو شارع ذكي ومسيّس، يدرك بفطرته السليمة ما لا تدركه النخب ولا أهل النفوذ، والثقة التي منحها الناس للجزيرة كانت عن سابق وعي وتمحيص، ومع ذلك فلن يكون جمهورنا رفيقا بنا إن أخطأنا، وهذا خير ضمان لاستمرار الجزيرة في طريقها ونهجها، ذات النهج الذي قضى من أجله طارق ورشيد وعلي حسن الجابر، ومكث فيه تيسير وسامي في السجن بضع سنين، ومن أجله اعتقل وعذب وأبعد كثير منكم.

الزملاء الكرام،

اسمحوا لي أن أشيد في هذه المناسبة بكل زميل وزميلة من أبناء الجزيرة. فلولا مثابرتكم وإيمانكم برسالتها لما وصلت إلى ما وصلت إليه، وقد وصلت اليوم بقنواتها ومكاتبها ومواقعها ومؤسساتها شأوا رفيعا تغبطها عليه مؤسسات إعلامية سبقت إلى الوجود وما سبقت إلى عقول الناس وقلوبهم.

وعلى المستوى الشخصي أكمل ثمانية أعوام في إدارة المؤسسة، بعدما عملت قريبا من الناس مراسلا في إفريقيا وأفغانستان والعراق، وانزرع في وعيي منذ تلك الأيام أن الصحافة الحرة الحقة هي تلك التي تضع الإنسان في مركز اهتمامها، درس تعلمته وتعلمه كل مراسل للجزيرة وكل عامل بها، وهو ما آليت على نفسي أن أحافظ عليه في السنوات الثماني الماضية: غرفة أخبار مستقلة تحترم عقول المشاهدين وتنحاز إلى وعيهم الجمعي بمهنية ومسؤولية.

الفضل يعود إليكم وإلى اقتراحاتكم وتشجيعكم في أن انتقلت الجزيرة في السنوات الأخيرة من قناتين إلى شبكة من القنوات تزيد على خمسة وعشرين، وتبث بالعربية والانجليزية وقريبا بالتركية والسواحيلية ولغة أهل البلقان، وكنتم أنتم من أعان في تشييد بنية مؤسسية حديثة وراسخة، احترمت العاملين فيها وقدمت لهم ما يستحقونه، ثم بجهدكم الدؤوب استطعنا أن نصل ببث الشبكة إلى مئات الملايين حول العالم، بما فيها الولايات المتحدة التي اتهم وزير دفاعها السابق الجزيرة بأنها كاذبة وشريرة، والتي عادت وزيرة خارجية إدارتها الحالية لتشيد بتغطيتها وتصفها بأنها تقدم أخبارا حقيقة... لم يفل الوصف الأول من عزم الجزيرة، ولم يَغُّرها النعت الأخير، فالجزيرة هي الجزيرة لم تتبدل ولم تتغير.

إنهم مراسلو الجزيرة المنبثون في أصقاع الأرض وصحفيوها ومنتجوها ومذيعوها وكل العاملين بها من قدم للعالم تغطية مدهشة للأحداث في حرب أفغانستان والعراق ولبنان وغزة ومقديشو، وهم من نقل الصور الأولى لكارثة تسونامي والمجاعة في النيجر، وكثير غيرها، وفي عامنا هذا كنتم من أدهش العالم ونقل أنظارهم وأفئدتهم إلى ميادين التحرير والتغيير من سيدي بوزيد إلى جسر الشغور، في ثورة عربية سطر الشباب فيها أسمى وأنبل ملحمة عاشتها أجيالنا، لا تزال تؤتي ثمارها كل حين، ماضية إلى منتهاها : عزة وكرامة وانعتاقا من أغلال الاستبداد وأوثان الديكتاتورية.

وكنت محظوظا في سنواتي الثماني الماضية أن جمعتني بمجالس إدارة الجزيرة علاقة عمل متميزة، وكان لخبرة رئيس المجلس ، سعادة الأخ الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني، وسديد نظره وكريم خلقه ورحابة صدره ودعمه اللامحدود للجزيرة والعاملين بها، ألأثر الأجل في استقرار المؤسسة ونموها وثباتها على درب الإعلام الحر.

وما كان للجزيرة أن تحقق ما حققت لولا الرعاية التي أولتها قطر شعبا وقيادة للجزيرة، فقد احتملت في سبيل الحفاظ على استقلالية الجزيرة أذى كبيرا، ومع ذلك استمرت قطر في تقديم الدعم المشكور من غير منة، ووقفت إلى جانب العاملين في المؤسسة بما يليق بكريم خلق قطر وأهلها.

ولأن الجزيرة قوية بمنهجها، ثابتة بانتماء أبنائها، راسخة في مؤسستها، محروسة بوعي مشاهديها، لا تتغير بتغير موظف ولا مدير، ولأن ثمانية أعوام من العمل الإداري كافية لتقديم ما لدى القائد من عطاء، وأن مصلحة المؤسسات كما هي مصالح الدول، تحتاج إلى تداول وتعاقب، فتحا لرؤى جديدة، واستجلابا لأفكار مبدعة، فقد كنت قد تحدثت مع رئيس مجلس الإدارة منذ زمن عن رغبتي في أن أعتزل الإدارة عند انتهاء السنوات الثماني، وقد تفهم مشكورا رغبتي هذه، فها أنا ذا اليوم أمضي من موقعي إلى ميدان آخر جديد، أستلهم فيه روح الجزيرة ورؤيتها، وأنقل ما تحصل لي من تجربة وخبرة، مستمرا في الدفاع عن الإعلام الحر النزيه، منافحا عن أخلاق المهنة وميثاقها، معتزا ما حييت بكم جميعا، ممتنا لجمهور الجزيرة ممن أحبنا وأحببناه، والذي كان ملهما لي في المضي قدما رغم كل الضغوط والصعوبات.

وأبارك للمدير العام الجديد متمنيا له التوفيق والسداد في قيادة المؤسسة والمضي بها نحو آفاق أوسع، وبتعاونكم جميعا معه فإن الجزيرة ستكون بحول الله على الدوام منارة للإعلام الحر.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أخوكم/ وضاح خنفر

marj
21-09-2011, 12:52 PM
http://news.makcdn.com/image6486258_320_235/340X297.jpg


كشفت وثيقة جديدة لموقع ويكليكس أن الاستخبارات العسكرية الأمريكية كانت تقدم تقريراً شهرياً لمدير شبكة الجزيرة الإعلامى الفلسطينى "وضاح خنفر"، توجهه فيه عن أخطائه وسلبياته، وحصل "ويكيليكس" على مقابلة بينه وبين مسئول الشئون العامة فى المخابرات العسكرية بالسفارة الأمريكية بالدوحة يوم 19 أكتوبر 2005.

وجاء فى البرقية، التى تحمل رقم "05DOHA1765، أن مسئول الشئون العامة التقى مع مدير شبكة الجزيرة "وضاح خنفر" يوم 19 أكتوبر، لمناقشة أحدث تقرير لوكالة الاستخبارات العسكرية DIA والمواضيع المقلقة فى موقع الجزيرة على الإنترنت، مشيرة إلى خنفر أحضر رداً مكتوباً على نقاط وكالة الاستخبارات العسكرية فى تقاريرها لأشهر يوليو وأغسطس وسبتمبر من عام 2005، قائلا، "إن أحدث المواضيع التى تثير قلق الحكومة الأمريكية فى موقع القناة قد تم تهذيبه وتهدئة لهجته وأنه سوف يزيله فى خلال يومين أو ثلاثة".

وأبلغ مسئول الشئون العامة خنفر – وفقا للوثيقة - بأنه رغم انخفاض التغطية السلبية بشكل عام منذ فبراير فى العام نفسه، فقد ظهر فى شهر سبتمبر زيادة مزعجة فى مثل هذه البرامج، ولخصت آخر تقرير للحكومة الأمريكية عن الجزيرة بالإشارة إلى أنه مازالت هناك مشاكل فيما يتعلق بازدواجية المصادر فى العراق وتحديد المصادر واللغة المحرضة والفشل فى إحداث توازن مع وجهات النظر المتطرفة واستخدام الأشرطة الإرهابية.

ورد خنفر قائلا، "إنه بشكل عام، فإن نقاط التقارير تقع فى ثلاثة تصنيفات، "بعضها أخطاء بسيطة نقبلها ونعالجها"، أما التصنيف الثانى فيتعلق بالنقاط المقتبسة فى تقارير الحكومة الأمريكية منفصلة عن سياقها، مشيرا إلى أنه فى بعض الأمثلة خلال يوم البث فى الجزيرة قد تتم موازنة تعليق أو موقف صدر عن شخص واحد بتعليق أو موقف مختلف فيما بعد فى نفس البرنامج أو خلال نفس اليوم، وبما أن الجزيرة تبث بثاً حياً 24 ساعة على مدار الأسبوع فليس من الممكن تقديم التوازن المطلوب فى نفس اللحظة.

وأضاف خنفر أن التقرير يفشل فى ذكر التوازن الذى حدث فى ساعة الأخبار التالية مثلا أو فيما بعد فى نفس اليوم، مضيفا "هناك نقاط لا يبدو معها الحل سهلا، مثل استخدام أشرطة إرهابية، "ولقد قلنا دائما إننا سوف نذيع هذه الشرائط، وسوف نستمر فى ذلك، ولكن المسألة هى كيفية إذاعتها، مؤكدا: لم نستخدم أى شريط كما هو "قاصدا أن الأشرطة دائما تحلل للقيمة الخبرية ويجرى تعديل عليها أيضا".

أما فيما يتعلق باستخدام اللغة التحريضية قال خنفر، وفقا للوثيقة، "إن اهتمام المحطة هو مع اللغة التى يستخدمها المراسلون والمذيعون، لا يسمح لأى موظف فى الجزيرة باستخدام لغة مشحونة، وتركيز التقرير ينصب على اللغة المحرضة التى يستخدمها الضيوف فى المقابلات، "كيف أستطيع السيطرة على ما يقوله الناس؟ أستطيع أن أسيطر فقط على العاملين فى الجزيرة.

وفى التعليق على التقارير بشكل عام قال خنفر، إنها تفتقر إلى التوازن، حيث إنها تركز على السلبيات، وإننا لا نجد دائما متحدثاً رسمياً عسكرياً، على سبيل المثال، ولكننا نبذل كل جهدنا، وقد حققنا بعض النجاح، هذا لم يذكر.

وفى تعليقه على تغطية الجزيرة لاستفتاء العراق قال إن المحطة وفرت 12 ساعة من التغطية المستمرة، وقد قدمنا أصوات من كل المشاركين فى العملية: الأكراد والشيعة والسنة والأمريكان والبريطانيين وغيرهم.

وعبر المسئول الأمريكى عن انزعاج أمريكا من بعض التغطيات فى هذا التوقيت، خاصة فى قسم التغطية الإخبارية، قائلة، "نرى على الموقع صورة أوراق ملطخة بالدماء ومثقبة بالرصاص، ويضغط المشاهد على ثقوب الرصاص للوصول إلى "شهود عيان" مفترضين يصفون العمليات العسكرية الأخيرة بالبشعة فى العراق.

رد ختفر قائلا، "إنه بناءً على وعد سابق منه لمسئول الشئون العامة، فقد اطلع على الموضوع وأزال صورتين "طفلان مصابان على أسرة المستشفى وامرأة مصابة فى وجهها إصابة بالغة".

وذكرت الوثيقة أن خنفر أبلغ العاملين على الموقع أنه فى المستقبل حين يريدون إضافة مادة إلى قسم "تغطية خاصة" ينبغى أن يرسلوا مسودة الفكرة إلى مكتبه أولا، وقال إنه حتى ما قبل شهرين أو ثلاثة كان العاملون على الموقع يتمتعون باستقلالية أكبر، ولكن مدير الموقع عبد العزيز المحمود يحضر الآن الاجتماعات التحريرية فى مكاتب القناة وتجرى على العاملين فى الموقع نفس المعايير التحريرية فى القناة.

وأكد خنفر فى النهاية للمسئولة، "لا أقول إن مثل هذه الأشياء لن تتكرر على الموقع، ولكنها عملية تعلم مستمرة".

أبو درة
21-09-2011, 09:09 PM
عقبال عند جميع العاملين فيها دوره خلص عند الإستخبارات الأمريكية والله أعلم الدور دور مين بس براهنكم رح تبدأ الجزيرة بتمثيلية قومية عربية جديدة وبعدها بترجع حليمة لعادتها